ايران تبدأ تخصيب اليورانيوم في منشأة نظنز

> فيينا «الأيام» ا.ف.ب :

>
اكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الأربعاء ان ايران نصبت نحو 1300 جهاز طرد مركزي في منشأة نطنز تحت الارض وبدأت في تغذيتها بغاز اليورانيوم الضروري للقيام بعملية تخصيب اليورانيوم.

وصرح دبلوماسي ان ايران لديها سلاسل يتالف كل منها من 164 جهاز طرد مركزي في منشأة نظنز المحصنة تحت الارض "ويتم تغذيتها بكمية من غاز هكسفلوريد اليورانيوم".

واستند الدبلوماسي في تصريحاته لوكالة فرانس برس على وثيقة سرية بعثت بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الأربعاء الى الدول ال35 الاعضاء في مجلس حكام الوكالة.

وصرح الدبلوماسي ان الوكالة الذرية وافقت على اجراء "مجموعة من عمليات التفتيش غير المعلنة واجراءات الاحتواء والمراقبة"، مضيفا ان الوكالة تراجعت عن اصرارها على تركيب كاميرات لمراقبة اجهزة الطرد المركزي.

وصرح دبلوماسيون لوكالة فرانس برس في وقت سابق ان الوكالة لا تزال لديها القدرة الكافية على التحقق من ان طهران لا تسعى الى امتلاك اسلحة نووية رغم عدم وجود كاميرات مراقبة.

واضاف الدبلوماسيون ان تركيب الكاميرات كان مطلبا رئيسيا للوكالة، الا انه تم التوصل الى اتفاق مع ايران يمنح مفتشي الوكالة الحق في القيام بعمليات تفتيش غير معلنة الى مفاعل نطنز لتخصيب اليورانيوم.

وقال احد الدبلوماسيين "في الوقت الحاضر، هذا امر مقبول"، مضيفا انه سيسمح للمفتشين بالابقاء على تواجد دائم اكثر في ايران بعد ان كانوا يذهبون في زيارات محددة,الا انه لم يدل بمزيد من التفاصيل.

وذكر دبلوماسي اخر ان ايران بدأت الاسبوع الماضي بتغذية 1300 جهاز طرد مركزي في نطنز بغاز اليورانيوم اللازم لتخصيب اليورانيوم، الذي يمكن استخدامه في انتاج الاسلحة الذرية.

وقال الدبلوماسي الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان "المسؤول في المجال النووي الايراني محمد سعيدي (نائب رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية) التقى باولي هينونين (رئيس الضوابط في الوكالة الدولية) في فيينا مطلع نيسان/ابريل واتفقا على عدم وضع الكاميرات في القاعة تحت الارضية في نطنز"..واضاف ان الاتفاق سيسري "لبضعة اشهر".

وكان هينونين بعث برسالة الى الايرانيين يمنحهم حتى نهاية اذار/مارس للسماح بتركيب كاميرات المراقبة في نطنز والا فان الامم المتحدة ستتخذ مزيدا من الاجراءات ضد ايران.

غير ان الدبلوماسي قال انه سيسمح للوكالة الان بالقيام بعدد اكبر من الزيارات المفاجئة,ورفض مسؤولو الوكالة الدولية التعليق على ذلك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى