> تجرى الاتصالات والمباحثات الرسمية حالياً بين المسؤولين في كل من ناديي شباب التواهي والشعب لغرض توحيد الناديين كي يكونا نادياً واحداً يمثل المنطقة التي ينتميان إليها خير تمثيل.

ومثل هذه الخطوة الجريئة والعملية من جانب الناديين تستحق كل تقدير وإعجاب، لكونها قد جاءت من ناديين كبيرين لهما صولات وجولات في دنيا الكرة.. موكدة رغبة المسؤولين في تحقيق شوط بعيد من التقدم والتطور، وهو هدف نبيل يسهل تحقيقه في ظل وحدة كاملة بين الناديين.

ثم إن الخطوة الجريئة المباركة هذه تظهر بما لا يدع مجالاً للشك مدى إخلاص المسؤولين في هذين الناديين واستعدادهما للالتقاء.. للتجمع .. للاتحاد .. للاندماج الكلي .. معاً في بوتقة واحدة .. مهما كانت التضحيات والعراقيل.

وإن الاتصالات التي تجرى الآن بين المسؤولين في ناديي الشعب وشباب التواهي بغرض توحيد الناديين لهي اتصالات في منتهى الأهمية والخطورة، إذ أنها تعد بادرة حسنة في مجتمعنا الرياضي، وآمل أن يحذو المسؤولون في الأندية الأخرى حذو هذين الناديين ويبحثوا عن إمكانية تحقيق مثل هذه الفكرة، وبذلك نتخلص من كثير من المشاكل التي نواجهها بسبب كثرة الفرق الرياضية. تحية من الأعماق للمسؤولين في ناديي الشعب وشباب التواهي على هذه الخطوة المباركة التي ستدخلهم حتماً التاريخ الرياضي من أوسع أبوابه.

«الأيام» العدد 16نوفمبر 1963م