> هزت عدة انفجارات سوق البكارة الشاسعة في مقديشو أمس الثلاثاء مما اسفر عن سقوط قتيلين على الاقل في خامس يوم على التوالي تشهد فيه المنطقة أعمال عنف.

وتقول الحكومة الانتقالية في الصومال إن البكارة أحد اكبر اسواق السلاح المفتوحة معقل للمتمردين الاسلاميين الذين تلقي باللائمة عليهم في الهجمات التي تتكرر تقريبا بصورة يومية على قواتها وعلى حلفائها الاثيوبيين.

ويلقي المهاجمون منذ يوم الجمعة الماضية بقنابل يدوية على الجنود الذين يقومون بدوريات في ازقة السوق وقتل مدنيون عندما ردت الشرطة على النيران,وقال شهود عن الهجوم الاول اليوم إن لغما تم تفجيره خارج بنك.

وفي حديث هاتفي مع رويترز قال رجل اعمال طلب عدم ذكر اسمه "عثر على رجل ميت قرب مكان الانفجار وهناك جثة اخرى مددة خلف متجري وانا عالق داخل المتجر."

وقال السكان إن قوات في المنطقة فتحت النار ردا على الهجوم,ووقع انفجار آخر على الاقل في وقت لاحق سببته متفجرات مخبأة في دراجه نارية والقيت قنبلة يدوية اخرى على جنود,ولم يتضح إذا كان هناك المزيد من القتلى.

وتزايد التوتر في السوق حيث يتهم التجار القوات الحكومية التي لم يتلق بعض افرادها رواتبهم منذ أشهر بانهم يستولون على بضائعهم بالقوة,وتصارع الحكومة الانتقالية الصومالية لفرض سيطرتها على مقديشو.

وتقول الحكومة أن سوق البكارة مخبأ رئيسي للمتمردين بمن فيهم بقايا الحركة الاسلامية المتشددة التي حكمت العاصمة و قسما كبير من جنوب الصومال لستة اشهر العام الماضي.

وتلقي الحكومة باللوم على المتمردين في موجة تفجيرات ومحاولات اغتيالات تشهدها البلاد منذ ان طردت القوات الحكومية والجيش الاثيوبي هذه الحركة من المدينة في يناير كانون الثاني. رويترز