جمعية العسكريين المتقاعدين بزنجبار- خنفر:نسجل التقدير لفخامة الرئيس لوضع المعالجات وندعو إلى سرعة البت في الغالبية

> زنجبار «الأيام» خاص:

> عقدت الهيئة الإدارية لجمعية العسكريين المتقاعدين زنجبار- خنفر اجتماعها الدوري لشهر يوليو 2007م عصر يوم أمس، وقد وقفت خلاله أمام عدد من المواضيع، حيث ناقشت وأقرت خطط مشرفي المناطق للنصف الثاني من العام الجاري.. كما بحثت مستوى الانضباط في أداء المهمات وتسديد الاشتراكات من قبل الأعضاء، وفي هذا الشأن طالبت الجميع بمزيد من الاهتمام والانتظام.

وعند التوقف أمام المساعي المبذولة لوضع معالجات لقضايا حقوق الخدمة والمعاش المحروم منها الضباط والأفراد والمحالون للمعاش والموقوفون، سجلت الهيئة الإدارية التقدير لفخامة رئيس الجمهورية الذي كرر توجيه مؤسسات الدفاع والشرطة والأمن وما تم من خطوات محدودة مشكورة من قبل الدفاع والداخلية، ونبهت إلى أن الغالبية من تلك القضايا لا تزال دون حلول رغم التبرير بأن ما تم لا يشمل غير الفترة بين 2001-1994م وهو ما يستدعي سرعة النظر والفصل في ذلك من قبل المعنيين.. كما طالبت بإلزام قيادة الجهاز المركزي للأمن السياسي بسرعة العمل بالتوجيهات الرئاسية واحترام قوانين الخدمة والمعاش لصالح منتسبيها من المحالين إلى المعاش.

وحيا الاجتماع كافة الضباط والصف والأفراد والمدنيين من المحالين للتقاعد وفي مقدمتهم أعضاء الجمعيات وكذلك أسر الشهداء والمناضلين ومنظمات المجتمع المدني، كما حيا حضور الأستاذ المناضل علي صالح عباد مقبل وعدد من أساتذة الجامعة تقدمهم أ. د. أبوبكر السقاف، في الاعتصام الذي أقيم بساحة العروض بخومكسر عدن في 7 يوليو الماضي تعيبرا عن تعزيز الالتفاف حول مطالب وحقوق المحالين إلى التقاعد التي تقود السعي من أجلها لجنة التنسيق لجمعيات العسكريين والأمنيين والمدنيين المحالين إلى التقاعد بمحافظات الجنوب.

كما حيا الاجتماع الجهد النضالي السلمي لجمعيات عدن والضالع وردفان وحضرموت والمهرة وطور الباحة وشبوة ولحج ولبعوس ورصد وسباح وسرار ولودر وأحور ومودية على صعيد رفد المساعي الموجهة لاحترام الحقوق المادية والمعنوية للمحالين إلى التقاعد.

وعبر الاجتماع عن المساندة لمطالب المنقطعين والموقوفين منذ ما بعد 1994م خصوصا، ودعا إلى مزيد من تنظيم الصفوف ورصها في سبيل ذلك.

ولدى الاطلاع ومراجعة مجمل المواقف المؤازرة والدور الذي اضطلعت به الصحافة عبرت الهيئة الإدارية عن فائق الاحترام والامتنان للدور الذي تضطلع به الصحافة الأهلية والحزبية وعلى رأسها جريدة «الأيام» عدن، وعبرت عن شديد الأسف والاستنكار للاتهام القبيح الذي وجه إليها مع أنها التي حملت وتحمل هموم المتقاعدين وتدافع عنهم وعن كل المظلومين، برغم كل وسائل الترهيب والترغيب التي واجهت وتواجه روادها ومحرريها لثنيهم عن ذلك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى