نائب السفير الامريكي يفتتح الركن الامريكي بالجامعة حضرموت ويبحث اوجه التعاون مع رئيسها
د. نبيل خوري أثناء قص شريط إفتتاح الركن الامريكي أمس
> المكلا «الأيام» خاص:
> 
قام د. نبيل الخوري، نائب السفير الأمريكي بصنعاء، أمس الاثنين بافتتاح الركن الأمريكي للمعلومات والانترنت بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا، بحضور د. أحمد عمر بامشموس، رئيس الجامعة ود. عبدالله عيظة باحشوان، ود. عبدالله حسين الجفري، نائبي رئيس الجامعة.
وطاف السيد نائب السفير عقب الافتتاح بأقسام الموقع وما يحتويه من أجهزة ومراجع، حيث تم التعرف على عمل الأجهزة والانترنت والمحتويات الأكاديمية. و قال د. نبيل الخوري أثناء تجواله متحدثا لـ «الأيام»: «نقوم اليوم بزيارة تعاون ودعم لجامعة حضرموت تقديراً لمكانتها في الجمهورية اليمنية، وأيضاً تقديراً لجهود قيادتها الحكيمة والسياسة التعليمية المتبعة بها، ونحن نعتبر افتتاح الركن الأمريكي اليوم بكل ما يحويه من مكتبة متواضعة إثباتاً لتطور علاقاتنا مع هذه الجامعة، كما نسعى من خلال هذه الزاوية إلى ربط الجامعة بشبكة الانترنت وتوصيل هذه الجامعة بطلابها وأساتذها إلى كل العالم وجامعاته وكذا الجامعات الأمريكية، والحصول على المعلومات».
وأضاف نائب السفير الامريكي: «نطمح إلى رفع درجة التعاون والتبادل العلمي ما بين هذه الجامعة والجامعات الأمريكية، وأما الهدف من إنشاء الركن الأمريكي بجامعة حضرموت فهو أننا اليوم في أمريكا لدينا مكتبات على هذا النمط من الالكترونيات الحديثة، ولهذا فهي ترتبط إلكترونياً مع العالم دون الاحتكار على العاصمة واشنطن فقط، وقد أسسنا أربع زوايا أكاديمية أمريكية من هذا النوع في اليمن، وهي في جامعات صنعاء وحضرموت وتعز وذمار».
وردا على سؤال حول المناقشة مع قيادة الجامعة فيما يخص المنح المتاحة قال د. نبيل خوري: «لدينا في السفارة عدد من المنح حالياً، وسنبحث أثناء اللقاء والمناقشة هذا الجانب بما يخدم التعاون فيما بيننا».
ومن ثم عقدت جلسة مباحثات للتعاون العلمي والثقافي والأكاديمي بمبنى رئاسة الجامعة الجديد بفلك ما بين الجانبين، وبحضور عمداء وأساتذة الكليات في جامعة حضرموت، وتم فتح الحوار ما بين نائب السفير والأساتذة في ما يخص قضايا التعاون والتبادل والابتعاث والمساعدات.
وعبر د. أحمد عمر بامشموس عن سعادته بهذا اللقاء ونجاح التعاون فيما يخص الخطوط العريضة، حيث سارت المباحثات باتجاه فتح علاقات جيدة مع الجامعات الأمريكية، إذ إن التعليم الأمريكي متميز ولديهم إمكانيات كبيرة وأبحاث علمية متميزة أيضاً.
وأضاف د. بامشموس: «إننا نتطلع إلى فتح المجال أمام الطلاب للدراسة في أمريكا لأنها مكلفة هناك، وبواسطة المنح ستكون وممكنة». وقال: «لقد أعطت الجلسة اتجاهات رائعة وفتحت آفاقاً للعلاقات بيننا البين وخصوصاً في فرص التعليم والمساعدات والابتعاث»، محييا زيارة نائب السفير ودعمهم للجامعة. حضر اللقاء الإخوة محمد مقبل الحميري، مسئول الشئون الثقافية بالسفارة وأسامة لطف الآنسي، مسئول العلاقات بالسفارة ود. أحمد بن إسحاق، مدير الإعلام والعلاقات الخارجية بالجامعة.
نائب السفير الامريكي ورئيس جامعة حضرموت أثناء زيارة قسم الكمبيوتر بالجامعة أمس
وطاف السيد نائب السفير عقب الافتتاح بأقسام الموقع وما يحتويه من أجهزة ومراجع، حيث تم التعرف على عمل الأجهزة والانترنت والمحتويات الأكاديمية. و قال د. نبيل الخوري أثناء تجواله متحدثا لـ «الأيام»: «نقوم اليوم بزيارة تعاون ودعم لجامعة حضرموت تقديراً لمكانتها في الجمهورية اليمنية، وأيضاً تقديراً لجهود قيادتها الحكيمة والسياسة التعليمية المتبعة بها، ونحن نعتبر افتتاح الركن الأمريكي اليوم بكل ما يحويه من مكتبة متواضعة إثباتاً لتطور علاقاتنا مع هذه الجامعة، كما نسعى من خلال هذه الزاوية إلى ربط الجامعة بشبكة الانترنت وتوصيل هذه الجامعة بطلابها وأساتذها إلى كل العالم وجامعاته وكذا الجامعات الأمريكية، والحصول على المعلومات».
وأضاف نائب السفير الامريكي: «نطمح إلى رفع درجة التعاون والتبادل العلمي ما بين هذه الجامعة والجامعات الأمريكية، وأما الهدف من إنشاء الركن الأمريكي بجامعة حضرموت فهو أننا اليوم في أمريكا لدينا مكتبات على هذا النمط من الالكترونيات الحديثة، ولهذا فهي ترتبط إلكترونياً مع العالم دون الاحتكار على العاصمة واشنطن فقط، وقد أسسنا أربع زوايا أكاديمية أمريكية من هذا النوع في اليمن، وهي في جامعات صنعاء وحضرموت وتعز وذمار».
وردا على سؤال حول المناقشة مع قيادة الجامعة فيما يخص المنح المتاحة قال د. نبيل خوري: «لدينا في السفارة عدد من المنح حالياً، وسنبحث أثناء اللقاء والمناقشة هذا الجانب بما يخدم التعاون فيما بيننا».
أثناء حفل الافتتاح
وعبر د. أحمد عمر بامشموس عن سعادته بهذا اللقاء ونجاح التعاون فيما يخص الخطوط العريضة، حيث سارت المباحثات باتجاه فتح علاقات جيدة مع الجامعات الأمريكية، إذ إن التعليم الأمريكي متميز ولديهم إمكانيات كبيرة وأبحاث علمية متميزة أيضاً.
وأضاف د. بامشموس: «إننا نتطلع إلى فتح المجال أمام الطلاب للدراسة في أمريكا لأنها مكلفة هناك، وبواسطة المنح ستكون وممكنة». وقال: «لقد أعطت الجلسة اتجاهات رائعة وفتحت آفاقاً للعلاقات بيننا البين وخصوصاً في فرص التعليم والمساعدات والابتعاث»، محييا زيارة نائب السفير ودعمهم للجامعة. حضر اللقاء الإخوة محمد مقبل الحميري، مسئول الشئون الثقافية بالسفارة وأسامة لطف الآنسي، مسئول العلاقات بالسفارة ود. أحمد بن إسحاق، مدير الإعلام والعلاقات الخارجية بالجامعة.
