> مع الأستاذ علي أسعد .. ثالثا (أن المفسِّرة):ذكر الأستاذ علي أسعد، في الأسبوع الماضي، أن لأن المفسر شرطين عند من أثبتها، ثم ذكر الشرطين، وقال بعد ذلك: وإذا فُقد واحد من الشرطين المذكورين لم تكن (أن) مفسِّرة، كما هي في قوله تعالى ?{?... وآخر دعواهم أنِ الحمد لله ربّ العالمين?}? يونس 10/10؛ لأنها لم تسبقها جملة فيها معنى القول، وذلك في نحو: «قلتُ له أن يقوم بواجبه»، لأن الجملة قبلها فيها حروف القول، أو أن يقال «كتبت إليه بأن يسارع إلى المشاركة في أعمال الخير»؛ لأنه دخل عليها حرف الجر، كما أنك إذا حذفت الجار وقدّرته فقلت: «كتبت إليه أن يسارع إلينا» لم تكن مفسّرة.

رابعاً: أن المخفّفة من الثقيلة:

يتبع

رضخ وأذعن

بقلم أبي على عبدالناصر النخعي

مما درجت عليه لغة الصحافة ولقّنَتْهُ الناس خطأ قولهم: «وقد رضخ فلان للأمر».وهذا غير صحيح؛ لأن الفعل رضخ لا تخرج دلالته عن (كسر، وحطّم، وأعطاه من المال القليل).

ولا توجد له صلة، لا من قريب ولا من بعيد، بالمعنى الذي يرونه ويقصدون إليه ألا وهو الإذعان والخضوع والانقياد.

جاء في لسان العرب على لسان العرب: «رضختُ رأس الحيّة بالحجارة ... والرضخ كسر الرأس... والرضخ الكسر والدق...».

فما بال أقوام لا يذعنون للكلام الفصيح ويلهثون في خلف اللحن القبيح، وقد جاء في التنزيل النص الصريح بغير إيماء أو تلويح قوله تعالى: ?{?وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين?}? النور/آية 49 ولم يقل:«راضخين».

أخطاء في نشرة طبية

خطأ

1) إرشادات هامة.

(3) ... مرض معدي.

(3)... في وجه الأخرين.

(4)... يصعب شفائها.

(5)... أطلب من الطبيب.

صواب

(1)... مهمة.

(2) مُعدٍ (بحذف الياء).

(3) ... آخرين (بالمد).

(4)... شفاؤها.

(5) اطلب (من غير إثبات الهمزة لأنها همزة وصل).

E-mail: [email protected]