الأحرار يهزم القطيعي في مباراة قوية بهدف جميل قاسم الطيب
> «الأيام الريــاضـي» رياضة زمان:
> تقابل عصر الاحد الماضي 6/7/ 1964م على ملعب المدرج البلدي بكريتر في مباراة ودية نظمها فريق نادي شباب الجنوب اللحجي فريق نادي الاحرار وفريق نادي شباب القطيعي، وكلاهما من أندية مدينة كريتر، وقد حكم هذه المباراة الحكم الرياضي المعروف علي محبوب.
كان التنافس بين الفريقين شديداً في الدقائق الاولى من بداية الشوط الاول إلا أنه قد لوحظ أن الاحرار تمكن من السيطرة على اللعب لبضع دقائق وسجل خلالها جناحه الايمن (جميل قاسم الطيب) هدفاً في مرمى القطيعي الذي أخذ بعد الهدف ينظم صفوفه، حيث بذل لاعبوه مجهوداً لابأس به وصمدت مراكز دفاعه واستماتت في الدفاع عن مرماها.
وكان اللاعبان خليل طه خليل وعبد العزيز صالح رائعين في صمودهما حيث تمكنا من الحد من خطورة هجوم الاحرار ومحاصرة مهاجمه الأخطر أبوبكرعبدالله عوض.
هذا وبالرغم من أن المباراة كانت قوية إلا أنها لم تتسم بالروعة التي كنا ننتظرها من فريقين كبيرين كالاحرار والقطيعي، ولقد بدا واضحاً أن اللعب كان مضطرباً وكان أكثر اللاعبين يسودهم الارتباك وهو شيء ساعد على أن تظهر المباراة بمظهر لايليق بمكانة الفريقين.
وأكثر من هذا فلقد لجأ بعض اللاعبين إلى استعمال العنف ففقدت المباراة أهم مميزاتها الحسنة.. وقد كان اللعب متعادلاً في هذا الشوط.
وفي الشوط الثاني شن القطيعي في الدقائق الاولى هجوماً سريعاً خاطفاً على مرمى الأحرار بيد أن يقظة دفاع الأحرار وخاصة اللاعب الضالعي حالت دون اختراق مراكز الهجوم للقطيعي خط الدفاع .
وثمة ملاحظة لابد من ذكرها وهي أن مراكز الهجوم في فريق القطيعي كانت أضعف مراكز الفريق بصورة عامة وأعجزها عن أداء مهامها على أكمل وجه حتى بدا القطيعي كما لو أنه بدون هجوم.. وهذا كان سر فشله في هذه المباراة وفي المباريات الاخيرة.
وفي الدقائق الاخيرة من المباراة تعادل اللعب بعد أن نظم الأحرار صفوفه.. ودعم من التفاهم بين لاعبيه وانتهت المباراة بفوز الأحرار بهدف واحد سجله جميل قاسم الطيب.
هذا وقد طرد الحكم علي محبوب لاعب فريق الأحرار أبوبكر طرموم من الملعب ، وقد علمنا أن سبب الطرد يعود إلى أن أبوبكر طرموم كان قد أعلن احتجاجه على الحكم في أحد المواقف .. وقد كان المفترض أن لا يتدخل الطرموم في شؤون الحكم لأن في ذلك استفزاز له غير مقبول.
المباراة في سطور:
< سعيد عذب قلب دفاع فريق القطيعي صال وجال وبذل مجهوداً كبيراً في المباراة وفي الحقيقة لولا سعيد عذب لهزم القطيعي بأكثر من هدف .
< حسين حسن لاعب الأحرار أظهر كفاءة طيبة في اللعب إلا أنه عقد الكرة كثيراً معتقداً أنه (حريف) لايضاهى.
< لاعبا القطيعي خليل طه خليل وعبد العزيز صالح صمدا بقوة وثبات وكانا في منتهى الروعة وهما يدافعان عن مرماهما.
< أبوبكر عبدالله عوض لم يبرز كثيراً في هذه المباراة.. وربما أن ذلك يعود إلى محاصرة دفاع فريق القطيعي له.
< جميل قاسم طيب جناح أيمن الأحرار بذل مجهوداً طيباً في هذه المباراة ولكن ثمة ملاحظة لابد من ذكرها وهي أنه يبدو مضطرباً في أكثر الاحيان.
< عباس .. ظهير أيسر فريق القطيعي وفق كثيراً في محاصرة خصمه الجناح الأيسر لفريق الأحرار ونجح في هذا المركز كثيراً.
< مستوى التحكيم في المباراة كان ممتازاً وقد كان الحكم الكبير علي محبوب رائعاً في ضبطه للمباراة بصورة قوية تدل على شخصية ممتازة وكفاءة حسنة.. وعلي محبوب يعتبر مثالاً حسناً في النزاهة والإخلاص.
< مستوى المباراة بصورة عامة كان متوسطاً حيث لم تقدم فيها أي لقطات فنية من الفريقين.
«الأيام» العدد 66 في 13 يونيو 1964م
كان التنافس بين الفريقين شديداً في الدقائق الاولى من بداية الشوط الاول إلا أنه قد لوحظ أن الاحرار تمكن من السيطرة على اللعب لبضع دقائق وسجل خلالها جناحه الايمن (جميل قاسم الطيب) هدفاً في مرمى القطيعي الذي أخذ بعد الهدف ينظم صفوفه، حيث بذل لاعبوه مجهوداً لابأس به وصمدت مراكز دفاعه واستماتت في الدفاع عن مرماها.
وكان اللاعبان خليل طه خليل وعبد العزيز صالح رائعين في صمودهما حيث تمكنا من الحد من خطورة هجوم الاحرار ومحاصرة مهاجمه الأخطر أبوبكرعبدالله عوض.
هذا وبالرغم من أن المباراة كانت قوية إلا أنها لم تتسم بالروعة التي كنا ننتظرها من فريقين كبيرين كالاحرار والقطيعي، ولقد بدا واضحاً أن اللعب كان مضطرباً وكان أكثر اللاعبين يسودهم الارتباك وهو شيء ساعد على أن تظهر المباراة بمظهر لايليق بمكانة الفريقين.
وأكثر من هذا فلقد لجأ بعض اللاعبين إلى استعمال العنف ففقدت المباراة أهم مميزاتها الحسنة.. وقد كان اللعب متعادلاً في هذا الشوط.
وفي الشوط الثاني شن القطيعي في الدقائق الاولى هجوماً سريعاً خاطفاً على مرمى الأحرار بيد أن يقظة دفاع الأحرار وخاصة اللاعب الضالعي حالت دون اختراق مراكز الهجوم للقطيعي خط الدفاع .
وثمة ملاحظة لابد من ذكرها وهي أن مراكز الهجوم في فريق القطيعي كانت أضعف مراكز الفريق بصورة عامة وأعجزها عن أداء مهامها على أكمل وجه حتى بدا القطيعي كما لو أنه بدون هجوم.. وهذا كان سر فشله في هذه المباراة وفي المباريات الاخيرة.
وفي الدقائق الاخيرة من المباراة تعادل اللعب بعد أن نظم الأحرار صفوفه.. ودعم من التفاهم بين لاعبيه وانتهت المباراة بفوز الأحرار بهدف واحد سجله جميل قاسم الطيب.
هذا وقد طرد الحكم علي محبوب لاعب فريق الأحرار أبوبكر طرموم من الملعب ، وقد علمنا أن سبب الطرد يعود إلى أن أبوبكر طرموم كان قد أعلن احتجاجه على الحكم في أحد المواقف .. وقد كان المفترض أن لا يتدخل الطرموم في شؤون الحكم لأن في ذلك استفزاز له غير مقبول.
المباراة في سطور:
< سعيد عذب قلب دفاع فريق القطيعي صال وجال وبذل مجهوداً كبيراً في المباراة وفي الحقيقة لولا سعيد عذب لهزم القطيعي بأكثر من هدف .
< حسين حسن لاعب الأحرار أظهر كفاءة طيبة في اللعب إلا أنه عقد الكرة كثيراً معتقداً أنه (حريف) لايضاهى.
< لاعبا القطيعي خليل طه خليل وعبد العزيز صالح صمدا بقوة وثبات وكانا في منتهى الروعة وهما يدافعان عن مرماهما.
< أبوبكر عبدالله عوض لم يبرز كثيراً في هذه المباراة.. وربما أن ذلك يعود إلى محاصرة دفاع فريق القطيعي له.
< جميل قاسم طيب جناح أيمن الأحرار بذل مجهوداً طيباً في هذه المباراة ولكن ثمة ملاحظة لابد من ذكرها وهي أنه يبدو مضطرباً في أكثر الاحيان.
< عباس .. ظهير أيسر فريق القطيعي وفق كثيراً في محاصرة خصمه الجناح الأيسر لفريق الأحرار ونجح في هذا المركز كثيراً.
< مستوى التحكيم في المباراة كان ممتازاً وقد كان الحكم الكبير علي محبوب رائعاً في ضبطه للمباراة بصورة قوية تدل على شخصية ممتازة وكفاءة حسنة.. وعلي محبوب يعتبر مثالاً حسناً في النزاهة والإخلاص.
< مستوى المباراة بصورة عامة كان متوسطاً حيث لم تقدم فيها أي لقطات فنية من الفريقين.
«الأيام» العدد 66 في 13 يونيو 1964م