في قضية تفجير حاوية لبيع المواد الغذائية بيافع .. محكمة لبعوس تقرر عدم سماع شهادة أحد الشهود لعدم الاتزان في الحديث وخروجه عن الموضوع

> يافع «الأيام» صلاح القعشمي:

>
عقدت محكمة لبعوس الابتدائية يافع بمحافظة لحج صباح أمس جلسة برئاسة فضيلة القاضي صالح مكسر سالم، وعضوية فضيلة القاضي عبده مسعد بادي، عضو النيابة العامة بيافع وعبدالعليم عبدالسلام الطيار، امين السر لمواصلة النظر في القضية الجنائية رقم 6 لعام 1428هـ المتهم فيها كل من (م.ص.ح. - 21 عاما) و(ح.ع.س) و(ح.ع.أ- 35 سنة) بتفجير حاوية لبيع المواد الغذائية مملوكة للمجني عليه محمد عبدالله السعيدي من خلال وضع عبوة ناسفة من الديناميت شديدة الانفجار تحت الحاوية وربطها بدائرة كهربائية متصلة ببطارية للتفجير عن بعد، ما أدى إلى إتلاف الحاوية ومحتوياتها.

وفي الجلسة التي حضرها المحامي علي صالح الشاوري، محامي المتهمين والمحامي فتحي أحمد مجمل، محامي المجني عليه، أحضرت النيابة العامة شهود الإثبات، حيث نودي على الشاهد الأول علي علوي عبدالرحمن، يسكن قرية السائلة ذي ناخب بلبعوس، الذي تمسك بأقواله المثبتة بمحاضر النيابة العامة وأفاد بأنه ليس لديه أية أقوال عدا ما هو موجود في محاضر التحقيق.

وقال الشاهد الثاني محمد حسين سند، معلم يسكن في ذي ناخب: «عندما سمعت الانفجار اعتقدت أنها اسطوانة غاز انفجرت، وفتحت الباب وخرجت وشاهدت شخصين نحيفين يجريان أمامي وأحدهما أطول من الثاني قليلا ولم أتعرف عليهما لأن الرؤية غير واضحة وكانا يجريان باتجاه قرية السائلة، ولا أعلم هل وصلا أم لا كونهما اختفيا بعد ذلك وكانا مسرعين، وبيني وبين السائلة بيتين والذراع، وكان الوقت حينها تقريبا 10:50 ليلا، وتوجد أشجار تغطي علي ولم تتضح الرؤية».

وبسؤال النيابة للشاهد عن تحديد المكان الذي اختبأ فيه المتهمان، أجاب الشاهد أنه أمام مسجد قرية ذراع الصلاية.

النيابة: وهل تنطبق الأوصاف التي شاهدتها على المتهمين؟

الشاهد: لا أستطيع تحديد ذلك، ولم أستطع أن أميز ملابسهما.

النيابة العامة: هل هناك سوابق للمتهمين كونهم طلابا في المدرسة التي تعمل فيها؟

الشاهد: في المدرسة كانوا طيبين لا أستطيع أن أحدد سلوكياتهم وهم ليسوا من قريتي.

محامي المجني عليه يسأل الشاهد: هل لديك أقوال أمام النيابة العامة؟

الشاهد: نعم وهي صحيحة ونفس الأقوال التي قلتها اليوم.

محامي المجني عليه: من أين كان الأشخاص الذين شاهدتهم متجهين وإلى أين؟

الشاهد: من بين السيل إلى قرية السائلة، أي من المكان الذي وقع فيه الحادث (الانفجار) إلى قرية السائلة ولا أعلم هل وصلوا أم لا؟

ثم نودي على الشاهد الثالث صالح عبدالله سالم، يسكن قرية بين السيل، فقال:«أنا كنت ذلك اليوم في زواج، وجلست حتى الساعة الثامنة وروّحت البيت وكان هناك ضوء في رأس الحيد، ونادى حسن علوي سند وقال لي من أين صوت الغنم؟ وقلت له من المعزبة. وذهب هو وشخص آخر لم أعرفه إلى المعزبة وأخذا العصرة فوق منزل حسن سالم ورجعا باتجاه السائلة الساعة 8:30 وهذا قبل الحادث بأسبوعين، ويوم الحادث لا أعرف شيئا.

وسأل محامي المجني عليه الشاهد: هل لديك أقوال أمام النيابة؟

الشاهد: نعم وهي صحيحة.

النيابة العامة: ممكن أن تحدد المسافة بين الموقع الذي شاهدت فيه (ح.ع.س) وآخر وبين الطنجة (الحاوية) حق المجني عليه محمد عبدالله السعيدي؟

الشاهد: الحاوية تحت والجبل فوق.

النيابة العامة: وفي أي قرية يقع الحيد؟

الشاهد: بين السيل.

النيابة العامة: هل يسكن المتهم (ح.ع.س) في قرية بين السيل؟

الشاهد: لا، هو يسكن في قرية السائلة والمسافة بين القريتين قريبة.

محامي المتهمين: كم المسافة بين الحاوية والجبل؟

الشاهد: قريبة ولا أقدر أن أحددها بالضبط.

محامي المتهمين: هل كان الأشخاص الذين شاهدتهم من الجبل ذاهبين باتجاه الحاوية أم إلى الاتجاه الآخر؟

الشاهد: إلى الاتجاه الآخر.

أما الشاهد الرابع علي صالح محمد عبدالقوي بن فليس اليزيدي، ساكن في قرية اليزيدي (تلّب) فقد تبين لعدالة المحكمة أن شهادته غير صالحة كونه يأتي بكلام غير مفيد، وعدم وجود اتزان في أقواله ويذهب بعيدا عن الموضوع، لذلك قررت المحكمة عدم سماع شهادته.

وأفادت النيابة العامة بأن هناك شهود إثبات آخرين سوف يتم إحضارهم إلى الجلسة القادمة، بالإضافة إلى المعروضات، وحددت أسماء الشهود المتبقين.

وعليه كلفت المحكمة النيابة العامة بإحضار بقية الشهود مع المعروضات إلى الجلسة القادمة يوم 2007/8/8م.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى