التلال يزيح الرشيد من كأس الرئيس ويتأهل إلى دور الثمانية
> تعز «الأيام» أحمد النويهي
> حول فريق التلال تخلفه بهدف إلى فوز بهدفين على مستضيفه رشيد تعز ليزيحه من بطولة كأس الرئيس ويتأهل بدلا عنه إلى دور الثمانية .. حدث ذلك في اللقاء الكروي الذي جمعهما عصر أمس الاثنين على ملعب الشهداء بتعز ضمن مباريات إياب دور الـ 16 فبعد أن تقدم الرشيد في مطلع الشوط الاول عبر لاعبه عصام ياسين تمكن المحترف الكونغولي أمبويو في صفوف التلال من إدراك التعادل في د35 من الشوط الثاني ليضيف اللاعب أمين عوض الهدف الثاني في الدقيقة 43 ليتأهل التلال إلى دور الثمانية بعد فوزه بمجموع نتائج مباراتي الذهاب والإياب بـ 1/4 .
شوط متوسط وتقدم للرشيد
بدا واضحا عزم لاعبي الرشيد في الظفر بتسجيل هدف مباغت يريح أعصابهم ويرفع الشد العصبي لدى ضيوفهم وكان لهم ذلك فبعد أن مرت أربع دقائق فقط من بداية انطلاق هذا الشوط استغل عصام ياسين كرة بينية مرسلة إليه مكملا إياها في الشباك التلالية معلناً تقدم فريقه بهذا الهدف الذي رفع من وتيرة الهجوم لدى الشياطين الحمر وحاول خالد بلعيد وأسامة باحشوان كثيرا تحقيق التعادل مع مساندة هجومية جيدة استمرت حتى نهاية الشوط لكن دون أن يصلا إلى شباك الرشيد.
شوط تلالي وفرص ضائعة
بدأ هذا الشوط كسابقه بهجوم مكثف من لاعبي الرشيد بغية التعزيز ففي الدقيقة 6 حاول محمد الجزيرة بتسديدة قوية تفنن عمروس في صدها ليرد عليه خالد بلعيد بكرة ولا أجمل ولكن في أحضان الحارس ليبدأ بعد ذلك الزحف المتواصل من قبل لاعبي التلال بشن هجمات متواصلة عبر الاطراف وتارة عبر اختراق منطقة العمق الدفاعي وتحصل الفريقان على كرات ثابتة لاتحصى لكن ماعابهم هو عدم استغلالها وهي سلبية تتواجد في معظم الفرق ونادرا مانجد لاعبا يجيد التسديد من الكرات الثابتة وفي الدقيقة 26 استعجل محمد على فريد في تسديد كرة فوق العارضة من بينية مررها نحوه زميله أمبويو ليكرر زميله خالد بلعيد نفس الأمر لتمر كرته بجوار القائم وبعد مرور خمس دقائق رفع تميم حميد كرة جميلة صوب زميله عصام ياسين والذي بدوره تركها تمر أمامه مرور الكرام ، وهو متواجد أمام المرمى وكانت الدقيقة 35 هي موعد تتويج الجهود التلالية حين أخطأ أحد دفاعات الرشيد في تشتيت كرة في منطقة العمليات لتواصل طريقها نحو المتحفز أمبويو،والذي لم يتوان في إرسال الكرة قوية هزت شباك فرج مبروك معلنة هدف تعادل النتيجة،ولم تشهد الدقائق التالية إلا الكثير من العك والهجوم العقيم والتصويب غير المركز من قبل لاعبي الفريقين حتى أتت الدقيقة 43 حاملة معها تباشير الفرحة للشياطين الحمر فقد تحصلوا على فاول قرب خط الـ 18 إنبرى له أمين عوض لتنفيذه مرسلا كرة قوية استقرت في الزاوية اليسرى لمرمى الرشيد كانت كفيلة بإيصال التلال إلى دور الثمانية وإخراج الرشيد من هذه المسابقة .
أدار اللقاء محمد نعمان وساعده محمد النظاري ومحمد المطري فيما كان حسن مرشد حكما رابعا ، وراقبها من الاتحاد العام عبد الرحيم الخشعي ،ومن الفرع عبدالله محمد ناجي.. أما المراقب الفني فقد كان ناجي أحمد حسن .
رفع الحكم ثلاث بطاقات صفراء كانت كلها من نصيب التلاليين :الحارس عمرو أحمد حسين وخالد بلعيد وأندومبي.
شوط متوسط وتقدم للرشيد
بدا واضحا عزم لاعبي الرشيد في الظفر بتسجيل هدف مباغت يريح أعصابهم ويرفع الشد العصبي لدى ضيوفهم وكان لهم ذلك فبعد أن مرت أربع دقائق فقط من بداية انطلاق هذا الشوط استغل عصام ياسين كرة بينية مرسلة إليه مكملا إياها في الشباك التلالية معلناً تقدم فريقه بهذا الهدف الذي رفع من وتيرة الهجوم لدى الشياطين الحمر وحاول خالد بلعيد وأسامة باحشوان كثيرا تحقيق التعادل مع مساندة هجومية جيدة استمرت حتى نهاية الشوط لكن دون أن يصلا إلى شباك الرشيد.
شوط تلالي وفرص ضائعة
بدأ هذا الشوط كسابقه بهجوم مكثف من لاعبي الرشيد بغية التعزيز ففي الدقيقة 6 حاول محمد الجزيرة بتسديدة قوية تفنن عمروس في صدها ليرد عليه خالد بلعيد بكرة ولا أجمل ولكن في أحضان الحارس ليبدأ بعد ذلك الزحف المتواصل من قبل لاعبي التلال بشن هجمات متواصلة عبر الاطراف وتارة عبر اختراق منطقة العمق الدفاعي وتحصل الفريقان على كرات ثابتة لاتحصى لكن ماعابهم هو عدم استغلالها وهي سلبية تتواجد في معظم الفرق ونادرا مانجد لاعبا يجيد التسديد من الكرات الثابتة وفي الدقيقة 26 استعجل محمد على فريد في تسديد كرة فوق العارضة من بينية مررها نحوه زميله أمبويو ليكرر زميله خالد بلعيد نفس الأمر لتمر كرته بجوار القائم وبعد مرور خمس دقائق رفع تميم حميد كرة جميلة صوب زميله عصام ياسين والذي بدوره تركها تمر أمامه مرور الكرام ، وهو متواجد أمام المرمى وكانت الدقيقة 35 هي موعد تتويج الجهود التلالية حين أخطأ أحد دفاعات الرشيد في تشتيت كرة في منطقة العمليات لتواصل طريقها نحو المتحفز أمبويو،والذي لم يتوان في إرسال الكرة قوية هزت شباك فرج مبروك معلنة هدف تعادل النتيجة،ولم تشهد الدقائق التالية إلا الكثير من العك والهجوم العقيم والتصويب غير المركز من قبل لاعبي الفريقين حتى أتت الدقيقة 43 حاملة معها تباشير الفرحة للشياطين الحمر فقد تحصلوا على فاول قرب خط الـ 18 إنبرى له أمين عوض لتنفيذه مرسلا كرة قوية استقرت في الزاوية اليسرى لمرمى الرشيد كانت كفيلة بإيصال التلال إلى دور الثمانية وإخراج الرشيد من هذه المسابقة .
أدار اللقاء محمد نعمان وساعده محمد النظاري ومحمد المطري فيما كان حسن مرشد حكما رابعا ، وراقبها من الاتحاد العام عبد الرحيم الخشعي ،ومن الفرع عبدالله محمد ناجي.. أما المراقب الفني فقد كان ناجي أحمد حسن .
رفع الحكم ثلاث بطاقات صفراء كانت كلها من نصيب التلاليين :الحارس عمرو أحمد حسين وخالد بلعيد وأندومبي.