مدير مكتب الصحة والسكان بمديرية أحور لـ «الأيام»: نعمل ما بوسعنا لاستيعاب الحالات المرضية للوافدين عبر الخط الدولي والاستعداد لحوادث الطرق
> «الأيام» صلاح أبو لحيم:
> جملة من الهموم والمصاعب يعانيها أبناء مديرية أحور محافظة أبين في المجال الصحي، الذي يحاول مواكبة كل جديد قدر استطاعته وحسب إمكانياته المحدودة والضيقة والتي توزع بنظام التقطير.
هموم مكتب الصحة والسكان ومستشفى أحور العام كثيرة وأغلبها مازال تحقيقها في غياب النسيان وأدراج مكتب الصحة والسكان بالمحافظة الذي يعلن ليس للصحة بأحور فقط بل مستشفيات المحافظة بأن الحالة الصحية تعيش في غيبوبة، وربما تكون ساعات الاحتضار الأخيرة.
هذا ما لاحظناه عند زيارتنا لمكتب الصحة والسكان ومستشفى أحور العام، فالعمل يسير بالبركة وحسب الإمكانيات المتاحة لديهم، وهذا ما أوضحه الطبيب سعيد عوض ناصر، مدير مكتب الصحة والسكان بالمديرية الذي صب كل ما لديه من معاناة على صفحات «الأيام».. فإلى ما دار في اللقاء:
< ما هي أهم المشاكل والعراقيل التي تعيق عملكم بمكتب الصحة؟
- أولاً: نشكر صحيفة «الأيام» التي تجشمت عناء الزيارة إلى مكتب الصحة والسكان وذلك لتسليط الضوء على الأوضاع الصحية بالمديرية، وبالنسبة لأهم المشاكل والصعوبات التي تعرقل سير العمل بمكتب الصحة والسكان ومستشفى أحور فهي كثيرة منها النقص الحاد في التجهيزات والمعدات الطبية بالإضافة إلى نقص الكادر التمريضي النسائي وعدم كفاية الميزانية التشغيلية لتسيير عمل المستشفى، وأيضاً السكن الخاص بالأطباء غير كاف إذ يوجد لدينا سكن لطبيب واحد بينما الأطباء الستة الآخرون بحاجة إلى سكن لكننا لم نستطع توفيره، ناهيك عن عدم تمويل الأدوية من التموين الدوائي بالمحافظة ما عدا أدوية السكر الموجودة لدينا فقط.
ونناشد المختصين بضرورة تجهيز غرفة العمليات مع توفير طبيب متخصص في الجراحة، وطبيب نساء وولادة بالمستشفى وتوفير معدات لقسم الأسنان، والأهم من ذلك توفير بنك دم للمستشفى كون مستشفى أحور يختلف عن كافة مستشفيات المحافظة لكونه المستقبل الوحيد لكل الحالات الطارئة وخاصة مع بدء حركة التنقلات عبر طريق الشريط الساحلي الدولي للقادمين والمارين، إذ تكثر خلالها حوادث السير التي يستقبلها مستشفى أحور العام، وهو ما يستدعي نظرة ثاقبة من قبل المعنيين تجاه الوضع الحالي لمكتب الصحة ومستشفى أحور العام.
< ما أسباب انقطاع التيار الكهربائي بالمستشفى؟
- انقطاع التيار الكهربائي بالمستشفى سببه شحة الإمكانيات المخصصة للوقود، لأن لدينا مولدا كبيرا وقديما وصرفياته مكلفة، ونعمل جادين على استمرار التوليد في بعض ساعات النهار.
< النظافة شبه معدومة في المستشفى إلى ماذا يرجع ذلك؟
- لأن المستشفى مفتوح في المساحات الداخلية وهو على شكل عنابر من الجهات الأربع ومفتوح من الوسط، فأن ذلك يعرض المستشفى لدخول الأتربة، خاصة وأن المنطقة ترابية وتتميز بالرياح الشديدة، مما يجعل النظافة صعبة في ظل وضع كهذا.
< أيام قلائل تفصلنا عن افتتاح الطريق الساحلي الدولي .. ماذا أعددتم لاستقبال القادم إليكم من هذا الطريق؟
حالياً لا توجد خطة عملية لموقع أحور على خط الشريط الساحلي الدولي، واستعداداً لذلك علينا جميعاً أن نعمل على إعداد وتوفير ما يلزم لاستيعاب الوافدين إلى المديرية عبر الخط الدولي والاستعداد لحوادث الطرق وهذا يتطلب تجهيز غرفة عمليات وبنك للدم بالمستشفى وتوفير سيارات إسعاف في الطرق بمناطق: القشعة وحصن بلعيد والملحة وجبل يحيى.
< هل هناك حلول ومعالجات للحد من ذلك؟
- الحل الأمثل هو بالإسراع في بناء المستشفى الريفي الجديد الذي نؤكد أن العمل فيه شبه مشلول، ولا نشعر بجدية في العمل من قبل المقاول؟
< كيف تقيمون علاقتكم بالسلطة المحلية؟
- علاقتنا بالسلطة المحلية جيدة رغم أن هناك قصورا بالنسبة لضبط حالات البناء العشوائي والاعتداء السافر من قبل بعض المواطنين بالبناء في حرم المستشفى، وعلى الرغم من بلاغاتنا لمدير عام المديرية والذي قام بدوره بتكسير البناء العشوائي إلا أن الجهات المتنفذة لم تنفذ توجيهات المدير العام حتى اللحظة ولا نعرف الأسباب.. ونتوجه بمناشدة إلى الاخوان في السلطة المحلية بالمحافظة والمديرية لتغطية النقص في الكادر التمريضي والخدمي بالمديرية.
< الوحدات الصحية المترامية كيف تقيمون أداء عملها؟
- بالنسبة للوحدات الصحية بالمديرية فإننا نحاول إعادة تأهيلها وبناء البعض منها في مناطق الرصراص، المساني، الرواد، وأما بالنسبة لمنطقة ماسب فهي محتاجة إلى بناء وحدة صحية جديدة وكذلك حصن بلعيد وأيضا بناء مركز صحي بوادي البرك، وكذلك نحن بحاجة في عاصمة المديرية إلى بناء مركز الصحة الإنجابية وبناء مكتب للصحة بجميع أقسامه.
هموم مكتب الصحة والسكان ومستشفى أحور العام كثيرة وأغلبها مازال تحقيقها في غياب النسيان وأدراج مكتب الصحة والسكان بالمحافظة الذي يعلن ليس للصحة بأحور فقط بل مستشفيات المحافظة بأن الحالة الصحية تعيش في غيبوبة، وربما تكون ساعات الاحتضار الأخيرة.
هذا ما لاحظناه عند زيارتنا لمكتب الصحة والسكان ومستشفى أحور العام، فالعمل يسير بالبركة وحسب الإمكانيات المتاحة لديهم، وهذا ما أوضحه الطبيب سعيد عوض ناصر، مدير مكتب الصحة والسكان بالمديرية الذي صب كل ما لديه من معاناة على صفحات «الأيام».. فإلى ما دار في اللقاء:
< ما هي أهم المشاكل والعراقيل التي تعيق عملكم بمكتب الصحة؟
- أولاً: نشكر صحيفة «الأيام» التي تجشمت عناء الزيارة إلى مكتب الصحة والسكان وذلك لتسليط الضوء على الأوضاع الصحية بالمديرية، وبالنسبة لأهم المشاكل والصعوبات التي تعرقل سير العمل بمكتب الصحة والسكان ومستشفى أحور فهي كثيرة منها النقص الحاد في التجهيزات والمعدات الطبية بالإضافة إلى نقص الكادر التمريضي النسائي وعدم كفاية الميزانية التشغيلية لتسيير عمل المستشفى، وأيضاً السكن الخاص بالأطباء غير كاف إذ يوجد لدينا سكن لطبيب واحد بينما الأطباء الستة الآخرون بحاجة إلى سكن لكننا لم نستطع توفيره، ناهيك عن عدم تمويل الأدوية من التموين الدوائي بالمحافظة ما عدا أدوية السكر الموجودة لدينا فقط.
ونناشد المختصين بضرورة تجهيز غرفة العمليات مع توفير طبيب متخصص في الجراحة، وطبيب نساء وولادة بالمستشفى وتوفير معدات لقسم الأسنان، والأهم من ذلك توفير بنك دم للمستشفى كون مستشفى أحور يختلف عن كافة مستشفيات المحافظة لكونه المستقبل الوحيد لكل الحالات الطارئة وخاصة مع بدء حركة التنقلات عبر طريق الشريط الساحلي الدولي للقادمين والمارين، إذ تكثر خلالها حوادث السير التي يستقبلها مستشفى أحور العام، وهو ما يستدعي نظرة ثاقبة من قبل المعنيين تجاه الوضع الحالي لمكتب الصحة ومستشفى أحور العام.
< ما أسباب انقطاع التيار الكهربائي بالمستشفى؟
- انقطاع التيار الكهربائي بالمستشفى سببه شحة الإمكانيات المخصصة للوقود، لأن لدينا مولدا كبيرا وقديما وصرفياته مكلفة، ونعمل جادين على استمرار التوليد في بعض ساعات النهار.
< النظافة شبه معدومة في المستشفى إلى ماذا يرجع ذلك؟
- لأن المستشفى مفتوح في المساحات الداخلية وهو على شكل عنابر من الجهات الأربع ومفتوح من الوسط، فأن ذلك يعرض المستشفى لدخول الأتربة، خاصة وأن المنطقة ترابية وتتميز بالرياح الشديدة، مما يجعل النظافة صعبة في ظل وضع كهذا.
< أيام قلائل تفصلنا عن افتتاح الطريق الساحلي الدولي .. ماذا أعددتم لاستقبال القادم إليكم من هذا الطريق؟
حالياً لا توجد خطة عملية لموقع أحور على خط الشريط الساحلي الدولي، واستعداداً لذلك علينا جميعاً أن نعمل على إعداد وتوفير ما يلزم لاستيعاب الوافدين إلى المديرية عبر الخط الدولي والاستعداد لحوادث الطرق وهذا يتطلب تجهيز غرفة عمليات وبنك للدم بالمستشفى وتوفير سيارات إسعاف في الطرق بمناطق: القشعة وحصن بلعيد والملحة وجبل يحيى.
< هل هناك حلول ومعالجات للحد من ذلك؟
- الحل الأمثل هو بالإسراع في بناء المستشفى الريفي الجديد الذي نؤكد أن العمل فيه شبه مشلول، ولا نشعر بجدية في العمل من قبل المقاول؟
< كيف تقيمون علاقتكم بالسلطة المحلية؟
- علاقتنا بالسلطة المحلية جيدة رغم أن هناك قصورا بالنسبة لضبط حالات البناء العشوائي والاعتداء السافر من قبل بعض المواطنين بالبناء في حرم المستشفى، وعلى الرغم من بلاغاتنا لمدير عام المديرية والذي قام بدوره بتكسير البناء العشوائي إلا أن الجهات المتنفذة لم تنفذ توجيهات المدير العام حتى اللحظة ولا نعرف الأسباب.. ونتوجه بمناشدة إلى الاخوان في السلطة المحلية بالمحافظة والمديرية لتغطية النقص في الكادر التمريضي والخدمي بالمديرية.
< الوحدات الصحية المترامية كيف تقيمون أداء عملها؟
- بالنسبة للوحدات الصحية بالمديرية فإننا نحاول إعادة تأهيلها وبناء البعض منها في مناطق الرصراص، المساني، الرواد، وأما بالنسبة لمنطقة ماسب فهي محتاجة إلى بناء وحدة صحية جديدة وكذلك حصن بلعيد وأيضا بناء مركز صحي بوادي البرك، وكذلك نحن بحاجة في عاصمة المديرية إلى بناء مركز الصحة الإنجابية وبناء مكتب للصحة بجميع أقسامه.
