عودة تشغيل مضخات المياه بشقرة بعد أربعة أيام من إيقافها
> شقرة «الأيام» خاص:
> جرى عصر أمس الأول إعادة تشغيل مشروع المياه بمدينة شقرة وإيصال المياه للمواطنين بالمنطقة بعد أربعة أيام من انقطاعها على يد مجموعة من أبناء قرية الشاقة التي تبعد عن شقرة 3 كيلومتر من جهة الشمال.
وأفاد «الأيام» مصدر مسئول في شقرة بأن المجموعة وصلت صباح يوم الأربعاء إلى مواقع الآبار وأوقفت عمل المضخات ومنعت المياه عن المنطقة في محاولة منها للضغط على السلطة في أبين لتقوم بتوفير المياه للمنطقة عبر هذا المسلك غير الحضاري، وأضاف المصدر أن مطالب القرية مطالب إنسانية ومشروعة «ومن حقهم أن يحصلوا على المياه ولا أحد منا يعارض هذا بل على العكس فقد أبدت قيادة لجنة تطوير المنطقة استعدادها لمساعدتهم في توفير المياه ولكن اشترطت عليهم أولاً وضع مبلغ المساهمة المطلوبة منهم أسوة بجميع القرى التي من حولهم وهو ما لم يلتزموا به بل لجأوا إلى أسلوب آخر غير إنساني أقدموا فيه على إيقاف عمل المضخات وقطع إمدادات المياه بصورة نهائية عن المنطقة محدثين فيها أزمة حادة واستمرت معها المياه مقطوعة عن الأهالي على مدى أربعة أيام متواصلة ولم تصلهم إلا عصر أمس (الأول) بعد جهود ومساع كبيرة بذلت من قبل الأخوة عبدالله صالح البجاني عضو محلي خنفر رئيس لجنة تطوير المنطقة ونائبه محمد الحاج أمين عام اللجنة وقيادة أمن شقرة وعدد من عقلاء القرية».
وقال المصدر في ختام حديثه: «إن مثل هذه التصرفات التي يلجأ من خلالها البعض لقطع الماء والكهرباء لاتعتبر تصرفات إنسانية وبالتالي قد تدفع المسئولين في شقرة إلى الاستعانة بالأجهزة الأمنية والأطقم العسكرية لحسم مثل هذه التصرفات خصوصا وأنها قد تكررت في المنطقة باستمرار وتشكل استفزازاً لجميع أبناء شقرة».
وأفاد «الأيام» مصدر مسئول في شقرة بأن المجموعة وصلت صباح يوم الأربعاء إلى مواقع الآبار وأوقفت عمل المضخات ومنعت المياه عن المنطقة في محاولة منها للضغط على السلطة في أبين لتقوم بتوفير المياه للمنطقة عبر هذا المسلك غير الحضاري، وأضاف المصدر أن مطالب القرية مطالب إنسانية ومشروعة «ومن حقهم أن يحصلوا على المياه ولا أحد منا يعارض هذا بل على العكس فقد أبدت قيادة لجنة تطوير المنطقة استعدادها لمساعدتهم في توفير المياه ولكن اشترطت عليهم أولاً وضع مبلغ المساهمة المطلوبة منهم أسوة بجميع القرى التي من حولهم وهو ما لم يلتزموا به بل لجأوا إلى أسلوب آخر غير إنساني أقدموا فيه على إيقاف عمل المضخات وقطع إمدادات المياه بصورة نهائية عن المنطقة محدثين فيها أزمة حادة واستمرت معها المياه مقطوعة عن الأهالي على مدى أربعة أيام متواصلة ولم تصلهم إلا عصر أمس (الأول) بعد جهود ومساع كبيرة بذلت من قبل الأخوة عبدالله صالح البجاني عضو محلي خنفر رئيس لجنة تطوير المنطقة ونائبه محمد الحاج أمين عام اللجنة وقيادة أمن شقرة وعدد من عقلاء القرية».
وقال المصدر في ختام حديثه: «إن مثل هذه التصرفات التي يلجأ من خلالها البعض لقطع الماء والكهرباء لاتعتبر تصرفات إنسانية وبالتالي قد تدفع المسئولين في شقرة إلى الاستعانة بالأجهزة الأمنية والأطقم العسكرية لحسم مثل هذه التصرفات خصوصا وأنها قد تكررت في المنطقة باستمرار وتشكل استفزازاً لجميع أبناء شقرة».