15 عاما مرت على سقوط كرة أهلي الغيل

> «الأيام الرياضي» عمر فرج عبد:

> مرت 15 عاما على سقوط كرة القدم في نادي أهلي غيل باوزير، النادي العريق والكبير الذي بدأت انجازاته وأمجاده منذ التأسيس في العام 1947 تحت التسمية الأولى له (شباب الغيل) والذي كان يدرب فريقه الكروي الشهير المدرب السوداني محمد طه الدقيل الذي اشتهر حينها باكتشاف المواهب التي كانت تزخر بها غيل باوزير والذي كان يجيد توظيف قدراتها وعطاءاتها بامتياز، حيث كان يحقق عبرها البطولات والكؤوس،وقد ألقيت أحلى القصائد الشعرية، وتغنى عدد من الفنانين في المناسبات بإنجازات هذا الفريق البطل الذي نال درع بطولة حضرموت لكرة القدم في العام 1967م، وحينها اعتلى شاعرنا الكبير الراحل حسين المحضار الموكب الرياضي الفرائحي وألقى بيتين من الشعر قال فيهما: آمنت بالله وبقوة شباب الغيل على المواقف والفرص لي استغلوها حازوا البطولة وفازوا ذي السنة بالكيل أما الدعاية جميع الناس ملوها.

واستمرت هذه الأيام الفرائحية المليئة بالإنتصارات والإنجازات بفضل الرجال الأوفياء من الرعيل الأول الذين صنعوا تلك الأمجاد حتى بزغ نجم النادي الأهلي بالغيل في 1/10/1972م على إثر دمج ناديي شباب الغيل والاتحاد لتصبح حصيلة الحصاد الرياضي لهذا النادي العريق مضاعفة ووفيرة في ظل النشاط الرياضي المزدهر الذي كانت غيل باوزير تشهده وتنفرد به في محافظة حضرموت، خاصة في لعبة كرة القدم التي اكتسبت صيتا وسمعة ذائعتين تماما مثل ما اشتهرت الحناء الغيلية والتمباك الغيلي.

ولكن كما يقال دوام الحال من المحال.. فبالنسبة لكرة القدم الغيلية التي كان يرفع لواءها نادي أهلي الغيل فقد سقطت وتكاد تندثر،فقد مر على سقوطها 15 عاما حتى اليوم،وأصبحت الكرة الغيلية التي كانت شهيرة تقبع في الدرجة الثالثة وهو شيء مؤسف للغاية لمن يتذكر الماضي الجميل.. فإلى متى ستظل كرة قدم أهلي الغيل هكذا؟.. وأين أبناء هذه المدينة الرياضية؟.. أعتقد أن الحل في أيديهم وحدهم إذا توفر الاخلاص والوفاء والحب.. مثلما حدث لبقية الألعاب التي برزت في النادي رغم شحة الامكانيات التي قد يتحجج بها البعض.. فهل نصحو من نومنا العميق وننتصر لكرتنا أم نظل نبكي على الأطلال؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى