نداء لتنفيذ حملة دعم لمركز دراسات الوحدة العربية
> «الأيام» متابعات:
> أطلقت نخبة من رجالات الأمة وقادة الرأي المهنيين والمثقفين نداء في اطار حملة دعم مركز دراسات الوحدة العربية أدبيا وماديا لتمكينه من تجاوز عجز ما يربو على ثلاثة ملايين دولار.
وجاء في النداء الذي وقعه كل من رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سليم الحص ورئيس البرلمان السابق حسين الحسيني: «منذ تأسيسه وعلى مدى ثلاثين عاما، أنتج المركز نحو 600 كتاب في نحو ثلاثين حقلا من حقوق العلم والمعرفة والسياسة والاقتصاد والاجتماع والثقافة. ونحو 350 عددا من مجلته الشهرية «المستقبل العربي»، مما جعل مطبوعاته تمثل مكتبة أساسية في الدراسات الجادة والموضوعية التي تتناول معظم ما يتعلق بالوطن العربي ويهم طبقات مجتمعه وفئاته بمختلف شرائح الاعمار والاختصاصات».
وأوضح النداء انه «إذ أفلح المركز في تحقيق هذا كله بعيدا عن كل نشاط سياسي او ارتباط حكومي او انتماء حزبي، وبالاعتماد على التمويل الذاتي من مبيعات اصداراته وموارده الذاتية الاخرى، وعلى تبرعات ومساعدات مادية من مؤسسات وشخصيات أبدت، مشكورة، رغبتها في ذلك دونما شروط او قيود، يجد نفسه اليوم، بسبب من حال الانتكاس والركود التي تلف الأمة، في عجز مادي متراكم يربو على ثلاثة ملايين دولار، وكان خلال العام الماضي وحده نحو 850 ألف دولار، مما يهدد استمرارية عمل المركز ووجوده».
وقال النداء: «لا نخال ان القوى الحية في الأمة، جماعات وأفرادا، تسمح لظاهرة حضارية بهذا المستوى والتميز والانتاجية بأن تذوي، لا سمح الله، نتيجة فقر في الدم، أي في المال اللازم لتجاوز أزمتها والصعود تاليا الى مستويات أرقى في الانجاز والابداع».
عن جريدة «القبس» الكويتية
وجاء في النداء الذي وقعه كل من رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سليم الحص ورئيس البرلمان السابق حسين الحسيني: «منذ تأسيسه وعلى مدى ثلاثين عاما، أنتج المركز نحو 600 كتاب في نحو ثلاثين حقلا من حقوق العلم والمعرفة والسياسة والاقتصاد والاجتماع والثقافة. ونحو 350 عددا من مجلته الشهرية «المستقبل العربي»، مما جعل مطبوعاته تمثل مكتبة أساسية في الدراسات الجادة والموضوعية التي تتناول معظم ما يتعلق بالوطن العربي ويهم طبقات مجتمعه وفئاته بمختلف شرائح الاعمار والاختصاصات».
وأوضح النداء انه «إذ أفلح المركز في تحقيق هذا كله بعيدا عن كل نشاط سياسي او ارتباط حكومي او انتماء حزبي، وبالاعتماد على التمويل الذاتي من مبيعات اصداراته وموارده الذاتية الاخرى، وعلى تبرعات ومساعدات مادية من مؤسسات وشخصيات أبدت، مشكورة، رغبتها في ذلك دونما شروط او قيود، يجد نفسه اليوم، بسبب من حال الانتكاس والركود التي تلف الأمة، في عجز مادي متراكم يربو على ثلاثة ملايين دولار، وكان خلال العام الماضي وحده نحو 850 ألف دولار، مما يهدد استمرارية عمل المركز ووجوده».
وقال النداء: «لا نخال ان القوى الحية في الأمة، جماعات وأفرادا، تسمح لظاهرة حضارية بهذا المستوى والتميز والانتاجية بأن تذوي، لا سمح الله، نتيجة فقر في الدم، أي في المال اللازم لتجاوز أزمتها والصعود تاليا الى مستويات أرقى في الانجاز والابداع».
عن جريدة «القبس» الكويتية