المحافظة تغذي ثلاث محافظات وليس لديها مخزون استراتيجي للمشتقات النفطية .. حضرموت تعاني أزمة خانقة في مادة الديزل
> المكلا «الأيام» صلاح العماري:
> تعاني مديريات محافظة حضرموت أزمة خانقة في مادة الديزل أدت إلى تشكيل طوابير من السيارات أمام محطات الوقود في ساحل المحافظة وواديها.
«الأيام» اتصلت مساء أمس هاتفياً بالمهندس محمد عمر باشراحيل، المدير العام لفرع الشركة اليمنية للنفط بحضرموت، الذي أكد أن السبب الرئيس لهذه الأزمة في مادة الديزل يعود إلى عدم إيفاء مصافي عدن بجدولة التزاماتها بوصول البواخر الحاملة للمشتقات النفطية ومنها مادة الديزل إلى ميناء المكلا، وقال:«إن تأخير البواخر الناقلة للمشتقات النفطية هو السبب في هذه الأزمة، خاصة وأن فرع شركة النفط بحضرموت يغذي ثلاث محافظات بالمشتقات النفطية هي حضرموت بساحلها وواديها وشبوة وثلثا محافظة المهرة، ناهيك عن المشاريع الاستراتيجية في بلحاف وتلبية حاجة الشركات النفطية والغازية ومحطات الوقود والمشاريع الكبيرة في المحافظات الثلاث، وهو ما يتطلب زيادة مخصصات المشتقات النفطية من مصافي عدن والتزامها بوصول البواخر إلى ميناء المكلا في مواعيدها».
وأضاف:«إن هذه الأزمة ستظل قائمة طالما أنه ليس هناك مخزون استراتيجي في حضرموت، وبالتالي سنظل رهينة البواخر الناقلة للمشتقات النفطية وفي حال تأخيرها ستظهر الأزمة من جديد».
وتابع يقول:«إن صغر رصيف ميناء المكلا لا يساعدنا على استقبال أكثر من باخرة حيث إننا نجد احيانا باخرة أخرى تفرغ حمولتها في الميناء مما يضطر الباخرة التي تحمل المشتقات النفطية إلى الانتظار أو سحب الباخرة الأخرى التي تفرغ حمولتها مقابل أن ندفع لها مبالغ الانتظار بالدولار».
وأكد م.محمد باشراحيل أن باخرة تحمل 10 آلاف طن من الديزل من المقرر أن تكون قد وصلت مساء أمس الثلاثاء ميناء المكلا، إضافة إلى باخرة أخرى ستصل اليوم الأربعاء إلى الميناء تحمل مادة الديزل و2500 طن من البنزين، وبوصولها ستساهمان في المعالجة الأولية لأزمة الديزل، «لكن حمولة الباخرتين لن تفي بأكثر من حاجة أربعة أيام فقط لتغطية احتياجات المحافظات الثلاث والشركات النفطية والغازية والمشاريع الجارية فيها، وبالتالي تعد هذه حلولا ترقيعية وستطل الأزمة برأسها من جديد طالما أنه ليس هناك مخزون استراتيجي ولا إيفاء بوصول البواخر في وقتها المناسب».
وشكر م. باشراحيل مساعي الإخوة م. خالد محفوظ بحاح، وزير النفط والمعادن وطه عبدالله هاجر، محافظ حضرموت والمدير التنفيذي للشركة اليمنية للنفط عمر محمد الأرحبي في حل الأزمة.
«الأيام» اتصلت مساء أمس هاتفياً بالمهندس محمد عمر باشراحيل، المدير العام لفرع الشركة اليمنية للنفط بحضرموت، الذي أكد أن السبب الرئيس لهذه الأزمة في مادة الديزل يعود إلى عدم إيفاء مصافي عدن بجدولة التزاماتها بوصول البواخر الحاملة للمشتقات النفطية ومنها مادة الديزل إلى ميناء المكلا، وقال:«إن تأخير البواخر الناقلة للمشتقات النفطية هو السبب في هذه الأزمة، خاصة وأن فرع شركة النفط بحضرموت يغذي ثلاث محافظات بالمشتقات النفطية هي حضرموت بساحلها وواديها وشبوة وثلثا محافظة المهرة، ناهيك عن المشاريع الاستراتيجية في بلحاف وتلبية حاجة الشركات النفطية والغازية ومحطات الوقود والمشاريع الكبيرة في المحافظات الثلاث، وهو ما يتطلب زيادة مخصصات المشتقات النفطية من مصافي عدن والتزامها بوصول البواخر إلى ميناء المكلا في مواعيدها».
وأضاف:«إن هذه الأزمة ستظل قائمة طالما أنه ليس هناك مخزون استراتيجي في حضرموت، وبالتالي سنظل رهينة البواخر الناقلة للمشتقات النفطية وفي حال تأخيرها ستظهر الأزمة من جديد».
وتابع يقول:«إن صغر رصيف ميناء المكلا لا يساعدنا على استقبال أكثر من باخرة حيث إننا نجد احيانا باخرة أخرى تفرغ حمولتها في الميناء مما يضطر الباخرة التي تحمل المشتقات النفطية إلى الانتظار أو سحب الباخرة الأخرى التي تفرغ حمولتها مقابل أن ندفع لها مبالغ الانتظار بالدولار».
وأكد م.محمد باشراحيل أن باخرة تحمل 10 آلاف طن من الديزل من المقرر أن تكون قد وصلت مساء أمس الثلاثاء ميناء المكلا، إضافة إلى باخرة أخرى ستصل اليوم الأربعاء إلى الميناء تحمل مادة الديزل و2500 طن من البنزين، وبوصولها ستساهمان في المعالجة الأولية لأزمة الديزل، «لكن حمولة الباخرتين لن تفي بأكثر من حاجة أربعة أيام فقط لتغطية احتياجات المحافظات الثلاث والشركات النفطية والغازية والمشاريع الجارية فيها، وبالتالي تعد هذه حلولا ترقيعية وستطل الأزمة برأسها من جديد طالما أنه ليس هناك مخزون استراتيجي ولا إيفاء بوصول البواخر في وقتها المناسب».
وشكر م. باشراحيل مساعي الإخوة م. خالد محفوظ بحاح، وزير النفط والمعادن وطه عبدالله هاجر، محافظ حضرموت والمدير التنفيذي للشركة اليمنية للنفط عمر محمد الأرحبي في حل الأزمة.
