مقتل 65 شخصا على الاقل في انفجار قرب مسجد للشيعة في بغداد

> بغداد «الأيام» سلام فرج :

>
نقل احد المصابين إلى المستشفى
نقل احد المصابين إلى المستشفى
لقي حوالى 65 شخصا مصرعهم على الاقل واصيب ما لا يقل عن 190 اخرين بجروح في انفجار ضخم قرب مسجد للشيعة في منطقة تجارية مزدحمة في وسط بغداد ترددت اصداؤه في الاحياء البعيدة بعيد ظهر أمس الثلاثاء.

وقالت مصادر امنية وطبية ان "ما لا يقل عن 65 شخصا قتلوا واصيب اكثر من 190 آخرين بجروح بانفجار شاحنة مفخخة قرب مسجد الخلاني في وسط بغداد"..بدورها، اكدت مصادر طبية هذه الحصيلة.

وقال مصدر في مستشفى الكندي (وسط) ان "قسم الطوارىء تلقى 48 جثة و 138 جريحا" فيما اكد مسؤول في مستشفى الامام علي في مدينة الصدر (شرق) "استلام جثث 17 شخصا و30 جريحا".

من جهته، اكد مصدر في مستشفى الصدر "استقبال 23 جريحا اصيبوا في الانفجار" في حين اكد مستشفى ابن النفيس (وسط) "استقبال خمسة جرحى بعضهم في حال خطرة جراء الانفجار".

واكد عناصر من الشرطة في موقع الانفجار لمراسل فرانس برس ان الانفجار "ناجم عن شاحنة مفخخة محملة قوارير غاز معبئة" وقد احدث حفرة بقطر ستة امتار وعمق ثلاثة امتار تقريبا.

وشاهد المراسل بعض قوارير الغاز التي كانت لا تزال تحترق في المكان حيث دمرت عشرات المحلات التجارية حتى داخل الازقة المحيطة بدوار الخلاني,وتهدم جزء من مسجد الخلاني جراء الانفجار فضلا عن احتراق 12 سيارة على الاقل.

وشارك العشرات من سيارات الاسعاف والدفاع المدني في نقل الجرحى واخراجهم من تحت الانقاض وقال احد رجال الدفاع المدني "جئنا من حي الشعب" وهو مكان بعيد جدا عن مكان الانفجار مضيفا "تم استدعاؤنا بسبب هول الحادث وحجمه".

واعاد الانفجار الضخم الى الاذهان التفجيرات المماثلة التي هزت الاحياء المجاورة في الصدرية والشورجة.

وسبق لسوق وساحة الصدرية ان تعرضا لتفجيرات اودى اخرها بما لا يقل عن 140 شخصا واصاب اكثر من 150 اخرين بجروح في 18 نيسان/ابريل الماضي كما قضى حوالى 130 اخرين بانفجار مماثل في الحي ذاته الخريف الماضي.

وفي غضون ذلك، استنكر رئيس الوزراء نوري المالكي الانفجار معتبرا اياه عملا "ارهابيا" من قبل "الصداميين والتكفيريين" يستهدف اثارة "الفتنة الطائفية" في البلاد.

ونقل بيان حكومي عن المالكي قوله ان "زمر التكفير والارهاب تقدم مرة اخرى على ممارسة دورها الاجرامي بانتهاك حرمة بيوت الله واراقة دماء الابرياء".

واكد ان "الجريمة التي حدثت اليوم ضد مسجد الخلاني (...) دليل على اصرار اطراف الحلف الصدامي التكفيري على اثارة الفتنة الطائفية ما يدعونا الى تضييق الخناق على هذه الزمر وضربها بقوة (...)عبر التمسك بالوحدة الوطنية".

على الصعيد الامني ايضا، اعلنت مصادر امنية وطبية "مقتل شخصين واصابة 12 اخرين بجروح بانفجار عبوة ناسفة في منطقة الزعفرانية (جنوب بغداد)".

من جهة اخرى، اعلنت وزارة الفاع مقتل 15 "ارهابيا" واعتقال 65 اخرين خلال عمليات عسكرية متفرقة.

واوضحت الوزارة في بيان "تم قتل 15 ارهابيا في محافظات صلاح الدين وديالى وكركوك (شمال بغداد) خلال الساعات ال24 الماضية فيما اعتقل 65 اخرون في مناطق متفرقة".
.وتعلن وزارة الدفاع من حين لاخر مقتل واعتقال عدد من "الارهابيين".

وفي كربلاء (110 كلم جنوب بغداد)، اكد رحمن مشاوي المتحدث باسم الشرطة "القبض على عشرة مسلحين في منطقة وادي كربلاء (جنوب) بعد مواجهات مسلحة".

واضاف "وردت معلومات استخباراتية عن وكر فتمت مداهمته والقبض على عشرة مسلحين" مؤكدا ان "التحقيق ما يزال جاريا لمعرفة الجهات التي تقف وراءهم". (أ.ف.ب)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى