حديث الأربعاء .. الشعلة.. إنجاز يستحق الإشادة
> «الأيام الرياضي» حسن عياش:
> بالقدر الذي نال به الاتحاد العام للكرة الطائرة الإشادة نظير جهده التنظيمي المتميز الذي أوصل من خلاله بطولة الدوري العام لأندية الدرجة الاولى إلى بر الامان، وبما يماثل أيضا حجم الاشادة التي يمكن أن ينالها فريق أهلي الحديدة العائد الى اجواء البطولات والالقاب بعد غياب، فإن لنا نحن أيضا أن نفخر بما أنجزه فريق نادي الشعلة وصيف البطل والفريق الذي كان قاب قوسين أو أدنى من نيل الفرحة كاملة، لولا الفارق في نقاط الاشواط الذي استغله الزرانيق في الجولة الاخيرة وحققوا بفضله اللقب.
ورغم أن البطولة بتاجها الأغلى قد تمنعت عن أبناء عدن الصغرى واختارت الساحل الغربي مكانا لها إلا أن ذلك لا ولن ينسينا أن نشير إلى الفريق الأصفر بالاصابع - فخرا وليس سواه - باعتبار أن الوصافة بحد ذاتها تعد إنجازا حقيقيا وعلى اعتبار أن الفريق المعني هنا لم يقتنص تلك الوصافة إقتناص صاحب الحيلة بل استطاع أن يصل إليها عن طريق الجهد وبالكثير من البذل والعرق وكان صاحب مستوى متميز أشاد به المتابعون والراصدون للاحداث على طول محطات المنافسة وأيضا قدم طوال مشوار البطولة أسماء لها وزنها إستحقت هي الأخرى أن تبلغ من مراتب النجومية الدرجات العليا سواء كأفراد أو جماعة لتصل في نهاية المطاف إلى ما وصلت إليه، وتهنأ بحصاد ما زرعت في ذات اللحظة التي جلست فيها فرق أخرى تعض الأصابع حسرة على فرصة ولت وأيام ذهبت بما استعظم من الأمنيات.
وغير بعيد عن الإشادة بما حققه الشعلاويون في دوري الكرة الطائرة ،بل وفي صلب هذه الاشادة التي هي مستحقة بكل تأكيد، يجب أن لاننسى من وقف وراء الانجاز من الهيئة الادارية الى الجماهير، وعلى وجه الخصوص هذه الاخيرة التي كان لها الأثر المباشر في تتويج الفريق بالمرتبة الثانية بعد أن وقفت وقفة الابطال إلى جانب اللاعبين وكانت دائما معهم وحتى قبلهم تضرب المثل والقدوة، وتؤكد للقاصي والداني أن الانتصارات تصنع بالجهد الجماعي والعمل المشترك وأن المدرجات وأهلها ليسو محل استثناء من ذلك الجهد والعمل.
وحتى أنتهي من إزجاء التحية لأهلها كما يجب وبالصورة التامة، فإن العرفان موصول هنا للمدرب الوطني القدير الكابتن جمال سالم ربان الرحلة وصاحب البصمة الفنية الواضحة في اداء الفريق، والذي يستحق أن يكون له المكان والمكانة في كل ما يمكن أن يقال عن طائرة الشعلة وإنجازاتها في الفترة الاخيرة ، وهو الذي حلق بها في الأعالي منذ تسلمه دفة القيادة مبرهنا على حنكته كمدرب وإخلاصه كعاشق ما انفك يهدي محبي اللعبة أروع صور العشق جهدا وإنجازا.
ورغم أن البطولة بتاجها الأغلى قد تمنعت عن أبناء عدن الصغرى واختارت الساحل الغربي مكانا لها إلا أن ذلك لا ولن ينسينا أن نشير إلى الفريق الأصفر بالاصابع - فخرا وليس سواه - باعتبار أن الوصافة بحد ذاتها تعد إنجازا حقيقيا وعلى اعتبار أن الفريق المعني هنا لم يقتنص تلك الوصافة إقتناص صاحب الحيلة بل استطاع أن يصل إليها عن طريق الجهد وبالكثير من البذل والعرق وكان صاحب مستوى متميز أشاد به المتابعون والراصدون للاحداث على طول محطات المنافسة وأيضا قدم طوال مشوار البطولة أسماء لها وزنها إستحقت هي الأخرى أن تبلغ من مراتب النجومية الدرجات العليا سواء كأفراد أو جماعة لتصل في نهاية المطاف إلى ما وصلت إليه، وتهنأ بحصاد ما زرعت في ذات اللحظة التي جلست فيها فرق أخرى تعض الأصابع حسرة على فرصة ولت وأيام ذهبت بما استعظم من الأمنيات.
وغير بعيد عن الإشادة بما حققه الشعلاويون في دوري الكرة الطائرة ،بل وفي صلب هذه الاشادة التي هي مستحقة بكل تأكيد، يجب أن لاننسى من وقف وراء الانجاز من الهيئة الادارية الى الجماهير، وعلى وجه الخصوص هذه الاخيرة التي كان لها الأثر المباشر في تتويج الفريق بالمرتبة الثانية بعد أن وقفت وقفة الابطال إلى جانب اللاعبين وكانت دائما معهم وحتى قبلهم تضرب المثل والقدوة، وتؤكد للقاصي والداني أن الانتصارات تصنع بالجهد الجماعي والعمل المشترك وأن المدرجات وأهلها ليسو محل استثناء من ذلك الجهد والعمل.
وحتى أنتهي من إزجاء التحية لأهلها كما يجب وبالصورة التامة، فإن العرفان موصول هنا للمدرب الوطني القدير الكابتن جمال سالم ربان الرحلة وصاحب البصمة الفنية الواضحة في اداء الفريق، والذي يستحق أن يكون له المكان والمكانة في كل ما يمكن أن يقال عن طائرة الشعلة وإنجازاتها في الفترة الاخيرة ، وهو الذي حلق بها في الأعالي منذ تسلمه دفة القيادة مبرهنا على حنكته كمدرب وإخلاصه كعاشق ما انفك يهدي محبي اللعبة أروع صور العشق جهدا وإنجازا.