الحباري عقب محاولة قتله: نناشد بسرعة الحد من هذه الممارسات مالم سنبيع ما نملك ونهاجر
> صنعاء «الأيام» عبدالفتاح حيدرة:
>
قامت مجموعة مسلحة أمس الأول الخميس بإطلاق وابل من الرصاص على سيارة عضو مجلس الشورى ورجل الأعمال يحيى الحباري أثناء خروجه من منزله متوجها إلى مقر عمله.
وقد نجا الحباري مع سائقه من محاولة القتل التي وقعت في وضح النهار في العاصمة صنعاء، فيما أصيبت السيارة بثلاثة أعيرة نارية متفرقة.
«الأيام» انتقلت إلى موقع الحادث والتقت الأخ يحيى الحباري وعددا من رجال الأمن الذين منعوا التصوير.
وفي التفاصيل قال الحباري: «عندما كنت متجها إلى مكتبي الساعة التاسعة صباحا تفاجأت بسيارة شاص وعليها مجموعة مسلحة قاموا بإطلاق النار علي أنا والسائق ولم يكن لدي أي مرافق وأنا مؤمن بوضع الوطن والاستقرار الأمني فيه، ولكن للأسف الشديد هذا ما حصل، والعصابة التي قامت بمحاولة اغتيالي معروفة وأسماء أفرادها موجودة لدى الأجهزة الأمنية وهم أفراد وضباط من حرس الأمن والمنشآت، ومن خلالكم أناشد فخامة رئيس الجمهورية بسرعة الحد من هذا، ما لم فنحن سنبيع كل ما نملكه ونهاجر من البلاد».
وأضاف: «الطلقات النارية كانت أغلبها في الهواء وثلاث أو أربع رصاصات أصابت السيارة بسبب تفادي السائق الطلقات. والسيارة من نوع شاص موديل (2006) لونها بني وكان الرقم مغطى بخرقة».
وتمنى على مجلس النواب «أن يخرج قانون حمل السلاح إلى النور، ولأن السلاح أصبح الآن وسيلة لابتزاز الناس وإرهابهم فلا بد أن يظهر هذا القانون. وعلى وزارة الداخلية أن تفكر مليا بتنفيذ هذا القانون لأن الاستثمار لا يمكن أن يدخل وهذه القضايا موجودة ولا يزال الشعب يعاني من الفقر ويزداد فقرا نتيجة هذه العصابات».
من جهة أخرى علمت «الأيام» أن هناك قوة عسكرية تطارد ستة أشخاص لهم علاقة بالأمر. كما تلقى الحباري عددا من البيانات المستنكرة من مجلس الشورى، الاتحاد العام للغرف التجارية، وغرفة الأمانة.
وقد تعهد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية د.رشاد العليمي، خلال لقائه الحباري في مكتبه، بالقبض على المعتدين.
وقد نجا الحباري مع سائقه من محاولة القتل التي وقعت في وضح النهار في العاصمة صنعاء، فيما أصيبت السيارة بثلاثة أعيرة نارية متفرقة.
«الأيام» انتقلت إلى موقع الحادث والتقت الأخ يحيى الحباري وعددا من رجال الأمن الذين منعوا التصوير.
وفي التفاصيل قال الحباري: «عندما كنت متجها إلى مكتبي الساعة التاسعة صباحا تفاجأت بسيارة شاص وعليها مجموعة مسلحة قاموا بإطلاق النار علي أنا والسائق ولم يكن لدي أي مرافق وأنا مؤمن بوضع الوطن والاستقرار الأمني فيه، ولكن للأسف الشديد هذا ما حصل، والعصابة التي قامت بمحاولة اغتيالي معروفة وأسماء أفرادها موجودة لدى الأجهزة الأمنية وهم أفراد وضباط من حرس الأمن والمنشآت، ومن خلالكم أناشد فخامة رئيس الجمهورية بسرعة الحد من هذا، ما لم فنحن سنبيع كل ما نملكه ونهاجر من البلاد».
وأضاف: «الطلقات النارية كانت أغلبها في الهواء وثلاث أو أربع رصاصات أصابت السيارة بسبب تفادي السائق الطلقات. والسيارة من نوع شاص موديل (2006) لونها بني وكان الرقم مغطى بخرقة».
وتمنى على مجلس النواب «أن يخرج قانون حمل السلاح إلى النور، ولأن السلاح أصبح الآن وسيلة لابتزاز الناس وإرهابهم فلا بد أن يظهر هذا القانون. وعلى وزارة الداخلية أن تفكر مليا بتنفيذ هذا القانون لأن الاستثمار لا يمكن أن يدخل وهذه القضايا موجودة ولا يزال الشعب يعاني من الفقر ويزداد فقرا نتيجة هذه العصابات».
من جهة أخرى علمت «الأيام» أن هناك قوة عسكرية تطارد ستة أشخاص لهم علاقة بالأمر. كما تلقى الحباري عددا من البيانات المستنكرة من مجلس الشورى، الاتحاد العام للغرف التجارية، وغرفة الأمانة.
وقد تعهد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية د.رشاد العليمي، خلال لقائه الحباري في مكتبه، بالقبض على المعتدين.