محمد عبدالله حسان رئيس جمعية الشباب للتنمية والابداع بحضرموت لـ «الأيام الرياضي» :مايميزنا في حضرموت أننا أول مؤسسة شبابية تنطلق بمبادرة من الشباب أنفسهم وجميع كوادرها من الجنسين
لقطة خاصة بتكريم الأخ رئيس جمعية الشباب للتنمية والإبداع بحضرموت
> «الأيام الرياضي» قيس سالم الدوعني:
> 
أصبحت جمعية الشباب للتنمية والابداع بحضرموت الملاذ الآمن لجميع المبدعين في هذه المحافظة من شباب وشابات وجدت لديهم الموهبة والابداع والتميز، فكانت الجمعية قبلة يتجهون اليها لتفريغ شحناتهم الابداعية، وخلال فترة قصيرة حققت الجمعية نجاحات باهرة بفضل تكاتف وتعاون قياداتها الشبابية، ولعل مؤتمر تنمية القيادات الشبابية الذي عقدته الجمعية في صيف العام الماضي، خير دليل على نجاح الجمعية وسيرها في الطريق الصحيح.
«الأيام الرياضي» التقت الأخ محمد عبدالله حسان رئيس الجمعية وخرجت بالحصيلة التالية:
> في البداية حدثنا عن كيفية تأسيس الجمعية وأهم أهدافها؟
- تأسست الجمعية في 3 مارس 2005م بمدينة المكلا من قبل مجموعة من الشباب والفتيات الجامعيين والجامعيات لتأدية رسالة فحواها تنمية قدرات ومواهب الشباب وتفعيل دورهم في المجتمع وأهم أهداف الجمعية هي تعزيز روح الولاء والانتماء للوطن، وغرس أهمية ممارسة العمل الطوعي بين أوساط الشباب، ومساعدتهم في بناء وتطوير مهاراتهم وإبداعاتهم لينطلقوا إلى فضاء أوسع في مجال العمل والابداع الخلاق.
> هناك الكثير من الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني تقوم بالعديد من الأنشطة فما الذي يميز جمعيتكم عن الجمعيات الأخرى؟
- ما يميزنا عن الآخرين وخصوصاً في محافظة حضرموت التي شهدت في الآونة الأخيرة توسعاً كبيراً في مجال منظمات المهارات لجميع الشباب، ورعاية المبدعين منهم على وجه الخصوص، وكذلك وجود خطة استراتيجية للعمل.
> ماهي أبرز الانشطة التي نفذتها الجمعية منذ تأسيسها؟
- أقامت الجمعية العديد من الانشطة والفعاليات خلال العامين الماضيين منذ التأسيس، وفي مقدمتها إقامة اللقاء الأول للشباب الذي حوى عدداً من المحاضرات والندوات والمسابقة الأولى للشباب المبدعين، ومعرض إبداعات الشباب، وإصدار مجلة الشباب، وعمل بحث ودراسة استبيانية لأهم مشاكل واحتياجات الشباب، وعقد دورة تدريبية لقيادات الجمعية حول العمل الإداري والجانب المحاسبي، ودورة في التخطيط الاستراتيجي، وانعقاد مؤتمر تنمية القيادات الشابة 2006م وافتتاح مركز جيل المستقبل للتدريب واللغات التابع للجمعية، والمشاركة ضمن مشروع المراكز المجتمعية للشباب.
> ماهي أبرز نتائج وتوصيات مؤتمر تنمية القيادات الشابة الذي أقامته الجمعية في السنة الماضية؟
- أهم النتائج تمثلت في تعريف المشاركين من القيادات في عدد من الجمعيات والمؤسسات الأهلية بالمفاهيم الحديثة للقيادة، وتعريفهم بمنظمات ومؤسسات تقدم خدمات تنموية تفيدهم في مجال عملهم، وكذلك خلق علاقة تشبيك بين الجهات المشاركة وتبادل الخبرات، وقد خرج المؤتمر بتوصيات للجهات المعنية، سواء حكومية أو غير حكومية توصي بتمكين الشباب سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، وكذا المطالبة بحقوقهم، والدفع بهم للمساهمة الفاعلة في تنمية المجتمع.
> بعد سنتين من تأسيس الجمعية هل تشعرون أنكم حققتهم أياً من أهدافها؟
- بعون الله وتكاتف جميع أعضاء الجمعية ومؤازرة العديد من المناصرين والداعمين لجمعيتنا استطعنا أن نحقق بعض الأهداف التي رسمناها منذ التأسيس، ولا نقول كلها لأنها في الأخير أهداف استراتيجية، وهذا العام تركزت خطة الجمعية على برامج تأهيل الشباب الخريجين لسوق العمل دون إهمال الانشطة الأخرى.
> كيف تقيمون علاقتكم بالمجتمع المحلي والمنظمات الدولية؟
- علاقتنا ممتازة مع المجتمع المحلي بمختلف تكويناته، ابتداء بالسلطة المحلية بالمحافظة ومكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، ومكاتب وزارة الشباب والرياضة ووزارة التعليم الفني، والتدريب المهني ووزارة النفط والمعادن وجامعة حضرموت والصندوق الاجتماعي للتنمية، وكافة الجمعيات والمؤسسات والقطاع الخاص، وكذلك علاقتنا بالمنظمات المحلية والدولية ممثلة في مؤسسة العون للتنمية والمركز الوطني الثقافي للشباب، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والبنك الدولي، وانتهاء بالإخوة المناصرين للجمعية وقطاع الشباب الفئة المستهدفة، فلولا دعم أولئك معنوياً ومادياً ومناصرتهم لنا، لما استطعنا تنفيذ تلكم الأنشطة.
> كلمة أخيرة تودون قولها؟
- نشكر صحيفة «الأيام الرياضي» على هذا اللقاء، ونشكر القائمين عليها لمتابعتهم للجمعية وأنشطتها المختلفة، وتسليط الضوء على جميع الفعاليات التي تقوم بها الجمعية.
ونشكر كل من ساهم من قريب أو من بعيد في سبيل تأسيس وتفعيل نشاط كياننا الشبابي «جمعية الشباب للتنمية والإبداع» نحو جيل قادر على بناء الوطن.
صورة جماعية مع معالي وزير النفط والمعادن
«الأيام الرياضي» التقت الأخ محمد عبدالله حسان رئيس الجمعية وخرجت بالحصيلة التالية:
> في البداية حدثنا عن كيفية تأسيس الجمعية وأهم أهدافها؟
- تأسست الجمعية في 3 مارس 2005م بمدينة المكلا من قبل مجموعة من الشباب والفتيات الجامعيين والجامعيات لتأدية رسالة فحواها تنمية قدرات ومواهب الشباب وتفعيل دورهم في المجتمع وأهم أهداف الجمعية هي تعزيز روح الولاء والانتماء للوطن، وغرس أهمية ممارسة العمل الطوعي بين أوساط الشباب، ومساعدتهم في بناء وتطوير مهاراتهم وإبداعاتهم لينطلقوا إلى فضاء أوسع في مجال العمل والابداع الخلاق.
> هناك الكثير من الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني تقوم بالعديد من الأنشطة فما الذي يميز جمعيتكم عن الجمعيات الأخرى؟
- ما يميزنا عن الآخرين وخصوصاً في محافظة حضرموت التي شهدت في الآونة الأخيرة توسعاً كبيراً في مجال منظمات المهارات لجميع الشباب، ورعاية المبدعين منهم على وجه الخصوص، وكذلك وجود خطة استراتيجية للعمل.
> ماهي أبرز الانشطة التي نفذتها الجمعية منذ تأسيسها؟
- أقامت الجمعية العديد من الانشطة والفعاليات خلال العامين الماضيين منذ التأسيس، وفي مقدمتها إقامة اللقاء الأول للشباب الذي حوى عدداً من المحاضرات والندوات والمسابقة الأولى للشباب المبدعين، ومعرض إبداعات الشباب، وإصدار مجلة الشباب، وعمل بحث ودراسة استبيانية لأهم مشاكل واحتياجات الشباب، وعقد دورة تدريبية لقيادات الجمعية حول العمل الإداري والجانب المحاسبي، ودورة في التخطيط الاستراتيجي، وانعقاد مؤتمر تنمية القيادات الشابة 2006م وافتتاح مركز جيل المستقبل للتدريب واللغات التابع للجمعية، والمشاركة ضمن مشروع المراكز المجتمعية للشباب.
> ماهي أبرز نتائج وتوصيات مؤتمر تنمية القيادات الشابة الذي أقامته الجمعية في السنة الماضية؟
- أهم النتائج تمثلت في تعريف المشاركين من القيادات في عدد من الجمعيات والمؤسسات الأهلية بالمفاهيم الحديثة للقيادة، وتعريفهم بمنظمات ومؤسسات تقدم خدمات تنموية تفيدهم في مجال عملهم، وكذلك خلق علاقة تشبيك بين الجهات المشاركة وتبادل الخبرات، وقد خرج المؤتمر بتوصيات للجهات المعنية، سواء حكومية أو غير حكومية توصي بتمكين الشباب سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، وكذا المطالبة بحقوقهم، والدفع بهم للمساهمة الفاعلة في تنمية المجتمع.
> بعد سنتين من تأسيس الجمعية هل تشعرون أنكم حققتهم أياً من أهدافها؟
- بعون الله وتكاتف جميع أعضاء الجمعية ومؤازرة العديد من المناصرين والداعمين لجمعيتنا استطعنا أن نحقق بعض الأهداف التي رسمناها منذ التأسيس، ولا نقول كلها لأنها في الأخير أهداف استراتيجية، وهذا العام تركزت خطة الجمعية على برامج تأهيل الشباب الخريجين لسوق العمل دون إهمال الانشطة الأخرى.
لقطة خاصة بتكريم الأخ رئيس جمعية الشباب للتنمية والإبداع بحضرموت
- علاقتنا ممتازة مع المجتمع المحلي بمختلف تكويناته، ابتداء بالسلطة المحلية بالمحافظة ومكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، ومكاتب وزارة الشباب والرياضة ووزارة التعليم الفني، والتدريب المهني ووزارة النفط والمعادن وجامعة حضرموت والصندوق الاجتماعي للتنمية، وكافة الجمعيات والمؤسسات والقطاع الخاص، وكذلك علاقتنا بالمنظمات المحلية والدولية ممثلة في مؤسسة العون للتنمية والمركز الوطني الثقافي للشباب، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والبنك الدولي، وانتهاء بالإخوة المناصرين للجمعية وقطاع الشباب الفئة المستهدفة، فلولا دعم أولئك معنوياً ومادياً ومناصرتهم لنا، لما استطعنا تنفيذ تلكم الأنشطة.
> كلمة أخيرة تودون قولها؟
- نشكر صحيفة «الأيام الرياضي» على هذا اللقاء، ونشكر القائمين عليها لمتابعتهم للجمعية وأنشطتها المختلفة، وتسليط الضوء على جميع الفعاليات التي تقوم بها الجمعية.
ونشكر كل من ساهم من قريب أو من بعيد في سبيل تأسيس وتفعيل نشاط كياننا الشبابي «جمعية الشباب للتنمية والإبداع» نحو جيل قادر على بناء الوطن.