بدء محاكمة جندي من مشاة البحرية الأمريكية في قضية الحمدانية

> كامب بندلتون «الأيام» مارتي جراهام :

> طلب مدع من مشاة البحرية الأمريكية من هيئة محلفين في محكمة عسكرية إدانة جندي في مشاة البحرية لدوره في قتل عراقي عمره 52 عاما في بلدة الحمدانية العام الماضي.

لكن محامي الدفاع قالوا أمام هيئة المحلفين في بداية المحاكمة أمس الأول إن الكوربورال ترنت توماس كان ينفذ الأوامر ويجب ألا يدان بالقتل.

وقال المحامي هيثم فرج "لم يكن أمام الكوروبورال توماس في ظل تلك الظروف سوى فعل ما فعله... مشاة البحرية خلال العمليات القتالية لا يخالفون الأوامر."

وواقعة الحمدانية واحدة من عدة حوادث سقط فيها مدنيون عراقيون قتلى ولطخت صورة القوات الأمريكية.

وفي نوفمبر تشرين الثاني عام 2005 اتهم سبعة من مشاة البحرية بقتل 24 مدنيا في بلدة حديثة وتجري هيئة التحقيقات الجنائية البحرية تحقيقا في ملابسات إطلاق النار على ثمانية مسلحين استسلموا لمشاة البحرية خلال معركة الفلوجة عام 2004 .

والاتهامات الموجهة لتوماس تتعلق بمقتل هاشم إبراهيم عوض وهو ضابط شرطة قتل بالرصاص في 26 أبريل نيسان عام 2006 .

وحسب شهادة أربعة من مشاة البحرية ومسعف من البحرية أقروا بالذنب في القضية وصدرت بحقهم أحكام مخففة مقابل تعاونهم مع الادعاء فإن فرقة مكونة من ثمانية رجال قررت قتل مسلح معروف يدعى صالح جواد.

وعندما عجزوا عن العثور على جواد خطف مشاة البحرية عوض من منزل قريب وقيدوه واقتادوه لنحو نصف ميل إلى حفرة نجمت عن انفجار قنبلةحيث وضعوا جاروفا وبندقية ثم قتلوه على نحو يجعل الأمر يبدو وكأنهم كانوا في اشتباك مع رجل يزرع قنبلة.

ولم يلجأ محامو الدفاع إلى التشكيك في صحة أسلوب القتل أو اشتراك توماس فيه لكن فرج قال إن توماس وبقية زملائه كانوا ينفذون الأوامر في مناخ الحرب الذي يتسم بالفوضى.

وقال فرج أمام هيئة المحلفين "أعطى قائد الفرقة هذا الأمر وهم نفذوه."

وقال قائد الفرقة السارجنت لورانس هتشينز إنه غير مذنب ومن المتوقع أن يقف أمام محكمة عسكرية هذا الشهر.

وتوماس (25 عاما) متهم بالتآمر والقتل واللصوصية والخطف والكذب. وأقصى عقوبة قد يواجهها في حالة إدانته السجن مدى الحياة. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى