الأندية الأهلية وأهمية الأنشطة الثقافية

> «الأيام الرياضي» خالد منصور نويصر:

> يعتبر النشاط الثقافي في الأندية الاهلية من الأنشطة التي لها دور حيوي في تكوين الشخصية الرياضية الواعية القادرة على تطوير ذاتها والحركة الرياضية والثقافية عموماً ..

إذ أن على هذه الاندية يقع واجب القيام بنشاط ثقافي مبرمج وهادف يكون ذا محتوى تقدمي يزيل ماعلق بأذهان الشباب من مفاهيم خاطئة،على أن يشغل هذا النشاط أوقات فراغهم،لتهيئتهم وإعدادهم إعداداً حسناً،والعمل على صقل مواهبهم،ليتمكنوا من المشاركة في الأنشطة الرسمية والمركزية على أكمل وجه .

ولتحقيق نجاح في هذا المجال ينبغي أن تقوم الأندية بتشكيل اللجان الثقافية،ودعمها لتفعيل دورها وغرس ونشر التربية الرياضية والثقافية،وبث الروح الوطنية بين الشباب،وتنمية ملكاتهم وتهيئة الوسائل اللازمة لملء أوقات فراغهم بإقامة الندوات والمحاضرات المختلفة الهادفة لنزع كل أشكال التعصب والتطرف والتشنج والبغضاء والشقاق ليعيش الجميع أجواء الحب والإخاء والروح الرياضية العالية،وتنظيم عدد من المسابقات الدينية والثقافية والرحلات والحفلات،والتشجيع على تحرير النشرات والمجلات الحائطية والمطويات التي يعبر من خلالها شبابنا عن كل مايدور في أفكارهم،وما يتطلعون اليه في المستقبل. كما أن على الأندية إشراك شبابها في الخدمات العامة التي يحتاجها المجتمع كي يكونوا عناصر فاعلة ومؤثرة فيه .. فإذا نحن طبقنا كل ما ذكرناه بطريقة فعالة وحققنا من خلاله كل أهدافنا نكون قد أدركنا فعلا معنى كلمات (نادي رياضي ثقافي) التي تواجهنا باستمرار كل ما هممنا بدخول أي ناد من أنديتنا المنتشرة على طول وعرض البلاد.

ويبقى على قسم الأنشطة الثقافية بوزارة الشباب والرياضة أن يعمل على تفعيل تلك الأنشطة من خلال إقامة المسابقات المركزية بين الأندية في مختلف المجالات ودعمها،وتحفيز الشباب المشارك ماديا ومعنويا..ونحن على ثقة كبيرة من تلك القيادات بأنهم سيكونون عند مستوى المسئولية الملقاة على عواتقهم.

وفي الأخير أقول:(إن النجاح لايشتري بالمال وحده،بل يتحقق بالتخطيط السليم والبرمجة والتنفيذ الدقيق والخلاق) .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى