المتقاعدون العسكريون في أحور يبدؤون اعتصاماً مفتوحاً
> احور «الأيام» أحمد المدحدح:
> بدأ المتقاعدون العسكريون في مديرية أحور محافظة أبين أمس السبت اعتصاما مفتوحا تنفيذا لدعوة وجهتها جمعية المتقاعدين العسكريين بالمديرية.
وقد تجمع هؤلاء منذ الصباح الباكر أمام ساحة جمعيتهم وكانوا يحملون يافطات تقول «نطالب القيادة السياسية بمنحنا حقوقنا المكتسبة» و«أعطونا حقوقنا وفقا وقانون الخدمة المدنية رقم 43 لعام 2005م».
وقد انضم إلى المعتصمين عدد كبير من العسكريين الذين لم يتم إعادتهم بعد إلى الخدمة العسكرية منذ عام 94م.
وفي تصريح لـ «الأيام» قال الأخ عقيل مهدي جاحب: «انقطعتُ عن العمل بعد حرب 94م ورقمي العسكري (295508) مازال جاريا، وفرحنا بقرار العودة الأخير، وتحملنا المتاعب في الذهاب إلى صنعاء ثم إلى طورالباحة، ولكننا منذ ذلك الحين لم تتم عودتنا للعمل.. إننا نطالب بعودتنا حسب قرار رئيس الجمهورية».
أما الأخ عقيل يسلم الذي يحمل الرقم العسكري (260193)، فقال: «كنت آمل بالعودة مثل الآخرين ولكنني أصبت بالإحباط واليأس مع أكثر من 500 من أبناء أحور لم يستفيدوا من القرار نتيجة للمماطلة والتسويف التي أدت في الأخير إلى عودتنا إلى منازلنا، وبقينا محرومين من المعاش الذي تعتمد عليه أسرنا في معيشتها».
وفي هذه الأثناء وبينما كان المعتصمون يتساءلون عن غياب العقيد متقاعد صالح جعيم مسعود العميسي، أحد قيادات جمعيتهم، وصل إليهم نبأ وفاته المفاجئة في منزله بمنطقة جول الهيل بأحور بينما كان يتهيأ لحضور الاعتصام.
وقد خيم الحزن والشعور بالألم والمرارة بين أوساط الحاضرين لوفاة العقيد العميسي، الشخصية الاجتماعية والعسكرية المشهود له بالشجاعة والتواضع والأخلاق العالية.
وكانت «الأيام» قد تحدثت إلى العقيد المتقاعد صالح العميسي، قبل يوم من وفاته فقال: «أنا عقيد متقاعد، هل تتصورون أن راتبي هو 25 ألف ريال كراتب جندي؟».
وعلمت «الأيام» أن جثمان الفقيد صالح العميسي سيتم مواراته الثرى صباح اليوم الأحد ليتسنى لبقية زملائه وأصدقائه من خارج المديرية حضور مراسم الدفن.
«الأيام» تتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة لأولاد الفقيد وذويه وأقاربه ومحبيه كافة، داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
وقد تجمع هؤلاء منذ الصباح الباكر أمام ساحة جمعيتهم وكانوا يحملون يافطات تقول «نطالب القيادة السياسية بمنحنا حقوقنا المكتسبة» و«أعطونا حقوقنا وفقا وقانون الخدمة المدنية رقم 43 لعام 2005م».
وقد انضم إلى المعتصمين عدد كبير من العسكريين الذين لم يتم إعادتهم بعد إلى الخدمة العسكرية منذ عام 94م.
وفي تصريح لـ «الأيام» قال الأخ عقيل مهدي جاحب: «انقطعتُ عن العمل بعد حرب 94م ورقمي العسكري (295508) مازال جاريا، وفرحنا بقرار العودة الأخير، وتحملنا المتاعب في الذهاب إلى صنعاء ثم إلى طورالباحة، ولكننا منذ ذلك الحين لم تتم عودتنا للعمل.. إننا نطالب بعودتنا حسب قرار رئيس الجمهورية».
أما الأخ عقيل يسلم الذي يحمل الرقم العسكري (260193)، فقال: «كنت آمل بالعودة مثل الآخرين ولكنني أصبت بالإحباط واليأس مع أكثر من 500 من أبناء أحور لم يستفيدوا من القرار نتيجة للمماطلة والتسويف التي أدت في الأخير إلى عودتنا إلى منازلنا، وبقينا محرومين من المعاش الذي تعتمد عليه أسرنا في معيشتها».
وفي هذه الأثناء وبينما كان المعتصمون يتساءلون عن غياب العقيد متقاعد صالح جعيم مسعود العميسي، أحد قيادات جمعيتهم، وصل إليهم نبأ وفاته المفاجئة في منزله بمنطقة جول الهيل بأحور بينما كان يتهيأ لحضور الاعتصام.
وقد خيم الحزن والشعور بالألم والمرارة بين أوساط الحاضرين لوفاة العقيد العميسي، الشخصية الاجتماعية والعسكرية المشهود له بالشجاعة والتواضع والأخلاق العالية.
وكانت «الأيام» قد تحدثت إلى العقيد المتقاعد صالح العميسي، قبل يوم من وفاته فقال: «أنا عقيد متقاعد، هل تتصورون أن راتبي هو 25 ألف ريال كراتب جندي؟».
وعلمت «الأيام» أن جثمان الفقيد صالح العميسي سيتم مواراته الثرى صباح اليوم الأحد ليتسنى لبقية زملائه وأصدقائه من خارج المديرية حضور مراسم الدفن.
«الأيام» تتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة لأولاد الفقيد وذويه وأقاربه ومحبيه كافة، داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
