مقتل ثلاثة صينيين في باكستان بايدي اسلاميين على الارجح
> بيشاور «الأيام» ا.ف.ب :
>
قتل ثلاثة صينيين برصاص مسلحين يشتبه بانهم ناشطون اسلاميون أمس الأحد في شمال غرب باكستان في عمل قد يكون بحسب مصادر امنية ردا على احداث المسجد الاحمر في اسلام اباد.
واصيب صيني رابع بجروح بالغة في الهجوم الذي استهدف منزلهم في ضواحي بيشاور كبرى مدن الاقليم الحدودي الشمالي الغربي المحاذي لافغانستان,وقال شهود ان مسلحين وصلوا في ثلاث سيارات جيب واقتحموا المنزل.
وقال قائد شرطة بيشاور عبد المجيد مروة "كان جميع المهاجمين ملتحين وفروا بدون ان يسرقوا شيئا"، بدون ان يذكر اي دوافع خلف الهجوم على الصينيين المقيمين في المنطقة منذ ثلاث سنوات.
وروى الصيني المصاب في المستشفى ان مجهولين اقتحموا المنزل واطلقوا النار عليهم.
وقال "قتل ابني وابنا شقيقي" مضيفا "لا نعرف دوافعهم".
وقال مسؤول امني كبير في اسلام اباد ان الهجوم وقع على ما يبدو ردا على الحصار الذي تفرضه القوات الامنية على المتطرفين الاسلاميين المتحصنين في المسجد الاحمر في العاصمة.
وقال "يبدو انه عمل ارهابي ارتكبه افراد مستاؤون من تحرك الحكومة ضد المسجد الاحمر اثر خطف نساء صينينات الشهر الماضي".
وكان متطرفون من طلبة المسجد الاحمر قاموا في 23 حزيران/يونيو بعملية ضد عيادة للمعالجة بواسطة الوخز بالابر وخطفوا ستة صينيات وصيني اتهموهم بادارة بيتللدعارة قبل ان يطلقوا سراحهم بعد بضع ساعات وقد ارغموا الصينيات على ارتداء البرقع.
وطالبت الصين، احد اكبر حلفاء باكستان، باعتقال مرتكبي العملية ومحاكمتهم.
وفرضت القوات الباكستانية حصارا الاربعاء على المسجد الاحمر بعد وقوع مواجهات بين الطلبة المتطرفين وقوات شبه عسكرية نشرتها الحكومة لمنع وقوع عمليات مماثلة يؤكد الطلبة انها تندرج في اطار حملة لمكافحة الرذيلة.
وايدت الصين الخميس تحرك الحكومة الباكستانية ضد المسجد الاحمر، داعية اسلام اباد الى ضمان حماية افضل للمواطنين الصينيين.
وسبق ان شن ناشطون اسلاميون ومتمردون قبليون في السنوات الاخيرة سلسلة من الهجمات على عمال صينيين ومصالح صينية في باكستان في مسعى لضرب الاستثمارات الصينية في هذا البلد.
واصيب صيني رابع بجروح بالغة في الهجوم الذي استهدف منزلهم في ضواحي بيشاور كبرى مدن الاقليم الحدودي الشمالي الغربي المحاذي لافغانستان,وقال شهود ان مسلحين وصلوا في ثلاث سيارات جيب واقتحموا المنزل.
وقال قائد شرطة بيشاور عبد المجيد مروة "كان جميع المهاجمين ملتحين وفروا بدون ان يسرقوا شيئا"، بدون ان يذكر اي دوافع خلف الهجوم على الصينيين المقيمين في المنطقة منذ ثلاث سنوات.
وروى الصيني المصاب في المستشفى ان مجهولين اقتحموا المنزل واطلقوا النار عليهم.
وقال "قتل ابني وابنا شقيقي" مضيفا "لا نعرف دوافعهم".
وقال مسؤول امني كبير في اسلام اباد ان الهجوم وقع على ما يبدو ردا على الحصار الذي تفرضه القوات الامنية على المتطرفين الاسلاميين المتحصنين في المسجد الاحمر في العاصمة.
وقال "يبدو انه عمل ارهابي ارتكبه افراد مستاؤون من تحرك الحكومة ضد المسجد الاحمر اثر خطف نساء صينينات الشهر الماضي".
وكان متطرفون من طلبة المسجد الاحمر قاموا في 23 حزيران/يونيو بعملية ضد عيادة للمعالجة بواسطة الوخز بالابر وخطفوا ستة صينيات وصيني اتهموهم بادارة بيتللدعارة قبل ان يطلقوا سراحهم بعد بضع ساعات وقد ارغموا الصينيات على ارتداء البرقع.
وطالبت الصين، احد اكبر حلفاء باكستان، باعتقال مرتكبي العملية ومحاكمتهم.
وايدت الصين الخميس تحرك الحكومة الباكستانية ضد المسجد الاحمر، داعية اسلام اباد الى ضمان حماية افضل للمواطنين الصينيين.
وسبق ان شن ناشطون اسلاميون ومتمردون قبليون في السنوات الاخيرة سلسلة من الهجمات على عمال صينيين ومصالح صينية في باكستان في مسعى لضرب الاستثمارات الصينية في هذا البلد.