> اقتربت محاكمة الرئيس الفلبيني السابق جوزيف استرادا بتهم نهب المال العام من نهايتها في الوقت الذي حذر فيه رجال الادعاء من أن تبرئته من شأنها الإضرار بمساعي الحكومة في محاربة الفساد.

واستمعت محكمةالكسب غير المشروع أمس الجمعة لآخر مرافعات الإدعاء وهيئة الدفاع عن استرادا المتهم بتكوين ثروة قيمتها أربعة مليارات بيزو (81 مليون دولار) بصورة غير مشروعة.

وطالب مسؤول الإدعاء دينيس فيلا إجناسيو المحكمة بإدانة استرادا اعتمادا على "العدد الكبير من الأدلة الوثائقية" التي تدينه والمدعومة بشهادات 76 شخصا ضده.

وأعرب فيلا إجناسيو عن اعتقاده بصدور حكم خلال 60 يوما في هذه القضية المنظورة أمام القضاء منذ ستة أعوام.

وحذر من أن تبرئة استرادا "ستمثل المسمار الأخير في نعش الحكم الرشيد في الفلبين".