صيادون في أبين يؤكدون حدوث أعمال جرف صناعي لمراعي الأسماك قبالة مقاطين
> «الأيام»متابعات:
> تلقت «الأيام» من عدد من الصيادين تعقيبا على الخبر المنشور بتاريخ 20 مايو الجاري الذي تضمن تصريحا لمدير عام مكتب الثروة والسمكية ورئيس الاتحاد التعاوني السمكي بمحافظة أبين حول قضية الجرف الصناعي لمراعي الأسماك من قبل سفينتين بالقرب من سواحل مقاطين بمحافظة أبين.. وجاء في التعقيب:
«نحن الصيادين الموقعين أدناه، رأينا بأم أعيننا السفينتين وهما تجرفان معداتنا وتجرفان المراعي التي يقتات منها السمك الذي هو مصدر رزقنا، لقد اخترقت السفينتان الحدود المسموح بها للاصطياد، ونؤكد لكم أن السفينتين كتب عليهما اسم (الشركة اليمنية الأردنية للأسماك المحدودة)، ولونهما أحمر وعليهما العلم الأردني، وقد جرت هذه الجريمة بالقرب من سواحل مقاطين محافظة أبين على بعد حوالي 4ـ5 ميل من الساحل (اليابسة).
جريمة الجرف هذه مؤلمة ومرة، لكن الأمر والمؤلم والمحزن هو موقف الاتحاد السمكي بمحافظة أبين الذي يفترض به الوقوف إلى جانبنا والدفاع عنا، الا أن الاتحاد قام بتبرير هذه الجريمة متهما إيانا ـ نحن الصيادين ـ بالكذب وافتعال الأزمات، والمبرر الوحيد لموقف الاتحاد هو تغطية عجزه وفشله وضعفه عن القيام بدوره في حل قضايانا، وبدلا عن ذلك يقوم الاتحاد بضربنا في العمق من خلال ممارسة لعبة (أصنج بجنبه مغني) ويا ليته اكتفى بلعب دور (الأصنج) بل يقوم بدور القامع لنا والمدافع عن الآخرين.
ونود الإشارة هنا إلى أن الأخ عوض علي جرادة، عضو المجلس الاستشاري لجمعية شقرة قد تكرم بالنزول إلى الموقف الذي تم فيه الجرف وقام بالتحقق من هذه الجريمة، وقد أكد هذه الحادثة، في حين الاتحاد يصر على موقفه الرافض».
وقد وقع على هذا التعقيب كل من: سوبان علي سند، عوض علي جرادة، الخضر محروس، أحمد سعيد جرادة، صالح حيدرة سعيد، ناصر سوبان الطرس، علي أحمد سعيد، ناصر أحمد مقصف، وأحمد علي سند.
«نحن الصيادين الموقعين أدناه، رأينا بأم أعيننا السفينتين وهما تجرفان معداتنا وتجرفان المراعي التي يقتات منها السمك الذي هو مصدر رزقنا، لقد اخترقت السفينتان الحدود المسموح بها للاصطياد، ونؤكد لكم أن السفينتين كتب عليهما اسم (الشركة اليمنية الأردنية للأسماك المحدودة)، ولونهما أحمر وعليهما العلم الأردني، وقد جرت هذه الجريمة بالقرب من سواحل مقاطين محافظة أبين على بعد حوالي 4ـ5 ميل من الساحل (اليابسة).
جريمة الجرف هذه مؤلمة ومرة، لكن الأمر والمؤلم والمحزن هو موقف الاتحاد السمكي بمحافظة أبين الذي يفترض به الوقوف إلى جانبنا والدفاع عنا، الا أن الاتحاد قام بتبرير هذه الجريمة متهما إيانا ـ نحن الصيادين ـ بالكذب وافتعال الأزمات، والمبرر الوحيد لموقف الاتحاد هو تغطية عجزه وفشله وضعفه عن القيام بدوره في حل قضايانا، وبدلا عن ذلك يقوم الاتحاد بضربنا في العمق من خلال ممارسة لعبة (أصنج بجنبه مغني) ويا ليته اكتفى بلعب دور (الأصنج) بل يقوم بدور القامع لنا والمدافع عن الآخرين.
ونود الإشارة هنا إلى أن الأخ عوض علي جرادة، عضو المجلس الاستشاري لجمعية شقرة قد تكرم بالنزول إلى الموقف الذي تم فيه الجرف وقام بالتحقق من هذه الجريمة، وقد أكد هذه الحادثة، في حين الاتحاد يصر على موقفه الرافض».
وقد وقع على هذا التعقيب كل من: سوبان علي سند، عوض علي جرادة، الخضر محروس، أحمد سعيد جرادة، صالح حيدرة سعيد، ناصر سوبان الطرس، علي أحمد سعيد، ناصر أحمد مقصف، وأحمد علي سند.
