> «الأيام الرياضي» عبدالرحمن دحمان:
قبل انطلاقة الدوري اليمني للموسم الحالي2007م بفترة وجيزة توافد إلى بعض أندية الدرجة الأولى عدد من المدربين العرب والأثيوبيين لتدريب فرقها لكرة القدم، ولكن السؤال الذي يطرح دائما في الوسط الرياضي : ما هي المعايير والمقاييس التي على ضوئها يتم استقدام هؤلاء المدربين من الخارج وهل يحملون مؤهلات تدريبية علمية عالية وهل سبق لهم وأن دربوا فرقاً في بلدانهم حققوا معها البطولات، أو حتى النتائج المشرفة للأندية التي دربوها؟ أم أنه ما زالت لدينا عقدة الخواجة على حد تعبير ورأي إخواننا المصريين.
لقد اتضحت الرؤية تماما في الدور العاشر من دور ذهاب الدوري العام لكرة القدم في بلادنا بأن هناك أندية في الدرجة الأولى قد استغنت عن خدمات مدربيها الأجانب بسبب سوء النتائج التي حققتها تلك الفرق حتى نهاية الدور العاشر، حيث تساقط المدربون كأوراق الخريف، وكانوا كباش فداء وضحايا لسوء الاختيار من قبل إدارات تلك الأندية التي لم تحسن استقدام المدربين الأكفاء والمؤهلين في مجال تدريب لعبة كرة القدم، وعدم مراجعة ملفات سيرهم الذاتية، علما بأن الذين جاءوا إلى بلادنا معظمهم كانوا من القارة السمراء.
وإذا ما تتبعنا المسيرة التدريبية لهؤلاء المدربين المقالين والذين غادرونا في بداية الدوري للموسم الحالي، سنجد أنهم ليسوا بالكفاءة المطلوبة ، ولا يتمتعون بقدرات عالية في علم التدريب الحديث، ولهذا لم تظهر بصماتهم التدريبية خلال فترة توليهم تدريب تلك الفرق على فرقهم التي تخوض منافسات الدوري الساخنة من أجل احتلال مراكز تليق بها ،وقد اتضح لنا من خلال قراءاتنا للصحف الرياضية بأن بعض الأسماء المقالة ،وخاصة المصريين كانوا مدربين لفرق الدرجات الدنيا أو الفرق الريفية وفرق المؤسسات الكبرى .. هذا إذا ما استثنينا من القائمة أشقاءنا من(العراق الجريحة).. فمنذ أن حضروا إلى اليمن قبل عقد ونيف العقد كمدربين لفرقنا وجدنا أنهم يتمتعون بكفاءات عالية في مجال التدريب، وحققوا البطولات والنتائج المشرفة للفرق التي دربوها أمثال :
حازم جسام، هاتف شمران،خليل وكريم علاوي، عبد كاظم - رحمه الله- وكاظم خلف مدرب التلال المغادر حديثاً، وغيرهم ، فالقائمة طويلة ولا تسعفنى الذاكرة لسرد أسمائهم جميعا..إذا نخلص من ذلك إلى القول بأن الأندية الأهلية التي استقدمت مدربين ثم أقالتهم، إنما هي بحثت عن مدربين رخيصي الثمن،فلم تركز على كفاءاتهم وقدراتهم التدريبية.
لقد اتضحت الرؤية تماما في الدور العاشر من دور ذهاب الدوري العام لكرة القدم في بلادنا بأن هناك أندية في الدرجة الأولى قد استغنت عن خدمات مدربيها الأجانب بسبب سوء النتائج التي حققتها تلك الفرق حتى نهاية الدور العاشر، حيث تساقط المدربون كأوراق الخريف، وكانوا كباش فداء وضحايا لسوء الاختيار من قبل إدارات تلك الأندية التي لم تحسن استقدام المدربين الأكفاء والمؤهلين في مجال تدريب لعبة كرة القدم، وعدم مراجعة ملفات سيرهم الذاتية، علما بأن الذين جاءوا إلى بلادنا معظمهم كانوا من القارة السمراء.
وإذا ما تتبعنا المسيرة التدريبية لهؤلاء المدربين المقالين والذين غادرونا في بداية الدوري للموسم الحالي، سنجد أنهم ليسوا بالكفاءة المطلوبة ، ولا يتمتعون بقدرات عالية في علم التدريب الحديث، ولهذا لم تظهر بصماتهم التدريبية خلال فترة توليهم تدريب تلك الفرق على فرقهم التي تخوض منافسات الدوري الساخنة من أجل احتلال مراكز تليق بها ،وقد اتضح لنا من خلال قراءاتنا للصحف الرياضية بأن بعض الأسماء المقالة ،وخاصة المصريين كانوا مدربين لفرق الدرجات الدنيا أو الفرق الريفية وفرق المؤسسات الكبرى .. هذا إذا ما استثنينا من القائمة أشقاءنا من(العراق الجريحة).. فمنذ أن حضروا إلى اليمن قبل عقد ونيف العقد كمدربين لفرقنا وجدنا أنهم يتمتعون بكفاءات عالية في مجال التدريب، وحققوا البطولات والنتائج المشرفة للفرق التي دربوها أمثال :
حازم جسام، هاتف شمران،خليل وكريم علاوي، عبد كاظم - رحمه الله- وكاظم خلف مدرب التلال المغادر حديثاً، وغيرهم ، فالقائمة طويلة ولا تسعفنى الذاكرة لسرد أسمائهم جميعا..إذا نخلص من ذلك إلى القول بأن الأندية الأهلية التي استقدمت مدربين ثم أقالتهم، إنما هي بحثت عن مدربين رخيصي الثمن،فلم تركز على كفاءاتهم وقدراتهم التدريبية.