> قال منسق السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي خافيير سولانا أمس السبت انه يشعر بالتفاؤل تجاه محادثاته النووية الوشيكة مع ايران لكنه لا يتوقع حدوث تطورات كبيرة.

وقال سولانا لرويترز قبل بدء جولة محادثات تمهيدية اخرى في لشبونة مع على لاريجاني كبير المفاوضين الايرانيين بشأن الملف النووي "انني متفائل رغم انني لا اتوقع نتائج كبيرة."

وتبحث الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا وفرنسا والمانيا والصين مجموعة ثالثة من عقوبات الامم المتحدة ضد ايران بسبب مخاوف من انها تحاول تصنيع اسلحة نووية سرا.

وتنفي ايران ذلك قائلة انها تحتاج التكنولوجيا النووية لتلبية الطلب المحلي المتزايد على الكهرباء.

وفي زيادة للضغط على طهران اقترح مشروع قرار بريطاني جديد لعقوبات الامم المتحدة حرمان الخطوط الجوية الايرانية والسفن الايرانية من حقوق الهبوط والعبور واحتمال تجميد اصول اثنين او اكثر من البنوك الايرانية,وقال لاريجاني ان مثل هذه الاجراءات ستكون عديمة الفائدة,واضاف قوله للصحفيين "مثل هذه القرارات لن تؤتي ثمارا."

وفرض مجلس الامن التابع للامم المتحدة مجموعتين من العقوبات على ايران بعد عدم تلبية طهران طلب المنظمة الدولية بوقف تخصيب اليورانيوم.

وتعمل ايران منذ فبراير شباط على توسيع نطاق عمليات الطرد المركزي في مجمع نطنز للتخصيب في محاولة لانتاج وقود على "نطاق صناعي".

وبعد اجتماع دام ساعتين في فيينا قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي أمس الأول انه اتفق مع لاريجاني على وضع "خطة عمل" خلال شهرين بشأن كيفية تبديد المخاوف الحالية بشأن برنامج ايران النووي المثير للجدل.

وتقول طهران ان قضيتها النووية يجب ان تعود اولا الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا وهو ما يضع حدا للضغوط بفرض عقوبات لكن القوى الغربية ترفض ذلك.

ولم يسفر الاجتماع السابق الذي عقد بين لاريجاني وسولانا في مدريد في مايو ايار عن ايجاد حل للنزاع المتعلق بالتخصيب كما انه ليس من المتوقع ان تفضي احدث المحادثات التمهيدية عن احراز تقدم كبير.