> زنجبار «الأيام» شكري حسين:

ورفع المواطنون أثناء تجمهرهم عبوات المياه الفاضية (دبب) في إشارة إلى معاناتهم الكبيرة جراء الانقطاعات المتكررة التي غدت هما يؤرق الكثير من الأسر ويضاف إلى جملة الهموم والمشاكل اليومية الآخذة في التزايد.
وقالوا في أحاديث مقتضبة لـ «الأيام»: «كلَّت سواعدنا وحفيت أقدامنا وبحت أصواتنا بحثا عن شربة ماء نروي بها عطش أطفالنا، استنجدنا بالمسئولين في المحافظة لإنقاذنا من المعاناة التي تحرقنا بنيرانها ليل نهار ولم نجد أمامنا إلا الوعود التي لم تغن عن مشكلتنا شيئا». وأردفوا قائلين: «في الوقت الذي تكبر فيه مساحة الألم نتفاجأ بسياط الفواتير التي تجلد ظهورنا، علما أن المياه لاتصل إلى منازلنا».
وتتعالى يوميا أصوات السخط المستمرة في عاصمة المحافظة زنجبار وفي كل أحياء المدينة جراء الانقطاعات المتكررة خاصة أنها تتزامن مع حرارة الجو اللافحة التى لا تطاق في مثل هذه الأيام.