> بات خط مياه عدن الكبرى المتفرع لمدينتي جعار وزنجبار مصدر إزعاج وقلق بفعل مشكلاته التي تتفاقم من حيث انقطاعات المياه أولاً التي تصل أحيانا لأكثر من يومين متتالين، وثانيا تسبب أعمال الحفريات التي يقوم فريق مؤسسة المياه بجانب خط الإسفلت بتضييق خط حركة سير السيارات والشاحنات التي تنقل الحجارة والرخام، وشكا سائقون ومواطنون من وقوع حوادث مرورية نظرا لعدم وجود إشارات أو لوحات تنبيهية على الأقل.

كما أن مرور خط المياه في الشارع الرئيسي لمدينة جعار وبجانب عمارات سكنية كلفت أصحابها الملايين قد يسبب أخطارا وانزلاقات في التربة.

والأدهى أن أعمال التحسين والتبليط والإنارة صارت عرضة للقلع والحفريات بشكل يومي، وهي خدمة ادخلت للشارع.

وحوض دلتا أبين الذي يضخ ملايين اللترات المكعبة ويغذي العاصمة الاقتصادية بالمياه العذبة على ما يبدو ينطبق معه على أبناء أبين (الماء بجنبي وانا ميت ظمأ) مع الاعتذار للأغنية.

ترى هل من الواجب أن يصحو ضمير وزارة المياه والبيئة لتسارع في إعادة تأهيل هذا الخط والإسراع في تنفيذ مشروع مياه جعار زنجبار الذي بات هو الآخر يسير بسرعة السلحفاة من خلال العمل الجاري فيه بعد مضي عشر سنوات عليه.