لـكـى لا نـخـطـئ

> «الأيام» د.مبارك حسن الخليفة:

> مع الأستاذ علي أسعد ثانياً:(أن) الزائدة:وهي التي لا يصلح تأويلها وما بعدها بمصدر عندهم، ولا تكون مفسِّرة البتة، وهي إنما تكون زائدة في المواضع الأربعة الآتية :

1 - أن تقع بعد (لمّا) التوقيتية، الدالة على الحين، كما في قوله تعالى:?{?فلمّا أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتدّ بصيرا?}? يوسف 96/12، وقوله تعالى أيضاً: ?{?ولما أن جاءت رسُلُنا لوطاً سيء بهم وضاق بهم ذرعًا ...?}? العنكبوت 29 /33، وهي في هذا الموضع أكثر ورودًا.

2 - وقوعها بين الكاف التشبيهية ومخفوضها المشبه به - وهو قليل الورود-، كما في قول أحد الشعراء اليشكريين:

ويومًا توافينا بوجه مُقسّم

كأنْ ظبيةٍ تعطو إلى وارق السَّلَمْ

(*) كتاب سيبويه 165/3-134/2، ت: عبد السلام هارون- وخزانة الأدب لعبدالقادر البغدادي ومراجع أخرى كثيرة.

(يتبع)

الغزل ..النسيب ..التشبيب

ابني العزيز أمين صالح أحمد العلياني، طالب ماجستير ، دراسة لغوية كلية التربية-عدن، يسأل عن الفرق في المعنى بين: الغزل، النسيب، التشبيب.

الغزل:

من غازل المرأة : حادثها وتودد إليها.

النسيب:

من قولهم: نَسَبَ الشاعر بفلانة نسْباً ونسيباً: عرّض بهواها وحبِّها، ومن معاني عرّض، في مثل قولنا: عرّض فلاناً لكذا: جعله عُرضة وهدفاً له.

النسيب:

شبّبَ الشاعر:

1 - ذكر أيام اللهو والشباب.

2 - وشبّبَ بفلانة: تغزّل بها ووصف حسنها.

يا بنت عشرين ..

سألني سائل قال: سمعت شطر بيت أريد أن تذكر الشطر الثاني واسم الشاعر

البيت هو:

يا بنت عشرين والأيام مقبلة

ماذا تريدين من موعود خمسينِ

والشاعر هو محمد سعيد العباسي أحد شعراء الإحياء في السودان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى