حواجز لدرء خطر عمليات إرهابية على ممتلكات شركة «أجريكو» البريطانية
> عتق «الأيام» خاص:
> قامت السلطة المحلية بمحافظة شبوة على مدى يومي الجمعة والسبت بوضع حواجز رملية كبيرة بجوار سور محطة كهرباء عتق من الداخل والتركيز بشكل خاص على الجهة الشرقية للسور خصوصاً أنها تقع على مقربة من وحدات التوليد التابعة لشركة (أجريكو) البريطانية، التي تغذي محطة كهرباء عتق بـ 50 ميجاوات من الطاقة.
ويأتي هذا الإجراء في محاولة من السلطة لمنع تعرض محطة كهرباء عتق وممتلكات شركة (أجريكو) لعمليات إرهابية خاصة بعد أن تمكنت أجهزة الأمن في المحافظة، الأسبوع الماضي، من اعتقال عناصر يشتبه بانتمائهم لتنظيم (القاعدة) يعتقد أنهم كانوا يخططون لضرب واستهداف مصالح خاصة للشركة البريطانية في محطة كهرباء عتق.
يذكر أن وزارة الداخلية كانت قد حذرت السلطة المحلية بالمحافظة من أن محافظة شبوة تعد واحدة من بين المحافظات المستهدفة بأعمال إرهابية من قبل عناصر إرهابية.
وجاء هذا التحذير قبيل حادثة السياح الأسبان التي وقعت قي محافظة مأرب، والتي كشفت التحقيقات الأولية أن العقل المدبر لها كان قد سبق للسلطات الأمنية في محافظة شبوة أن حذرت السلطات الأمنية العليا في عام 1997م من خطورة النشاط الذي يقوم به هذا الشخص والتنظيم الذي ينتمي إليه، إلا أنه لم يتم إدراك ذلك إلا عند وقوع حادثة السياح الأسبان الاخيرة في مأرب التي اتضح من خلالها للسلطات أنه كان العقل المدبر لهذه العملية الإرهابية.
ويأتي هذا الإجراء في محاولة من السلطة لمنع تعرض محطة كهرباء عتق وممتلكات شركة (أجريكو) لعمليات إرهابية خاصة بعد أن تمكنت أجهزة الأمن في المحافظة، الأسبوع الماضي، من اعتقال عناصر يشتبه بانتمائهم لتنظيم (القاعدة) يعتقد أنهم كانوا يخططون لضرب واستهداف مصالح خاصة للشركة البريطانية في محطة كهرباء عتق.
يذكر أن وزارة الداخلية كانت قد حذرت السلطة المحلية بالمحافظة من أن محافظة شبوة تعد واحدة من بين المحافظات المستهدفة بأعمال إرهابية من قبل عناصر إرهابية.
وجاء هذا التحذير قبيل حادثة السياح الأسبان التي وقعت قي محافظة مأرب، والتي كشفت التحقيقات الأولية أن العقل المدبر لها كان قد سبق للسلطات الأمنية في محافظة شبوة أن حذرت السلطات الأمنية العليا في عام 1997م من خطورة النشاط الذي يقوم به هذا الشخص والتنظيم الذي ينتمي إليه، إلا أنه لم يتم إدراك ذلك إلا عند وقوع حادثة السياح الأسبان الاخيرة في مأرب التي اتضح من خلالها للسلطات أنه كان العقل المدبر لهذه العملية الإرهابية.