حسن جبران أمين عام نادي اتحاد إب في حديثه لـ «الأيام الرياضي»:تراجع مستوى فريقنا الكروي سببه اللاعبون أنفسهم والمدرب المصري هو الذي قدم استقالته
ملعب ستاد 22 مايو الدولي باب الجديد
> «الأيام الرياضي» نبيل مصلح:
>
الأخ حسن جبران الأمين العام لنادي الاتحاد الإبي شاب خلوق يمتاز بالصدق والصراحة، والعمل بصمت دون ضجيج إعلامي منذ أن تولى أمانة النادي خلفا للأخ فؤاد العسيري، وقد أحرز الأخ العزيز جبران نجاحات كبيرة في عمله الطوعي في هذا النادي الكبير، وقاده إلىكثير من الإنجازات .
«الأيام الرياضي» التقته وحاورته في كثير من الأمور.. فإلى الحوار التالي:
> ماذا فعلتم كإدارة مسؤولة عن النادي تجاه بقاء فريقكم الكروي في الدرجة الاولى؟
- في الحقيقة لم يكن هدفنا أن نسعى الى بقاء نادينا ضمن دوري النخبة ،وإنما كنا نأمل في المنافسة لأن استعدادنا كان جيدا، وقد استقدمنا من أجل ذلك ثلاثة محترفين من مصر الشقيقة، وإن كان لم يبق منهم الا واحد فقط، كما أننا وحتى الآن نسارع الى صرف مكافآت الفوز والتعادل فور انتهاء المباراة إلا أننا للأسف فوجئنا بالفريق وقد أصبح يصارع من أجل الهروب من الهبوط، وأعتقد أن الادارة لم تقصر في شيء ولكن الخلل والمشكلة في الفريق نفسه واللاعبين بدليل أننا كنا في المقدمة وأداؤنا كان يسير بطريقة جيدة..على كل حال نحن على ثقة من أن فريقنا وشبابنا سيهبون لانتشال الفريق من الوضع الذي هو فيه.. والبقاء في الدرجة التي يستحقها نادينا وهي الأولى.
> التواجد الاداري يكاد يكون محصورا في بعض الشخصيات..فأين بقية الإداريين؟
- الادارة كما هي عليه، إلا أن من يعول عليه العمل فيها هم أصحاب المراكز الحساسة، والنادي مؤسسة رياضية اجتماعية وثقافية، والاداري الغيور على ناديه يفرح بالعمل الذي يصب في مصلحة النادي.
> يقال في الوسط الرياضي الإبي أن قرار الاستغناء عن المدرب المصري كان قرارا فرديا، علما بأنه كان يحقق نتائج جيدة، ما رأيك بهذا القول الشائع؟
- المدرب المصري ما زلنا نكن له كل التقدير والاحترام وهو مدرب ناجح، والحقيقة أنه هو الذي قدم استقالته نظرا لظروفه الخاصة في بلده، وليس نحن من أقلناه أو استغنينا عن خدماته.
> ماذا ينقص فريق الاتحاد الاول لكرة القدم حتى يبقى بين الكبار؟
- بصراحة هذا الامر يتطلب الكثير والكثير، إلا أن نادينا من أكثر الأندية فقرا في الجمهورية مع اختلاف بسيط، والمال كما تعرفون هو أساس المشكلة.. والادارة تظل تركض أياما وشهورا لتوفير أبسط الامكانيات وأحيانا تعود بخفي حنين بعد أن تكون قد بذلت الجهود الكبيرة.
> إذا (لا سمح الله) هبط الفريق إلى الثانية كيف سيكون الأمر بالنسبة لحسن جبران؟
- فريقنا (الاتحاد) بعون الله ومشيئته ووقوف محبيه إلى جانبه سيظل في الأولى موقعه الطبيعي، أما إذا قدر الله وهبط وهذا احتمال بعيد الوقوع برأيي، فلن يكون حسن جبران أفضل من الاداريين المخضرمين السابقين الذين خدموا النادي أفضل مني ومع هذا هبط الفريق في عهدهم، ويكفيني فخرا أنني لم أقصر مع النادي خاصة فريق كرة القدم الذي شهد في العامين الماضيين أفضل مراحله من حيث توفر الحوافز والمكافآت وحل مشاكل اللاعبين.
> ولكن لماذا غاب رجال الاتحاد في الوقت الحالي؟
- لم يغيبوا، ولكنهم بحاجة إلى من يذكرهم بناديهم ولن يتأخروا ، لذا وعبر صحيفة «الأيام الرياضي» أوجه لهم هذا النداء وهو أن يقفوا مع النادي دائما وليس فقط وقت الطلب، لأن كرة القدم أصبحت مختلفة بمفهومها ومردودها ومحترفيها وكل جوانبها الادارية .. وهي تتطلب الشيء الكثير.
> ما رأيكم بسياسة وزارة الشباب والرياضة واتحاد عام القدم تجاه الأندية؟
- بصراحة يجب أن تعيد الوزارة والاتحاد العام النظرة في سياستيهما الحالية تجاه الاندية اليمنية، لأنه في ظل الدعم الحالي الذي يقدم للاندية من قبلهما والخطط الحالية المرسومة فلن تقوم للرياضة اليمنية قائمة أبدا، مع تقديرنا لجهود رجال بذلوا للرياضة الغالي والنفيس وهم معروفون.
> وماذا عن لجنة المسابقات العليا التابعة لاتحاد كرة القدم؟
- الله يكون في عون لجنة المسابقات العليا، وأنا أدعو لها بالتوفيق ولكن عليها أولاً الإتزان والعدل والدقة عند اتخاذ قراراتها، وتغليب مصلحة الرياضة اليمنية على مصلحة الفرق.
> كيف ترون الدوري العام، ولمن تتوقعون بطولته وما هي الفرق التي لفتت انتباهكم وماذا عن التحكيم فيه؟
- الدوري مر هذا العام مرور السحاب دون إثارة أو تشويق ففي النصف الاول منه تعاركت الفرق فكانت فرق المؤخرة في المقدمة، واليوم صار العكس بعد أن استفاقت واستعادت وعيها، وإجمالا أقول أن الدوري مستواه متوسط وقابل للإنخفاض والعكس..وأتوقع أن يحرز بطولته واحد من ثلاثة :(الصقر، حسان، أهلي صنعاء)، وكلها تستحق الدرع خاصة(حسان) الذي أحسن صنعا، وقد لفت انتباهي ونال احترامي فريق نادي حسان المكافح، الذي تمكن من التغلب على فقره ،ولذا هو القدوة لنا في هذا الجانب، وبتقديري لن يستطيع أي فريق أن يكرر ما فعله الحسانيون.. أما التحكيم فهو إما مرتفع المستوى عند القلة القليلة من الحكام الذين يحترمون أنفسهم وضمائرهم،أو ضعيف المستوى عند الضعفاء لياقة وثقافة وتديناً.
> ستاد 22 مايو الإبي.. ماذا يمكن أن تقول عنه .. وهل لكم أية ملاحظات عليه؟
- أبارك لجميع فرق محافظة إب بإنجاز ستاد 22 مايو بإب، وكل ما أتمناه أن يكون فأل خير عليها.. لكن ملاحظتي على الاستاد هي أن هناك أشياء لم تستكمل فيه،لذا أهيب بالإخوة المسئولين استكمال مثلا (ملعب التدريب والمنصة الرئيسية) وباقي التجهيزات.
> الكلمة الأخيرة لك أخ حسن .. فماذا ستقول؟
- أتمنى توفير حافلة لنادينا الاتحاد لأنها إحدى مشاكلنا التي تعاني منها فرق الألعاب المختلفة عند التنقل بين المحافظات للعب فيها.. وفي الأخير أشكر«الأيام الرياضي» التي وضعت نفسها بين الصحف الكبيرة بقوة وجدارة واستحقاق فأرجو لها الظهور بوجه جديد أجمل، يتوافق مع قوة طرحها وشجاعة مواضيعها،كما أوجه شكري للصحفي المثابر نبيل مصلح وهي فرصة لأقدم اعتذاري له نيابة عن ادارة الاتحاد لسوء سلوكيات بعض ممن هم محسوبون على النادي..وعليه أن يصفي قلبه نحو النادي لأنه مؤسسة رياضية اجتماعية لا يرتبط إسمها بفلان أو علان ، والشكر موصول لجميع العاملين في هذه الصحيفة الواسعة الإنتشار.
«الأيام الرياضي» التقته وحاورته في كثير من الأمور.. فإلى الحوار التالي:
> ماذا فعلتم كإدارة مسؤولة عن النادي تجاه بقاء فريقكم الكروي في الدرجة الاولى؟
- في الحقيقة لم يكن هدفنا أن نسعى الى بقاء نادينا ضمن دوري النخبة ،وإنما كنا نأمل في المنافسة لأن استعدادنا كان جيدا، وقد استقدمنا من أجل ذلك ثلاثة محترفين من مصر الشقيقة، وإن كان لم يبق منهم الا واحد فقط، كما أننا وحتى الآن نسارع الى صرف مكافآت الفوز والتعادل فور انتهاء المباراة إلا أننا للأسف فوجئنا بالفريق وقد أصبح يصارع من أجل الهروب من الهبوط، وأعتقد أن الادارة لم تقصر في شيء ولكن الخلل والمشكلة في الفريق نفسه واللاعبين بدليل أننا كنا في المقدمة وأداؤنا كان يسير بطريقة جيدة..على كل حال نحن على ثقة من أن فريقنا وشبابنا سيهبون لانتشال الفريق من الوضع الذي هو فيه.. والبقاء في الدرجة التي يستحقها نادينا وهي الأولى.
> التواجد الاداري يكاد يكون محصورا في بعض الشخصيات..فأين بقية الإداريين؟
- الادارة كما هي عليه، إلا أن من يعول عليه العمل فيها هم أصحاب المراكز الحساسة، والنادي مؤسسة رياضية اجتماعية وثقافية، والاداري الغيور على ناديه يفرح بالعمل الذي يصب في مصلحة النادي.
> يقال في الوسط الرياضي الإبي أن قرار الاستغناء عن المدرب المصري كان قرارا فرديا، علما بأنه كان يحقق نتائج جيدة، ما رأيك بهذا القول الشائع؟
- المدرب المصري ما زلنا نكن له كل التقدير والاحترام وهو مدرب ناجح، والحقيقة أنه هو الذي قدم استقالته نظرا لظروفه الخاصة في بلده، وليس نحن من أقلناه أو استغنينا عن خدماته.
> ماذا ينقص فريق الاتحاد الاول لكرة القدم حتى يبقى بين الكبار؟
- بصراحة هذا الامر يتطلب الكثير والكثير، إلا أن نادينا من أكثر الأندية فقرا في الجمهورية مع اختلاف بسيط، والمال كما تعرفون هو أساس المشكلة.. والادارة تظل تركض أياما وشهورا لتوفير أبسط الامكانيات وأحيانا تعود بخفي حنين بعد أن تكون قد بذلت الجهود الكبيرة.
> إذا (لا سمح الله) هبط الفريق إلى الثانية كيف سيكون الأمر بالنسبة لحسن جبران؟
- فريقنا (الاتحاد) بعون الله ومشيئته ووقوف محبيه إلى جانبه سيظل في الأولى موقعه الطبيعي، أما إذا قدر الله وهبط وهذا احتمال بعيد الوقوع برأيي، فلن يكون حسن جبران أفضل من الاداريين المخضرمين السابقين الذين خدموا النادي أفضل مني ومع هذا هبط الفريق في عهدهم، ويكفيني فخرا أنني لم أقصر مع النادي خاصة فريق كرة القدم الذي شهد في العامين الماضيين أفضل مراحله من حيث توفر الحوافز والمكافآت وحل مشاكل اللاعبين.
> ولكن لماذا غاب رجال الاتحاد في الوقت الحالي؟
- لم يغيبوا، ولكنهم بحاجة إلى من يذكرهم بناديهم ولن يتأخروا ، لذا وعبر صحيفة «الأيام الرياضي» أوجه لهم هذا النداء وهو أن يقفوا مع النادي دائما وليس فقط وقت الطلب، لأن كرة القدم أصبحت مختلفة بمفهومها ومردودها ومحترفيها وكل جوانبها الادارية .. وهي تتطلب الشيء الكثير.
> ما رأيكم بسياسة وزارة الشباب والرياضة واتحاد عام القدم تجاه الأندية؟
- بصراحة يجب أن تعيد الوزارة والاتحاد العام النظرة في سياستيهما الحالية تجاه الاندية اليمنية، لأنه في ظل الدعم الحالي الذي يقدم للاندية من قبلهما والخطط الحالية المرسومة فلن تقوم للرياضة اليمنية قائمة أبدا، مع تقديرنا لجهود رجال بذلوا للرياضة الغالي والنفيس وهم معروفون.
> وماذا عن لجنة المسابقات العليا التابعة لاتحاد كرة القدم؟
- الله يكون في عون لجنة المسابقات العليا، وأنا أدعو لها بالتوفيق ولكن عليها أولاً الإتزان والعدل والدقة عند اتخاذ قراراتها، وتغليب مصلحة الرياضة اليمنية على مصلحة الفرق.
ملعب ستاد 22 مايو الدولي باب الجديد
- الدوري مر هذا العام مرور السحاب دون إثارة أو تشويق ففي النصف الاول منه تعاركت الفرق فكانت فرق المؤخرة في المقدمة، واليوم صار العكس بعد أن استفاقت واستعادت وعيها، وإجمالا أقول أن الدوري مستواه متوسط وقابل للإنخفاض والعكس..وأتوقع أن يحرز بطولته واحد من ثلاثة :(الصقر، حسان، أهلي صنعاء)، وكلها تستحق الدرع خاصة(حسان) الذي أحسن صنعا، وقد لفت انتباهي ونال احترامي فريق نادي حسان المكافح، الذي تمكن من التغلب على فقره ،ولذا هو القدوة لنا في هذا الجانب، وبتقديري لن يستطيع أي فريق أن يكرر ما فعله الحسانيون.. أما التحكيم فهو إما مرتفع المستوى عند القلة القليلة من الحكام الذين يحترمون أنفسهم وضمائرهم،أو ضعيف المستوى عند الضعفاء لياقة وثقافة وتديناً.
> ستاد 22 مايو الإبي.. ماذا يمكن أن تقول عنه .. وهل لكم أية ملاحظات عليه؟
- أبارك لجميع فرق محافظة إب بإنجاز ستاد 22 مايو بإب، وكل ما أتمناه أن يكون فأل خير عليها.. لكن ملاحظتي على الاستاد هي أن هناك أشياء لم تستكمل فيه،لذا أهيب بالإخوة المسئولين استكمال مثلا (ملعب التدريب والمنصة الرئيسية) وباقي التجهيزات.
> الكلمة الأخيرة لك أخ حسن .. فماذا ستقول؟
- أتمنى توفير حافلة لنادينا الاتحاد لأنها إحدى مشاكلنا التي تعاني منها فرق الألعاب المختلفة عند التنقل بين المحافظات للعب فيها.. وفي الأخير أشكر«الأيام الرياضي» التي وضعت نفسها بين الصحف الكبيرة بقوة وجدارة واستحقاق فأرجو لها الظهور بوجه جديد أجمل، يتوافق مع قوة طرحها وشجاعة مواضيعها،كما أوجه شكري للصحفي المثابر نبيل مصلح وهي فرصة لأقدم اعتذاري له نيابة عن ادارة الاتحاد لسوء سلوكيات بعض ممن هم محسوبون على النادي..وعليه أن يصفي قلبه نحو النادي لأنه مؤسسة رياضية اجتماعية لا يرتبط إسمها بفلان أو علان ، والشكر موصول لجميع العاملين في هذه الصحيفة الواسعة الإنتشار.