«المنارة» تنير ساحتنا الثقافية

> «الأيام» المحرر الثقافي:

> حظيت بنسخة من العدد 17/16 صيف 2007م، من مجلة «المنارة» الفصلية الثقافية الجامعة التي يصدرها فرع اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين في عدن، عن دار جامعة عدن للطباعة والنشر.

حمل الغلاف قصيدة مناجاة للشاعر مبارك سالمين، رئيس الفرع إلى روح فقيد الساحة الأدبية الشاعر الكبير المرحوم محمد حسين هيثم بعنوان: لماذا تركت القصيدة تهوي؟

افتتح العدد بأول الكلام بقلم الشاعر عبدالرحمن إبراهيم حول التعددية الثقافية ودعوة للتعدد الثقافي.

وفي باب دراسات ومقالات، نقرأ في الفهرسة بيان اللا خراب لشوقي شفيق ومبارك سالمين ولكن الموضوع ضل طريقه في المطبعة ولم يجد له متسعاً في العدد (قاتل الله المطابع وأخطاءها!)، ثم نعرج على الخطاب الروائي النسوي اليمني -قراءة في بدايات التشكل وعلو نبرة الخطاب، للدكتور عبدالحكيم محمد باقيس، ونرحل مع د. عبده يحيى الدباني في رحاب الشعر العربي خلال المكان ما بين امرئ القيس وأبي الطيب المتنبي، ثم نستشف ملامح من تاريخ الفنون التشكيلية في عدن في الجزء الثاني من الموضوع للأستاذ علي محمد يحيى، ثم نحاول استنباط تلك العلاقة الدرامية التي أكد وجودها في خمس قصائد لزكي بركات شيخنا السوماني د. مبارك الخليفة. ومع الشاعر مبارك سالمين الذي يؤكد أن الكتابة عمل استراتيجي نطالع قراءة أولية في ديوان (قد نلتقي بكره) للشاعر الشهيد سالم علي حجيري. ونختتم الجولة مع الباحث خالد قائد صالح الذي اجتهد في الكتابة عن بعض آثار الأديب والمفكر الكبير عباس محمود العقاد في الاجتماع والفلسفة والسياسة.

وفي باب (نصوص) نطالع مجموعة متميزة من القصائد والقصص القصيرة لأسماء مخضرمة وذات تجربة واسعة وأخرى شابة لكنها دون ريب تحمل دلالات تشير إلى رسوخ التجربة بما تشي به تلك الأعمال من قوة في المعاني وجزالة في الألفاظ.

وأفضل هدية حملتها «المنارة» هي ديوانها الثاني الذي أفسح المجال للشاعر الكبير محمد ناصر شراء في أن يسرد لنا بضع قصائد من تجربته الشعرية الثرية.

وقبل الختام نطالع السيرة الذاتية للكاتب الصحفي والقاص محمد عمر بحاح والتي عنونها: كيف أصبحت كاتباً..!

ويختتم العدد الشاعر السوري الكبير سليمان العيسى بأغنية أنشدها لعدن يقول مطلعها:

مـنـذ أيـام .. تـلـقــتـنـي عــلـى

شاطى التبر.. وضمتني يـداها

ذات يوم.. سرق الخُلد اسـمـها

خمرة الفردوس كانت شفتاهـا

كنتُ وحدي معها.. كان الدجى

ونسيمُ البحر.. كانت لي رؤاها

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى