في حفل تأبين محافظ الضالع الأسبق د. صالح قاسم الجنيد .. فترة توليه زمام السلطة المحلية قصيرة لكنها متميزة
> الضالع «الأيام» خاص:
>
نقل الأخ صادق أمين أبوراس، الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام حزن وأسى قيادة المؤتمر وفي مقدمتها رئيسه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح وأمينه العام عبدالقادر باجمال برحيل المناضل د. صالح قاسم الجنيد.
وأضاف القيادي المؤتمري أبوراس في حفل مهيب أقيم صباح أمس بمناسبة مرور أربعين يوما على وفاته في حادث مرور مؤسف: «نعرف ضخامة فداحة الخسارة التي مني بها أبناء الضالع والوطن بأسره برحيل الشخصية الوطنية المعروفة صالح قاسم الجنيد، لأن ما عمله الفقيد كان استثنائيا وذا قيمة وأهمية لمحافظة ناشئة تطلبت منه جهدا شاقا».
وفي حفل التأبين الذي أقيم بالقاعة التي أطلق عليها اسم الفقيد صالح قاسم الجنيد واكتظت بجموع غفيرة من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء وزارات ومحافظات وشخصيات سياسية واجتماعية وأسرة الفقيد ومحبيه وأصدقائه ومواطنين.. ألقى الأخ محمد سعيد المفلحي، وكيل المحافظة رئيس لجنة التأبين كلمة أكد فيها عظم الخسارة التي رزئ بها أبناء المحافظة خاصة والوطن عامة برحيل الفقيد المبكر، وتلاه كلمة الأحزاب والتنظميات السياسية ألقاها الأخ محمد عبدالمجيد، قيادي في فرع الإصلاح وصف فيها المدة القصيرة التي تولى بها الفقيد زمام السلطة المحلية بالتميز عن سواها السابقة أو اللاحقة، وذلك بما شهدته من نهضة تنموية وإدارية برزت بشكل أوضح بعد مغادرته المحافظة.
كما تليت في الحفل برقية بعث بها الأخ العقيد أحمد علي عبدالله صالح، قائد الحرس الخاص نقل من خلالها للجميع خالص مواساته بهذا المصاب الجلل وبهذه الخسارة التي أصابت وطننا وشعبنا برحيل الفقيد الذي عرفه عن كثب كصديق وكمسؤول ومثقف وإنسان وغيرها من المناقب النادرة المميزة لشخصيته.
تلا ذلك كلمة ألقاها العميد ركن طيار عبدالله قاسم الجنيد شقيق الفقيد الذي استذكر فيها مراحل مبكرة من حياة الفقيد زخرت بالعطاء والشجاعة والنبوغ والطموح والتحصيل العلمي أكثر من أشقائه وأترابه الذين هم في نفس عمره، ومع ذلك تجاوزهم بعقود زمنية معرفة وحضوراً.
وألقى نجل الفقيد الأكبر أحمد كلمة قصيرة في الحاضرين اختتمها بدمعتي حزن وبكلمة شكر وتقدير لراعي التأبين الشيخ صادق أمين أبوراس، ومن ثم كلمة السلطة المحلية ألقاها الأخ محمد غالب العتابي، أمين عام المجلس المحلي الذي أكد أهمية الرعاية لأسرة الفقيد من جهة الدولة والسلطة المحلية، منوها بما قدمه وبذله الفقيد في حياته في سبيل وطنه ووحدته ومحافظته.
يذكر أن عددا من المرثيات الشعرية المعبرة قد تخللت حفل التأبين إلى جانب توزيع كتاب تم إعداده في المحافظة وتكفلت الأمانة العامة بطباعته وحمل عنوان (فقيد الوطن الدكتور صالح قاسم الجنيد.. عطاء وافر ورحيل مبكر) واحتوى الكتاب المكون من 300 صفحة على خمسة أبواب ضمت السيرة الذاتيـة، في مجلس الشورى والنواب والمحافظة، وكذا تداعيات الحدث وما تناولته وسائل الإعلام من أخبار وكتابات إضافة إلى مرثيات وملف للصور.
وأضاف القيادي المؤتمري أبوراس في حفل مهيب أقيم صباح أمس بمناسبة مرور أربعين يوما على وفاته في حادث مرور مؤسف: «نعرف ضخامة فداحة الخسارة التي مني بها أبناء الضالع والوطن بأسره برحيل الشخصية الوطنية المعروفة صالح قاسم الجنيد، لأن ما عمله الفقيد كان استثنائيا وذا قيمة وأهمية لمحافظة ناشئة تطلبت منه جهدا شاقا».
وفي حفل التأبين الذي أقيم بالقاعة التي أطلق عليها اسم الفقيد صالح قاسم الجنيد واكتظت بجموع غفيرة من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء وزارات ومحافظات وشخصيات سياسية واجتماعية وأسرة الفقيد ومحبيه وأصدقائه ومواطنين.. ألقى الأخ محمد سعيد المفلحي، وكيل المحافظة رئيس لجنة التأبين كلمة أكد فيها عظم الخسارة التي رزئ بها أبناء المحافظة خاصة والوطن عامة برحيل الفقيد المبكر، وتلاه كلمة الأحزاب والتنظميات السياسية ألقاها الأخ محمد عبدالمجيد، قيادي في فرع الإصلاح وصف فيها المدة القصيرة التي تولى بها الفقيد زمام السلطة المحلية بالتميز عن سواها السابقة أو اللاحقة، وذلك بما شهدته من نهضة تنموية وإدارية برزت بشكل أوضح بعد مغادرته المحافظة.
تلا ذلك كلمة ألقاها العميد ركن طيار عبدالله قاسم الجنيد شقيق الفقيد الذي استذكر فيها مراحل مبكرة من حياة الفقيد زخرت بالعطاء والشجاعة والنبوغ والطموح والتحصيل العلمي أكثر من أشقائه وأترابه الذين هم في نفس عمره، ومع ذلك تجاوزهم بعقود زمنية معرفة وحضوراً.
يذكر أن عددا من المرثيات الشعرية المعبرة قد تخللت حفل التأبين إلى جانب توزيع كتاب تم إعداده في المحافظة وتكفلت الأمانة العامة بطباعته وحمل عنوان (فقيد الوطن الدكتور صالح قاسم الجنيد.. عطاء وافر ورحيل مبكر) واحتوى الكتاب المكون من 300 صفحة على خمسة أبواب ضمت السيرة الذاتيـة، في مجلس الشورى والنواب والمحافظة، وكذا تداعيات الحدث وما تناولته وسائل الإعلام من أخبار وكتابات إضافة إلى مرثيات وملف للصور.