المواطن سامي أسعد: أنني مجني عليه في حادث رياض طه فارع

> «الأيام» متابعات:

> تلقت «الأيام» تعقيبا من المواطن سامي صالح أسعد على بلاغ أسرة الفنان طه فارع عن تعرضه «لحادث جسيم ولم تتخذ الاجراءات القانونية بحق المتسبب» المنشور في الصحيفة أمس الأول الثلاثاء وعملا بحق الرد ننشر ما جاء فيه.

يفيد المواطن سامي أسعد في تعقيبه: «كوني المعني بالأمر فإن الحقيقة الثابتة أنني كنت أقود سيارتي رقم (27651) على طريق الجسر البحري وبرفقتي عائلتي وأولادي بالسرعة المحددة والعادية، وحينها تفاجأت بصدمة لسيارتي من الخلف بقوة أفقدت سيارتي توازنها حتى انحرفت باتجاه معاكس لخط السير، والصدمة القوية سببتها شاص لاندكروزر ما زالت هاربة لم يتم القبض عليها حتى اللحظة، وهذا ما هو ثابت بتقارير البحث الجنائي والمرور المرفقة.

وبالنسبة للسيارة التي كان يقودها رياض طه فارع فلم أشاهدها إلا مصدومة بجانبي وهذه القضايا تخضع للتقارير الفنية والقانونية من الجهات المعنية ولا يمكن مناقشتها بالصحافة.

بالنسبة للأخ رياض تم أخذ أقواله بتاريخ 2007/5/29م، من قبل ضابط التحقيق نبيل سعيد محمد ناجي بعكس ما جاء به رياض بصحيفة “الأيام” بأنه لم يتم أخذ أقواله، ونرفق لكم صورة من محضر الاستنطاق.

إن التكييف القانوني لمثل هذه الوقائع لا يخضع لأطراف القضية بل يخضع للقانون والنيابة العامة التي اخذت اقوالي واعتبرتني مجنياً عليه وكذا رياض طه مجني عليه ايضا والمتهم الرئيسي سائق السيارة الشاص لاندكروزر الهاربة حتى الآن.

لم يتم احتجازي اصلا حتى يتم الإفراج عني لأنني في وضع المجني عليه الذي تضررت أسرتي وأولادي معنويا وماديا بسيارتي التي قدر تقرير المرور الأضرار فيها 200 ألف ريال، بينما التكاليف إلى الآن 400.000 ريال.

إن جميع التقارير الفنية ومحاضر الاستدلالات اشارت إلى أن السيارة نوع شاص لاندكروزر هي المتسبب بالحادث وهي هاربة الى الآن وهذا ما تم إغفاله من قبل رياض طه فارع وبلاغ عائلته إلى الرأي العام وصحيفة «الأيام».

كما أن التقرير الطبي الصادر من مستشفى الجمهورية للأخ رياض جاءت فيه الحقائق والوقائع التي تكذب ادعاءات رياض الباطلة».

وأضاف:«بالرغم من أنني كمجني عليه متضامن مع الأخ رياض وبعد معرفتي أنه نجل الفنان القدير والكبير طه فارع الذي نكن له التقدير والعرفان بادرت لزيارته مرتين وأبديت استعدادي بل عرضت عليه المساعدة الحقيقية المادية انطلاقا من باب المروءة والاحترام لوالده كشخصية اجتماعية قدمت للوطن عطاء أدبيا وفنيا إلا أنني للاسف قوبلت بألفاظ نابية، وتم نعتي من قبل مرافق رياض بعبارات جارحة ومسيئة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى