البرازيل- الاوروغواي - الارجنتين و المكسيك في نصف النهائي كوبا اميركا

> ماراكايبو «الأيام» ا.ف.ب:

>
سداسية المكسيك في شباك بارجواي مقلقة للارجنتين
سداسية المكسيك في شباك بارجواي مقلقة للارجنتين
تلتقي البرازيل حاملة اللقب ليل الثلاثاء الاربعاء مع الاوروغواي في ماراكايبو، والارجنتين وصيفة البطلة مع المكسيك ليل الاربعاء الخميس في المباراة الثانية في بويرتو اورداز في الدور نصف النهائي لبطولة كأس امم اميركا الجنوبية في كرة القدم “كوبا اميركا” التي تستضيفها فنزويلا حتى 15 الشهر الحالي.

ونظرة مجردة الى المنتخبات المتأهلة تفيد بأن البطاقات الاربع ذهبت الى اقطاب الكرة الاميركية الجنوبية فالارجنتين والاوروغواي هما الاكثر تتويجا في هذه المسابقة القارية (14 لقبا لكل منهما)، والبرازيل (7 القاب)، ملكة هذه الرياضة ليس على الصعيد القاري فحسب وانما العالمي ايضا، في حين تشكل المكسيك قوة صاعدة دائما لا يستهان بهما ولا يمكن تجاهلها في اي وقت من الاوقات بغض النظر عن ضعف سجلها من حيث عدد الالقاب.

ومع ان جمهور القارة يتمنى تأهل منتتخبي البرازيل والارجنتين لمشاهدة اعادة لنهائي النسخة السابقة الذي انتهى بفوز الاول بركلات الترجيح، لكن منافسيهما لا يؤيدان هذه الرغبة ولا يعيران اذنا صاغية لاهتمام الجماهير وقد تكون لهما او لاحدهما الكلمة الفصل.

وكانت البرازيل والاوروغواي استعرضتا عضلاتهما في ربع النهائي ففازت الاولى على تشيلي 6-1، والثانية على الدولة المضيفة 4-1 بعد ان تعادلت معها سلبا في الدور الاول وتأهلت بصعوبة كصاحب افضل مركز ثالث.

بيد ان اللقاء بينهما في نصف النهائي لا يقبل القسمة على اثنين فاما الفوز واما الخسارة، وكلاهما سيسعى الى الانتصار مع ان التوقعات تصب في مصلحة البرازيليين رغم الانتقادات الكثيرة التي طالت اداءهم في الادوار السابقة وصم المدرب كارلوس دونغا آذانه عنها.

ويعول دونغا في غياب رونالدينيو وكاكا عن التشكيلة، على الشاب روبينيو مهاجم ريال مدريد الاسباني متصدر ترتيب الهدافين في البطولة (6 اهداف)، في حين تملك الاوروغواي مجموعة من المخضرمين على غرار المهاجمين دييغو فورلان وايفان ريكوبا اللذين لم تنفتح شهيتهما بعد على تسجيل الاهداف.

وفي الشق الثاني من نصف النهائي، تبقى الارجنتين الاكثر قوة بوجود مجموعة مخيفة لجميع المدربين بمن فيهم المكسيكي هوغو سانشيز، تضم خصوصا ليونيل ميسي وكارلوس تيفيز وخافيير ماسكيرانو وخوان ريكيلمي وهرنان كريسبو قبل ان يصاب.

وتنزهت الارجنتين في ربع النهائي ايضا وهزمت البيرو 4-صفر محققة فوزها الرابع في البطولة لتنفرد وحدها بهذا الانجاز، في حين كانت المكسيك عملاقة بالنسبة الى البارغواي ودكت شباكها بنتيجة كبيرة 6-صفر علما بان الاخيرة خسرت بصعوبة امام الارجنتين صفر-1 في الدور الاول من منافسات المجموعة الثانية.

لاعبو الارجنتين يدركون ان المكسيك ليست (بيرو)
لاعبو الارجنتين يدركون ان المكسيك ليست (بيرو)
ويبدو ان سانشيز يعول كثيرا على معنويات نيري كاستيو وجيراردو تورادو وفرناندو انريكه ارسي وكواتيموك بلانكو وعمر برافو المرتفعة جدا من جراء فوزين: الاول على البرازيل حاملة اللقب 2-صفر في افتتاح منافسات المجموعة الاولى والبطولة، والاخير على البارغواي التي اثبتت في العقدين الاخيرين انه من الصعب الحاق الهزيمة بها باكثر من هدف لاتباعها اسلوبا دفاعيا محكما.

في المقابل، لا يغيب عن بال سانشيز الذي ينوي ان يكون اول مدرب يسجل اسم المكسيك بين المنتخبات الفائزة باقدم بطولة في العالم (انطلقت عام 1916) بعدما عجز عن ذلك كلاعب، ان بلاده رغم قوتها على صعيد اتحاد الكونكاكاف (اميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) لم تستطع حتى الان احراز الكأس الذهبية وانها خسرت بقيادته نهاية الشهر الماضي في النهائي امام الولايات المتحدة 1-2 وهي البطولة التي شكلت استعدادا لرجاله قبل خوض كوبا اميركا.

يذكر ان المكسيك بلغت نهائي المسابقة الاميركية الجنوبية مرة واحدة وخسرت امام كولومبيا المنظمة عام 2001.

كأس اسيا 2007: قطر تنتزع تعادلا ثمينا من اليابان حاملة اللقب

انتزعت قطر تعادلا ثمينا من اليابان حاملة اللقب 1-1 اليوم الاثنين في هانوي ضمن منافسات المجموعة الثانية من الدور الاول لكأس اسيا الرابعة عشرة لكرة القدم.

وسجل ناوهيرو تاكاهارا (61) هدف اليابان، وسيباستيان سوريا (88) هدف قطر.

وكانت فيتنام تغلبت على الامارات 2-صفر امس في افتتاح مباريات المجموعة.

وتتصدر فيتنام الترتيب برصيد ثلاث نقاط، تليها قطر واليابان ولكل منهما نقطة، وتأتي الامارات رابعة من دون اي نقطة.

وفي الجولة الثانية، تلعب قطر مع فيتنام، والامارات مع اليابان في 12 و13 من الشهر الجاري على التوالي.

يذكر ان اليابان هي بطلة النسختين الماضيتين في لبنان عام 2000 والصين عام 2004.

هدف التعادل القطري وحسرة اليابانيين
هدف التعادل القطري وحسرة اليابانيين
ولم ترق المباراة الى المستوى المطلوب من المنتخبين فكان الشوط الاول رتيبا ثم تحسن الاداء قليلا في الثاني خصوصا من جانب اليابانيين الذين نجحوا في التسجيل وقدموا بعض اللمحات التي افتقدت النهاية السليمة، لكن حامل اللقب بدا بعيدا عن مستواه المعهود الذي قدمه في الدورتين الماضيتين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى