> بيشاور «الأيام» كرمان حيدر :
جانب من جثث القتلى
ووقع الانفجار حين تجمع الناس حول وزير الداخلية في نهاية اجتماع عام في تشارسادا وهي بلدة على مسافة 20 كيلومترا شمال شرقي بيشاور عاصمة الاقليم الحدودي الشمالي الغربي.
وقال البريجاديير جاويد اقبال شيما المتحدث باسم وزارة الداخلية "كان هجوما انتحاريا"..وقالت الشرطة انها عثرت على جذع المفجر.
وقال شيما ان 22 على الاقل قتلوا كما اصيب 25 على الرغم من ان الاطباء في مستشفيات في تشارسادا وبيشاور قالوا ان عدد الجرحي اكثر من ذلك بكثير وبعضهم في حالة حرجة.
جانب من المصابين
وقال خان "كان الناس يتوجون الوزير باكليل من الزهور عندما وقع الانفجار فجأة".
وقال باشا جول وزير الذي يشغل منصب وزير الداخلية في الاقليم لرويترز انه رأى دماء على وجه الوزير ولكن مسؤولة بالحكومة المركزية قالت ان جروحه لاتهدد حياته.
الشرطة تقوم بجمع الادلة
وقالت الشرطة ان كثيرا من الحراس الامنيين لشرباو كانوا من بين القتلى.
ويعد الاقليم وهو قطعة من الارض تمتد بين افغانستان وكشمير الهندية من اكثر اقاليم باكستان اضطرابا. وشهدت بيشاور والمنطقة المحيطة بها كثيرا من التفجيرات منذ قرار الرئيس برويز مشرف في عام 2001 بالانضمام الى الحرب التي تخوضها الولايات المتحدة ضد الارهاب.
مواطنون يشاهدون جثث القتلى منتشرة في كل الاماكن
وفي وقت سابق أمس السبت حطمت انفجارات صغيرة خارج مطعم في مطار بيشاور الدولي النوافذ ولكنها لم تتسبب في سقوط قتلى أو جرحى. وقالت الشرطة ان المتفجرات كانت مخبأة في صندوق.
(شارك في التغطية اوجستين انتوني وذي شان حيدر) رويترز