تقرير يبين سوء حالة شبكة الكهرباء في حوطة لحج وأسباب تدهورها
> «الأيام» هشام عطيري:
> أوضح تقرير صادر عن إحدى الإدارات الفنية المختصة في كهرباء لحج - حصلت «الأيام» على نسخة منه - عن حالة الشبكة لعاصمة المحافظة (مدينة الحوطة) بأنها فوجئت بوجود بداية لكارثة قد تحصل في أي وقت عند توفر الأسباب ووجود خطر الموت قريباً جداً من رؤوس المارة بحيث يبتعد عن سطح الأرض بما يعادل المتر الواحد، وهناك حالات أخرى متشابكة تنذر بالخطر سواء كان على أرواح العاملين أو المشتركين وكذلك تهدر أموال الدولة وتكبد المؤسسة خسائر فادحة.
وأورد التقرير نماذج عن الحالات مرفقة بصور من أرض الواقع تثبيتاً لما ورد في التقرير وهي كما يأتي:
- عدم الالتزام بقواعد السلامة عند فصل التيار الكهربائي أو الإعادة.
- قدم الشبكة الداخلية لمدينة الحوطة مع عدم إجراء الصيانة والتحسين واحتفاظ إدارة المنطقة بتحسين بعض المناطق البسيطة جداً بجهود إدارة التفتيش الفني وبمخصصات من الإدارة العامة.
- الربط العشوائي عند توصيل التيار للمشتركين دون مراعاة للأسس الفنية.
- تركيب إضاءة الاعراس على الاعمدة الكهربائية من أشخاص لا يعرفون التوصيل وتأثير ذلك على مجمل الشبكة في تلك الأحياء.
- يلاحظ دائماً عدم التدخل المبكر من قبل فرق الصيانة في تفادي وقوع الأعطال إلا بعد أن تكون الأسلاك قد سقطت على الأرض أو انكسر العمود أو احترق المحول، مما يدل على عدم فاعلية البرامج العملية للصيانة.
- التمديدات للأسلاك النوكيا فوق مفترق مداخل الحارات بطريقة متدلية يلاحظ عليا أنها غير مدروسة وتم تنفيدها بشكل عشوائي.
- التمديدات الهوائية في شبكات التوزيع بين الأعمدة تكاد تكون متدلية بشكل ملفت للنظر وغير مبرر علمياً.
- يلاحظ في الأعمدة الكهربائية بعض التمديدات الفرعية بأكثر من اتجاه (تحت) بالتوصيلات الكهربائية للمشتركين وكان مفترضاً أن تكون بشكل (طبلونات) فيها مآخذ منظمة (مقسم) لتفادي حدوث القصر الكهربائي.
- البناء العشوائي تحت الخطوط الهوائية.
- الربط العشوائي من قبل المواطنين (ربط مباشر).
- وجود أعمدة تستدعي الاستبدال لأسباب وقائية.
- إعادة التيار بشكل عشوائي من قبل المواطنين.
وكشف التقرير الأسباب الرئيسية التي أوصلت الشبكة للحالة التي هي عليها في الوقت الراهن على النحو التالي:
- عدم الاهتمام اللازم واللا مبالاة بتحسين وتأهيل الشبكات القديمة منذ تأسيس المنطقة.
- الاعتماد المباشر والكامل سابقاً على التحسينات المعتمدة من قبل الإدارة العامة بموجب برامج تخص التفتيش الفني.
- عدم الاهتمام ببلاغات الربط المباشر والمخالفات وصرف الحوافز التشجيعية للاهتمام.
- التساهل في التعامل مع المخالفين مما يودي إلى تشجيعهم.
- ظلم العاملين في مستحقاتهم والمماطلة في صرفها يؤدي إلى نتائج عكسية.
- %90 من الفنيين العاملين في المنطقة سواء كانوا رسميين أو بنظام التقاعد غير مؤهلين فنياً ويعملون بموجب خبرة ميدانية، وهذا لا يكفي.
- عدم الاهتمام بالأمن الصناعي والسلامة المهنية.
- عدم فاعلية إدارة الرقابة الفنية ميدانياً.
- هناك بلاغ مقدم من إدارات مختصة وأقسام عن سبب من أسباب خراب الشبكة لم يتم التحقق منه وتم حفظه في ملفات إدارة المنطقة، ولا نعرف ما هو السبب.
ورفع التقرير جملة من التوصيات التي ستساعد على معالجة هذه الإشكاليات في النقاط الآتية:
- تصحيح الوضع الحالي للشبكة.
- الاهتمام بدور الأمن الصناعي والسلامة المهنية.
- عمل برامج دورات تدريبية للعاملين.
- صرف العهد المستديمة بحسب توجيهات الإدارة العامة للأهمية وتقديمها على استئجار شقة لغرض الاستراحة (المقيل).
- عقد اجتماع طارئ مع مجلس الإدارة لمناقشة التقرير والخروج بحلول مناسبة لمصلحة المؤسسة والعاملين فيها.
وأورد التقرير نماذج عن الحالات مرفقة بصور من أرض الواقع تثبيتاً لما ورد في التقرير وهي كما يأتي:
- عدم الالتزام بقواعد السلامة عند فصل التيار الكهربائي أو الإعادة.
- قدم الشبكة الداخلية لمدينة الحوطة مع عدم إجراء الصيانة والتحسين واحتفاظ إدارة المنطقة بتحسين بعض المناطق البسيطة جداً بجهود إدارة التفتيش الفني وبمخصصات من الإدارة العامة.
- الربط العشوائي عند توصيل التيار للمشتركين دون مراعاة للأسس الفنية.
- تركيب إضاءة الاعراس على الاعمدة الكهربائية من أشخاص لا يعرفون التوصيل وتأثير ذلك على مجمل الشبكة في تلك الأحياء.
- يلاحظ دائماً عدم التدخل المبكر من قبل فرق الصيانة في تفادي وقوع الأعطال إلا بعد أن تكون الأسلاك قد سقطت على الأرض أو انكسر العمود أو احترق المحول، مما يدل على عدم فاعلية البرامج العملية للصيانة.
- التمديدات للأسلاك النوكيا فوق مفترق مداخل الحارات بطريقة متدلية يلاحظ عليا أنها غير مدروسة وتم تنفيدها بشكل عشوائي.
- التمديدات الهوائية في شبكات التوزيع بين الأعمدة تكاد تكون متدلية بشكل ملفت للنظر وغير مبرر علمياً.
- يلاحظ في الأعمدة الكهربائية بعض التمديدات الفرعية بأكثر من اتجاه (تحت) بالتوصيلات الكهربائية للمشتركين وكان مفترضاً أن تكون بشكل (طبلونات) فيها مآخذ منظمة (مقسم) لتفادي حدوث القصر الكهربائي.
- البناء العشوائي تحت الخطوط الهوائية.
- الربط العشوائي من قبل المواطنين (ربط مباشر).
- وجود أعمدة تستدعي الاستبدال لأسباب وقائية.
- إعادة التيار بشكل عشوائي من قبل المواطنين.
وكشف التقرير الأسباب الرئيسية التي أوصلت الشبكة للحالة التي هي عليها في الوقت الراهن على النحو التالي:
- عدم الاهتمام اللازم واللا مبالاة بتحسين وتأهيل الشبكات القديمة منذ تأسيس المنطقة.
- الاعتماد المباشر والكامل سابقاً على التحسينات المعتمدة من قبل الإدارة العامة بموجب برامج تخص التفتيش الفني.
- عدم الاهتمام ببلاغات الربط المباشر والمخالفات وصرف الحوافز التشجيعية للاهتمام.
- التساهل في التعامل مع المخالفين مما يودي إلى تشجيعهم.
- ظلم العاملين في مستحقاتهم والمماطلة في صرفها يؤدي إلى نتائج عكسية.
- %90 من الفنيين العاملين في المنطقة سواء كانوا رسميين أو بنظام التقاعد غير مؤهلين فنياً ويعملون بموجب خبرة ميدانية، وهذا لا يكفي.
- عدم الاهتمام بالأمن الصناعي والسلامة المهنية.
- عدم فاعلية إدارة الرقابة الفنية ميدانياً.
- هناك بلاغ مقدم من إدارات مختصة وأقسام عن سبب من أسباب خراب الشبكة لم يتم التحقق منه وتم حفظه في ملفات إدارة المنطقة، ولا نعرف ما هو السبب.
ورفع التقرير جملة من التوصيات التي ستساعد على معالجة هذه الإشكاليات في النقاط الآتية:
- تصحيح الوضع الحالي للشبكة.
- الاهتمام بدور الأمن الصناعي والسلامة المهنية.
- عمل برامج دورات تدريبية للعاملين.
- صرف العهد المستديمة بحسب توجيهات الإدارة العامة للأهمية وتقديمها على استئجار شقة لغرض الاستراحة (المقيل).
- عقد اجتماع طارئ مع مجلس الإدارة لمناقشة التقرير والخروج بحلول مناسبة لمصلحة المؤسسة والعاملين فيها.
