عائلة أمريكية تزور اليمن بعد تقديم الطالب علي حسين صورة مشرفة عنها

> عدن «الأيام» خديجة بن بريك:

>
أثناء استماعهما لشرح في مركز الارتقاء النسوي
أثناء استماعهما لشرح في مركز الارتقاء النسوي
بهدوئه وبابتسامته استقبلنا علي حسن هو وعائلته الأمريكية، وهي عائلة أقام معها في تكساس بأمريكا مدة عام كامل وذلك ضمن برنامج (yes) ..عائلة أمريكية تشوقت لترى عدن ومعالمها ولتتعرف على عالم استمعت له من خلال حكايات وروايات كان يرويها لهم الطالب علي حسين الذي نقل صورة مشرفة عن اليمن عامة وعدن خاصة .

علي حسين صالح محمد طالب أنهى الصف الثاني الثانوي في المدرسة الدولية الشاملة بخورمكسر وعلى عتبات إنهائه الثانوية العامة في السنة القادمة استطاع من خلال سلوكه المشرف وحسن خلقه أن ينقل صورة مشرفة عن اليمن لعائلة أمريكية، مما جعلهم يزورن اليمن ليروا على أرض الواقع تلك الحكايات والروايات.

«الأيام» التقت بالطالب علي حسين والعائلة الأمريكية ودار معهم هذا الحوار.

> حول المنحة وكيفية حصوله عليها قال: «كانت هناك استمارات موزعة من قبل معهد أمديست حول برنامج (yes) فأخذتها وقمت بملء الاستمارة وذلك بعد استشرت والدي وتقدمت للامتحان واجتزته والحمد لله تم قبولي ودرست في أمديست (تأهيل) قبل ذهابي إلى أمريكا، وبعد ذلك كتبت سيرتي الذاتية وذلك من أجل أن تختار العائلة الشخص الذي تجده مناسبا، وتم اختياري من قبل عائلة (كين) وسافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية وكانت العائلة تقيم في ولاية تكساس .

ومكثت عند عائلة (كين) وكنت متخوفا في البداية، ولكن بعد تعرفي عليهم زال الخوف وشعرت أني لست غريبا بينهم، ومكثت عندهم سنة».

وحول برنامج الرحلات في أمريكا قال: «إدارة برنامج (yes) قاموا بإعداد عدد من الرحلات حيث كانت تقوم بتجميع كل طلاب البرنامج الذين جاؤوا للإقامة مع العائلات الأمريكية لتعريفنا بمعالم المناطق والمدن، وكانت هناك مسؤولة في الولاية تطمئن علينا وتتواصل معنا وحقيقة أن عائلة كين أعدت لي رحلات كثيرة وزيارات وأشكرهم على ذلك».

أما عن اختيار علي من قبل عائلة كين فقالت السيدة كيم:«أولاً وجدت رسالة من صديقتي عبر الإيميل وكان مفادها أن برنامج (yes) يحتاج إلى عائلات تستقبل الطلاب القادمين من الدول الأخرى،

وأجريت اتصالاتي حول هذا الموضوع وأعطوني اختيارا ما بين طالبة مغربية وطالب يمني وهو الطالب علي فاخترت الطالبة المغربية ولكن لم أوفق لأنه تم اختيارها من قبل عائلة أخرى فاخترت علي، وبعد وصوله إلى منزلي كان يشعر بالخجل في البداية وتدريجياً تأقلم معنا».

وأضافت قائلة:«قبل تسع سنوات استقبلت طالبة روسية، ولدي خبرة في كيفية التعامل مع الطلاب وحينما رأيت صورة علي وجدته صغيرا وكان إحساسي أنه إنسان بمعنى الكلمة واتخذتها فرصة في أن استقبل عربيا لأؤكد أنه لا يوجد أي كراهية بيننا وبينهم».

عائلة كين مع والد الطالب علي وشقيقه في الصهاريج
عائلة كين مع والد الطالب علي وشقيقه في الصهاريج
وبالنسبة لزيارتها لعدن قالت: «استمتعت بوجودي في اليمن وخاصة في عدن، وأحببت الأكل في عدن وخاصة السمك، واستمتعت بالسواحل وشواطئ عدن ومناظرها.

ولم أتوقع أن أرى معالم مثل الصهاريج بأحجارها القديمة وكذا الكهوف في الجبال.. وأنا سعيدة جداً بأن واتتني الفرصة لألتقي بأسرة علي.

وقد اعتنوا بنا وسعدت جدا بلقائهم كما توطدت العلاقة بيننا».

كلير كين الابنة قالت عن استقبال علي في منزلهم:«كنا في المنزل جميعاً نساء وكان الرجل في المنزل هو والدي، وكان أمرا غريبا بالنسبة لي أن يأتي رجل إلى منزلنا، وبعد تعرفي على علي وجدته أخا لطيفا ويُعتمد عليه .

أما بالنسبة لزيارتنا لليمن فقد زرنا عددا من الأماكن، كما زرنا يافع واستمتعنا بطبيعتها الخلابة.

وفي عدن زرنا مركز الارتقاء النسوي في المعلا وأعجبني فيه كيفية عملهم في تقديم رسالة وهي مساعدة النساء اليمنيات من أجل الاعتماد على أنفسهن من خلال أنشطة المركز وتعليمهن الحرف المهنية واليدوية».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى