الرئيس الافغانى ينجو من هجوم صاروخى شنته طالبان

> كابول «الأيام» د.ب.أ:

>
الرئيس الافغانى حامد كرازاى
الرئيس الافغانى حامد كرازاى
صرح مسئولون أمس الأحد ان الرئيس الافغانى حامد كرازاى نجا دون ان يلحق به اى اذى من هجوم صاروخى استهدفه فى جنوب افغانستان بينما قتل 60 مقاتلا معظمهم من حركة طالبان بالاضافة الى جندى واحد من حلف الاطلسى (الناتو) فى اعمال العنف الاخيرة فى افغانستان.

و قال حاكم إقليم غازني إن مقاتلي طالبان أطلقوا صواريخ أمس الأحد على اجتماع لزعماء القبائل يحضره الرئيس الافغاني حامد كرازاي وعدد من كبار مسؤولي الحكومة بالاقليم الواقع جنوب البلاد لكن الهجوم لم يسفر عن سقوط ضحايا.

وقال مهراج الدين باتان حاكم الاقليم لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) إن العديد من الصواريخ سقطت بمنطقة مكشوفة بعيدة عن الاجتماع حيث كان الرئيس كرازاي يتحدث إلى نحو ألف من زعماء قبائل وسكان منطقة أندار بإقليم غازني الواقع جنوب البلاد أمس.

وقال باتان "سمعنا اصوات الصواريخ بعيدا عن المكان الذي كنا نجلس فيه ولم يصب أحد بالفزع وواصل الرئيس كلمته دون مقاطعة".

وقال باتان إن الرئيس استقل مروحيته عائدا إلى العاصمة كابول بعد انتهاء كلمته.

وقال قارى محمد يوسف أحمدي المتحدث باسم حركة طالبان في اتصال هاتفي لوكالة الانباء الالمانية من مكان غير معلوم إن عناصر الحركة أطلقت 12 صاروخا على مكان الاجتماع لكنه لا يعرف ما إذا كان الهجوم أسفر عن سقوط ضحايا.

وقال أحمدي " لقد أطلق مجاهدونا 12 صاروخا على المكان أثناء مشاركة كرازاي مع بعض وزرائه في حضور تجمع عشائري" مضيفا أن سحبا من الغبار غطت المنطقة نتيجة الانفجارات والمروحيات التي وصلت بعد الحادث بوقت قليل.

وأضاف أحمدي أن "اعمدة الغبار تصاعدت من المكان حيث سقطت الصواريخ وشاهد المجاهدون عدة مروحيات تطوف بالمنطقة".

وزار كرازاي المنطقة بعد أن شهد نشاط طالبان في غازني طفرة كبيرة في أعقاب حالة الهدوء التي سادت البلاد في الشتاء.

وقال باتان إن الرئيس التقى بقوات الشرطة الوطنية والجيش الافغاني بالاقليم حيث شنت في الاونة الاخيرة عملية جديدة تسمى "مايواند" و تهدف إلى القضاء على المتشددين بالمنطقة.

كما عقد كرازاي محادثات مع كبار زعماء القبائل في الاقليم للحصول على تأييدهم للحكومة المركزية وطلب منهم عدم توفير أي مأوى للمتشددين.

وفى الوقت نفسه ، صرح داود كوهى المتحدث باسم حاكم اقليم بادجيس الشمالى الغربى ان مقاتلى طالبان هاجموا منطقة" بالا مارجاب " فى اقليم بادجيس واستولوا على المنطقة أمس الأول .

وقال كوهى انه تم الدفع بتعزيزات الى المنطقة وقتلت القوات المشتركة خلال معركة استمرت ست ساعات نحو ثلاثين من طالبان واستعادت المنطقة " مضيفا بقوله ان شرطيين قد قتلا ايضافى القتال.

وقال المتحدث باسم طالبان قارى يوسف احمدى فى تصريح للوكالة الانباء الالمانية ان قوات طالبان لاتزال تسيطر على المنطقة وقتلت عشرة من رجال الشرطة خلال المعركة التى استمرت خمس ساعات.

وقال احمدى ان القادة الاداريين وقادة الشرطة فى المنطقة قد فروا قبل ان يصل مقاتلو طالبان الى مقر القيادة ولكنهم اسروا ثلاثة من ضباط الشرطة من المنطقة.

وقالت وزارة الدفاع الافغانية ان 27 من مقاتلى طالبان قد قتلوا فى اشتباك تضمن هجمات جوية فى اقليم زابول الجنوبى الجمعة الماضية.

وقال المتحدث باسم الوزارة ظاهر عزمى ان القوات المشتركة هاجمت معاقل طالبان فى منطقة شنكاى فى الاقليم وقتلت 27 من طالبان . وقال الجيش الامريكى امس ايضا ان القوة المشتركة قتلت العديد من متشددى طالبان فى اقليم زابول ولكنه لم يعط المزيد من التفاصيل.

وقال الجيش ان جنديا من قوة المساعدة الامنية الدولية التى يقودها حلف الاطلسى (الناتو) قتل واصيب اربعة اخرون فى قتال مع المتمردين المشتبه فيهم فى جنوب افغانستان.

وقال البيان ان القتال وقع أمس الأول ولكنه لم يحدد هوية الجنود او موقع الحادث على نحو دقيق.

ومع ذلك ، قالت حركة طالبان فى بيان نشر في موقع على شبكة الانترنت انها نسفت سيارة عسكرية تابعة لحلف الناتو فى منطقة سانجين فى اقليم هيلماند الجنوبى مما اسفر عن قتل واصابة كل الجنود الذين كانوا يستقلونها.

وقال البيان ان الهجوم وقع فى الوقت الذى كانت تحاول فيه القوات ان تتحرك الى مقاطعة جوشالى الواقعة فى المنطقة التى كانت طالبان قد استولت عليها الجمعة الماضية.

ويذكر ان كل الجنود المنتشرين فى اقليم هيلماند هم من الجنود البريطانيون.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى