> من اللافت للنظر بمدينة تريم بحضرموت التحدي الذي أظهره أحد المعاقين لمواجهة الظروف المادية القاهرة والإمكانات الصعبة ولكسر حاجز العزلة للتواصل مع المجتمع والوظيفة، فعلى الرغم من شلل الأطراف السفلى بالكامل وبعيداً عن اليأس فكر المعاق عبدالرحمن سعيد بن عبيدون بتطويع دراجة نارية عادية لتتناسب مع حالة الإعاقة لديه فأدخل تعديلات عليها بحذف العجلة الخلفية واستبدالها بعجلتين لحفظها في حالة توازن وجعلها تسير بثلاث عجلات يسوقها باليدين لتصبح في خدمته كمعاق حركياً.

وهناك معاق آخر اسمه فائز مطران الحرش، أضاف ابتكاراً آخر للدراجة النارية العادية حينما قام بتعديل كوابح الدراجة (البريك) وصندوق السرعات (الإسبيد) وجعل استخدامهما يتم باليد. وبهذين الابتكارين أصبح في تريم نوعان من الدراجات الصالحة لاستخدام المعاقين حركياً.