> بيشاور «الأيام» كرمان حيدر :

جانب من جثث القتلى
جانب من جثث القتلى
قال مسؤول حكومي كبير أمس ان مفجرا انتحاريا قتل 22 شخصا واصاب عشرات اخرين من بينهم وزير الداخلية افتاب احمد خان شرباو.

ووقع الانفجار حين تجمع الناس حول وزير الداخلية في نهاية اجتماع عام في تشارسادا وهي بلدة على مسافة 20 كيلومترا شمال شرقي بيشاور عاصمة الاقليم الحدودي الشمالي الغربي.

وقال البريجاديير جاويد اقبال شيما المتحدث باسم وزارة الداخلية "كان هجوما انتحاريا"..وقالت الشرطة انها عثرت على جذع المفجر.

وقال شيما ان 22 على الاقل قتلوا كما اصيب 25 على الرغم من ان الاطباء في مستشفيات في تشارسادا وبيشاور قالوا ان عدد الجرحي اكثر من ذلك بكثير وبعضهم في حالة حرجة.

جانب من المصابين
جانب من المصابين
وقال شاهد العيان علاف خان ان شرباو كان يستقبل ضيوفا من حزبه السياسي عندما قام المهاجم بضربته.

وقال خان "كان الناس يتوجون الوزير باكليل من الزهور عندما وقع الانفجار فجأة".

وقال باشا جول وزير الذي يشغل منصب وزير الداخلية في الاقليم لرويترز انه رأى دماء على وجه الوزير ولكن مسؤولة بالحكومة المركزية قالت ان جروحه لاتهدد حياته.

الشرطة تقوم بجمع الادلة
الشرطة تقوم بجمع الادلة
وقالت تسنيم اسلم وهي متحدثة باسم وزارة الخارجية "جروحه طفيفة وحالته مستقرة وهو يتحدث الى الناس بالهاتف."

وقالت الشرطة ان كثيرا من الحراس الامنيين لشرباو كانوا من بين القتلى.

ويعد الاقليم وهو قطعة من الارض تمتد بين افغانستان وكشمير الهندية من اكثر اقاليم باكستان اضطرابا. وشهدت بيشاور والمنطقة المحيطة بها كثيرا من التفجيرات منذ قرار الرئيس برويز مشرف في عام 2001 بالانضمام الى الحرب التي تخوضها الولايات المتحدة ضد الارهاب.

مواطنون يشاهدون جثث القتلى منتشرة في كل الاماكن
مواطنون يشاهدون جثث القتلى منتشرة في كل الاماكن
وتحصل القاعدة وطالبان على الدعم من رجال القبائل المستقلين الى حد كبير في الاقليم الحدودي الشمالي الغربي.

وفي وقت سابق أمس السبت حطمت انفجارات صغيرة خارج مطعم في مطار بيشاور الدولي النوافذ ولكنها لم تتسبب في سقوط قتلى أو جرحى. وقالت الشرطة ان المتفجرات كانت مخبأة في صندوق.

(شارك في التغطية اوجستين انتوني وذي شان حيدر) رويترز