من سيئ إلى أسوأ

> «الأيام» عمار أحمد علي / الضالع

> كم هو مؤسف ومُخزٍ ما نراه كل يوم من تدهور للوضع بسبب الارتفاع السريع والزيادة المتواصلة التي لا تتوقف في الأسعار.

لقد كان المواطن يحلم ويتمنى أن يعيش حياة هادئة مستقرة لما كان يراه قبل الانتخابات من وعود ومن برامج وتطلعات حول تحسين الوضع وإيجاد فرص عمل لكل عاطل عن العمل ولكل خريجي الجامعات الذين مضى على تخرج البعض منهم أكثر من خمس سنوات لم يجدوا عملا خلالها ولو حتى بالأجر اليومي وفي أي مكان، ولكن دون جدوى.. وضاعت كل تلك الوعود التي من أجلها وبسببها حققوا نجاحهم هم فقط.

لقد كانت تلك الوعود التي وعدوكم بها وبتحقيقها مجرد وسيلة ليصلوا إلى تحقيق أهدافهم ومآربهم، وأنتم تعرفون ذلك، فلقد وعدوكم بأن يكون هذا العام عاما حافلا بالمفاجآت، ولقد صدقوا!.. فكل يوم نتفاجأ بزيادة جديدة في الاسعار، فهذا هو اليمن الجديد والمستقبل الأفضل والأجمل الذي كنا ننتظره وها نحن كل يوم نتقدم من سيئ إلى أسوأ.. ولله الحمد والمنة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى