3 قتلى و5 جرحى في مواجهات بين قبيلة والأمن بشبوة
> «الأيام»
> تلقت «الأيام» رداً أمس الأول من الأخ العميد عبدالرحمن حنش، مدير أمن محافظة شبوة على خبر نشرته الصحيفة بعنوان (20 طقما تداهم منطقة بشبوة وتقتاد 12 من أبنائها) ورد في تصريح للأخ علي عبدالله عبدالسلام زبارة، عضو المجلس المحلي لمديرية الصعيد رئيس لجنة الخدمات، وذلك يوم الخميس 2007/6/21م.
وعملا بحق الرد ننشر نصه: «أولاً: ما تضمنه الخبر وتصريح الزبارة عار عن الحقيقة وليس له أساس من الصحة، وأراد صاحب التصريح قلب الحقيقة والتشويه والإثارة.
وثانيا: الحادثة، أنه في الساعة الواحدة بعد منتصف ليل الأربعاء 2007/6/20م تلقت عمليات أمن المحافظة بلاغا من نائب مدير أمن مديرية الروضة بأن سيارة شاص تابعة للمدعو محسن سالم عوض التومة ومعه المدعو عبدالله سعيد لحرق وثلاثة آخرون قاموا بإطلاق النار على منزل المواطن يسلم لبرش بقرية فطوم مديرية الروضة، وهرب المتهمون باتجاه الخط العام وتم توجيه الدورية لضبط السيارة والمتهمين في مدخل الروضة التي قامت بدورها عند مشاهدة السيارة قادمة بإيقافها، فما كان من المتهمين إلا إطلاق النار مباشرة على سيارة الدورية التي حاولت إيقافهم وهربت إلى منطقة لهية بمديرية حبان.
ونتج عن إطلاق النار على الدورية مقتل أحد أفرادها فتم إبلاغ العمليات وتحرك طقمان لملاحقة السيارة التي تقل المتهمين فيما تم نقل الجندي إلى عتق.
ولأن الوقت ليل فقد أرسلت أربعة أطقم أخرى دخلت في الصباح إلى القرية للبحث عن المتهمين وبتعاون المواطنين، ولم يجدوهم، فتم ضبط إخوتهم وآبائهم وهي إجراءات تحدث في أي حادثة قتل سواء أكان ضحيتها عسكريا أم مدنيا، واستمرت الأطقم في البحث عن المتهمين في الجبال والشعاب وحجزت ثلاث سيارات للاشتباه بها، وظلت إجراءات التحري والاستدلال مستمرة بحسب القانون.
وقد حضر المواطن المجني عليه بإطلاق النار من مديرية الروضة وقدم دعواه وأخذت أقواله.
واجتمع مشايخ لقموش ووجهوا رسالة للأخ محافظ شبوة أعلنوا فيها أسفهم واستنكارهم لمقتل الجندي واستعدادهم للتعاون مع الدولة في ملاحقة وضبط المتهمين.
أما زبارة فهو من مديرية أخرى وليس له علاقة بالقضية، وبعد أن قرأ المواطنون الخبر انهالت الاتصالات من المشايخ والشخصيات الاجتماعية والمواطنين من جميع أنحاء المحافظة مستنكرين ما جاء في الخبر من أكاذيب، وكذا استنكروا مقتل الجندي الذي كان يؤدي واجبه وعبروا عن أسفهم من تصريح الزبارة الذي يوجد له ملف أسود حافل بالجرائم، وقالوا إنه لا يمثلهم.
وقد اتصلت بالأخ المحافظ وسألته عن الاتصال الذي أجراه زبارة معه فأفاد بأنه لم يتحدث معه بهذا الشأن وأن ذلك افتراء.
وأخيرا كنت أتمنى على الصحيفة الاتصال بنا لمعرفة الحقيقة عن الحادث لتكون حريصة على نقل الحقائق لقرائها».
المحرر: نشرنا رد مدير أمن شبوة عملا بحق الرد، وجميل أن يبدي استعداده للتجاوب والرد على الاتصالات لمعرفة الحقيقة في أي حدث ما، لكن في غالب الأحيان توصد الأبواب أمام «الأيام» عند الاستفسار ومحاولة معرفة الحقيقة.
وعملا بحق الرد ننشر نصه: «أولاً: ما تضمنه الخبر وتصريح الزبارة عار عن الحقيقة وليس له أساس من الصحة، وأراد صاحب التصريح قلب الحقيقة والتشويه والإثارة.
وثانيا: الحادثة، أنه في الساعة الواحدة بعد منتصف ليل الأربعاء 2007/6/20م تلقت عمليات أمن المحافظة بلاغا من نائب مدير أمن مديرية الروضة بأن سيارة شاص تابعة للمدعو محسن سالم عوض التومة ومعه المدعو عبدالله سعيد لحرق وثلاثة آخرون قاموا بإطلاق النار على منزل المواطن يسلم لبرش بقرية فطوم مديرية الروضة، وهرب المتهمون باتجاه الخط العام وتم توجيه الدورية لضبط السيارة والمتهمين في مدخل الروضة التي قامت بدورها عند مشاهدة السيارة قادمة بإيقافها، فما كان من المتهمين إلا إطلاق النار مباشرة على سيارة الدورية التي حاولت إيقافهم وهربت إلى منطقة لهية بمديرية حبان.
ونتج عن إطلاق النار على الدورية مقتل أحد أفرادها فتم إبلاغ العمليات وتحرك طقمان لملاحقة السيارة التي تقل المتهمين فيما تم نقل الجندي إلى عتق.
ولأن الوقت ليل فقد أرسلت أربعة أطقم أخرى دخلت في الصباح إلى القرية للبحث عن المتهمين وبتعاون المواطنين، ولم يجدوهم، فتم ضبط إخوتهم وآبائهم وهي إجراءات تحدث في أي حادثة قتل سواء أكان ضحيتها عسكريا أم مدنيا، واستمرت الأطقم في البحث عن المتهمين في الجبال والشعاب وحجزت ثلاث سيارات للاشتباه بها، وظلت إجراءات التحري والاستدلال مستمرة بحسب القانون.
وقد حضر المواطن المجني عليه بإطلاق النار من مديرية الروضة وقدم دعواه وأخذت أقواله.
واجتمع مشايخ لقموش ووجهوا رسالة للأخ محافظ شبوة أعلنوا فيها أسفهم واستنكارهم لمقتل الجندي واستعدادهم للتعاون مع الدولة في ملاحقة وضبط المتهمين.
أما زبارة فهو من مديرية أخرى وليس له علاقة بالقضية، وبعد أن قرأ المواطنون الخبر انهالت الاتصالات من المشايخ والشخصيات الاجتماعية والمواطنين من جميع أنحاء المحافظة مستنكرين ما جاء في الخبر من أكاذيب، وكذا استنكروا مقتل الجندي الذي كان يؤدي واجبه وعبروا عن أسفهم من تصريح الزبارة الذي يوجد له ملف أسود حافل بالجرائم، وقالوا إنه لا يمثلهم.
وقد اتصلت بالأخ المحافظ وسألته عن الاتصال الذي أجراه زبارة معه فأفاد بأنه لم يتحدث معه بهذا الشأن وأن ذلك افتراء.
وأخيرا كنت أتمنى على الصحيفة الاتصال بنا لمعرفة الحقيقة عن الحادث لتكون حريصة على نقل الحقائق لقرائها».
المحرر: نشرنا رد مدير أمن شبوة عملا بحق الرد، وجميل أن يبدي استعداده للتجاوب والرد على الاتصالات لمعرفة الحقيقة في أي حدث ما، لكن في غالب الأحيان توصد الأبواب أمام «الأيام» عند الاستفسار ومحاولة معرفة الحقيقة.