يا أسفاه على الرهيب وأهله

> «الأيام الرياضي» بدر صالح المقيبلي:

> ثلاثة عقود من السنين العجاف ترجمت حلم أبناء محافظة البيضاء لوصول سفيرها الكروي إلى دوري الأضواء والدخول في مسلسل جديد (صعد،هبط)..نادي شباب البيضاء عامة، والفريق الكروي خاصة أكثر ما شغل الشارع الرياضي والدعم المادي والمعنوي حيث بذل المحبون والمتعصبون لهذا النادي جهودا كبيرة وجبارة لتسهيل مهامه والحصول على حاجاته ومقارعة كل من يقف في طريقه وساندهم في ذلك كل المحبين للرياضة والمخلصين لمحافظتهم والمثقفين، والفاهمين بأن الرهيب أقرب الفرق للوصول إلى الهدف كسفير كروي لرياضة البيضاء.

ولأجل ذلك كله بذلت جهود كبيرة وأعطي نصيب الاسد من الدعم والمساندة والدعم تحت شعار السفير أولاً وترغيب المسؤولين وأفضل اللاعبين وكل هذا وذاك للوصول بفريق كرة القدم إلى الدرجة الأولى، فأثبت أبناء المحافظة جدارتهم بالوصول بل أثبتوا تفوقهم وعلوكعبهم بتحقيق ذلك ثلاث مرات متتابعة كرقم لم يسجل في تاريخ المسابقات المحلية.

لكن يا أسفاه على الرهيب وأهله كلمات يتفوه بها كل مدرك ومتابع للجهود والإمكانيات والمتاعب التي تتحملها الإدارات المتعاقبة على هذا النادي، وما أكثرها ومعهم كل من يعشق الأخضر وكل محب لمحافظته ويتمنى وجود فريقها بين الكبار، فالمنطق والصح، تكليل هذه الجهود والإمكانيات والنجاح والتفوق بالبقاء بين فرق المقدمة والحفاظ على ما تحقق بنفس المتاعب والجهود والإمكانيات والتضحيات، بل وأكثر ،وليس التهاون والتنازل بهذه الصورة المرفوضة.

اليوم يقف رهيب البيضاء على عتبة العودة إلى دوري المظاليم وباقي له أربع مباريات وبقاؤه معجزة وليس بمستحيل وهذه المعجزة تجاوزها مشروط بتوحيد الصف وأن يعمل الجميع بكل صدق وإخلاص وعلى قلب رجل واحد وتوفير الدعم المالي والمعنوي وعلى اللاعبين إكمال ما تبقى بكل أمانة والترفع عن كل الصغائر والمكايدات،

ولنتذكر جميعاً يا أبناء محافظة البيضاء أن قاعة قصر الشباب بصنعاء في يوم ما دوت بالتصفيق الحاد وارتقى رئيس نادي شباب البيضاء حينها سلم المنصه للتسليم على الأخ نائب رئيس الجمهورية واستلم شهادة شكر وتقدير ممهورة بتوقيع فخامة الأخ رئيس الجمهورية تكريماً لفريقهم كأفضل فريق ريفي من بين أكثر من 300 نادي.. أفلا يستحق هذا التكريم وهذا التفوق والتميز الكفاح لأجل البقاء .. وكفى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى