شباب عبس .. مشوار طويل ونجاح منقطع النظير
> «الأيام الرياضي» خالد مسعد مرجان:
> أثبت الفارس التهامي فريق نادي شباب عبس أنه الحصان الاسود وقاهر الكبار وهذه من الألقاب التي أطلقها عليه محبوه وهي تنطبق عليه بالفعل، فهو عندما شارك في دوري الثانية للموسم الماضي قدم مستوى رائعاً الا في 3 مباريات اختتم بها الدوري وخذل فيها جماهيره فهبط إلى الثالثة وسط حسرة عشاقه الكبيرة .. ولهذا قدمت الادارة التي كان يقودها الوالد محمد خضر استقالتها، واختفى اللاعبون وسافر المحترفون ، ولم يبق حينها الا الذكريات الحزينة والآهات .. واستمر الحال الى ما قبل 7 أشهر من الآن ، وذلك عندما من ّ الله على هذا الفريق المكافح بإدارة جديدة مخلصة يقودها رجل شاب أحب (القبيلة الزرقاء) تماماً كما يحب أولاده .. إنه الاستاذ علي عبده شوقي الذي بذل الغالي والنفيس وما يزال حتى تمكن من إعادة الشباب إلى نشاطهم ، لتعود الحركة والحيوية إلى ملعب شباب عبس بعد انقطاع طويل .
وكان من أولى اهتمامات هذه الادارة المخلصة وهدفها الاول العودة إلى الثانية فتعاقدت مع مدرب كبير هو الكابتن( عادل التام) وقامت بحل مشاكل اللاعبين الاساسيين المنقطعين عن النادي والذين عادوا إلى التمارين وتم استقدام ثلاثة محترفين تم بهم تغطية بعض المراكز في الفريق ، وإقامة معسكر في الحديدة تخللته بعض المباريات الودية التي كان لها ثمارها، ولم يذهب هذا الاستعداد الجيد هباءً منثوراً ، بل على العكس فقد استطاع الأزرق العبساوي أن يخطف بطاقة التأهل عن مجموعته بجدارة بعد خوضه مباراة حاسمة أمام فتح ذمار أنهاها بفوزه بهدف جميل سجله لاعبه الشهير(شكري جول ) وكان هذا الانجاز بفضل ماقدمه الاخ علي عبده شوقي رئيس النادي للفريق والنادي من ميزانية تفوق بعض ميزانيات بعض الفرق في الاولى ، ناهيك عن تبرعه بنقل أكثر من ألف مشجع من عبس معقل الفريق والنادي إلى الحديدة موقع المباريات لمساندة الفريق على حسابه الخاص ، كما لا أنسى أن أقدم الشكر نيابة عن جميع محبي شباب عبس للشيخ محجب عثمان على الروح والمحبة التي أظهرها تجاه الفريق ، حيث ترك كل أعماله وانشغالاته وسافر إلى الحديدة منذ البداية وإلى المباراة الاخيرة وهو موجود في ملعب العلفي ، علماً أنه أقنع رئيس النادي بتولي هذا المنصب الطوعي.. وأيضاً الشكر لفرع اتحاد القدم على تواجده معنا في يوم المباراة النهائية الحاسمة بدعم من رئيسه نبيل الجرب الذي كان أول الواصلين وكان الشيء المفاجىء لنا نقل المباراة على الهواء عبر إذاعة حجة ونحن نشكرهم على ذلك ، وأخيراً الشكر لكل لاعبي الفريق لأنهم كانوا أبطالاً بكل المقاييس وخاصة الهداف شكري زوقل (جول) ومن نصر إلى نصر ياأزرق ياعبساوي.
وكان من أولى اهتمامات هذه الادارة المخلصة وهدفها الاول العودة إلى الثانية فتعاقدت مع مدرب كبير هو الكابتن( عادل التام) وقامت بحل مشاكل اللاعبين الاساسيين المنقطعين عن النادي والذين عادوا إلى التمارين وتم استقدام ثلاثة محترفين تم بهم تغطية بعض المراكز في الفريق ، وإقامة معسكر في الحديدة تخللته بعض المباريات الودية التي كان لها ثمارها، ولم يذهب هذا الاستعداد الجيد هباءً منثوراً ، بل على العكس فقد استطاع الأزرق العبساوي أن يخطف بطاقة التأهل عن مجموعته بجدارة بعد خوضه مباراة حاسمة أمام فتح ذمار أنهاها بفوزه بهدف جميل سجله لاعبه الشهير(شكري جول ) وكان هذا الانجاز بفضل ماقدمه الاخ علي عبده شوقي رئيس النادي للفريق والنادي من ميزانية تفوق بعض ميزانيات بعض الفرق في الاولى ، ناهيك عن تبرعه بنقل أكثر من ألف مشجع من عبس معقل الفريق والنادي إلى الحديدة موقع المباريات لمساندة الفريق على حسابه الخاص ، كما لا أنسى أن أقدم الشكر نيابة عن جميع محبي شباب عبس للشيخ محجب عثمان على الروح والمحبة التي أظهرها تجاه الفريق ، حيث ترك كل أعماله وانشغالاته وسافر إلى الحديدة منذ البداية وإلى المباراة الاخيرة وهو موجود في ملعب العلفي ، علماً أنه أقنع رئيس النادي بتولي هذا المنصب الطوعي.. وأيضاً الشكر لفرع اتحاد القدم على تواجده معنا في يوم المباراة النهائية الحاسمة بدعم من رئيسه نبيل الجرب الذي كان أول الواصلين وكان الشيء المفاجىء لنا نقل المباراة على الهواء عبر إذاعة حجة ونحن نشكرهم على ذلك ، وأخيراً الشكر لكل لاعبي الفريق لأنهم كانوا أبطالاً بكل المقاييس وخاصة الهداف شكري زوقل (جول) ومن نصر إلى نصر ياأزرق ياعبساوي.