مقتل ثلاثة مسؤولين موالين للحكومة الافغانية بايدي طالبان

> قندهار «الأيام» ا.ف.ب :

>
قالت السلطات الافغانية أمس الأحد ان شرطيا وزعيمين قبليين نافذين قتلوا في جنوب افغانستان بايدي طالبان الذين فقدوا بدورهم عشرة من عناصرهم في مواجهات.

وقال قائد الشرطة الاقليمية محمد قاسم لوكالة فرانس برس ان طالبان اعدموا بالرصاص زعيم المجلس الديني لولاية اروزغان مولانا احمدزاده بعيد القبض عليه مساء أمس الأول مع عشرة من حراسه الشخصيين مشيرا الى انه تم الافراج عن الحراس.

وقال الملا عبيد الله الذي قدم نفسه على انه من قادة طالبان في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان مولانا احمدزاده "قتل لانه يعمل لفائدة الحكومة". وكان احمدزاده على رأس حراس امنيين يعملون مع قوات التحالف الدولية.

وفي ولاية غازني المجاورة قتل عناصر طالبان ليلا الزعيم القبلي عبد القيوم في منزله وهو معروف بعلاقاته الجيدة مع الحكومة، على ما افاد الجنرال علي شاه احمد زاي قائد الشرطة المحلية. واكد متحدث باسم طالبان النبأ.

وفي ولاية هلمند معقل تمرد طالبان، قتل عقيد في الشرطة مع ابنه البالغ من العمر 16 عاما حين كانا يغادران منزلهما، بحسب قائد الشرطة المحلية محمد حسين انديوال.

واكد هذا الاخير مقتل عشرة من عناصر مفترضين لطالبان اثناء عملية ليل أمس الأول في اقليم كاجاكي شاركت فيها القوات الدولية. وتعذر التأكد من هذه الحصيلة من مصدر مستقل.

وقالت السلطات المحلية ان عنصرين من طالبان قتلا في اشتباك مع القوات الافغانية في ولاية زابل.

وقتل منذ بداية العام، نحو 200 شخص اغلبهم من المتمردين في اعمال عنف في افغانستان، بحسب حصيلة لوكالة فرانس برس تعتمد البيانات الرسمية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى