المفتي ينفي ما قيل على لسانه من ان المسلم يمكن ان يترك دينه الى دين اخر

> القاهرة «الأيام» ا.ف.ب :

> نفت دار الافتاء المصرية ان يكون مفتي مصر الشيخ علي جمعة افتى بحرية المسلم في ترك دينه الى دين اخر خلافا لما جاء في انباء صحافية.

وافاد بيان لدار الافتاء نقلته وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية ان "ما نشر بهذا الصدد لم يأت على لسان المفتي".

واوضح البيان ان المفتي اكد في المقابلة التى نشرتها صحيفة "الواشنطن بوست" الاميركية "ان الاسلام يحرم على المسلمين أن يرتدوا عن دينهم أو يكفروا ولو أن انسانا ترك الاسلام وذهب لدين اخر يكون بذلك قد ارتكب اثما عظيما فى نظر الاسلام".

وأشارت دار الافتاء الى أن "الدكتور علي جمعة ذكر أن الارتداد عن الدين يمثل نوعا من الخروج عن النظام العام ولونا من الجرائم التى تستوجب العقاب".

وكان مقال نشر على موقع المنتدى المشترك لصحيفة واشنطن بوست ومجلة نيوزويك على شبكة الانترنت جاء فيه ان المفتي قال ان "السؤال الرئيسي المطروح هو هل يستطيع شخص مسلم ان يختار دينا اخر والاجابة نعم يستطيع".

واضاف مفتي مصر كما جاء في هذا المقال الذي نقلت مقتطفات منه اليوم صحيفة "المصري اليوم" المستقلة "ان تخلي الشخص عن دينه اثم يعاقب عليه الله يوم القيامة,واذا كان الامر يتعلق بشخص يرفض الايمان فحسب فانه ليس هناك عقاب دنيوي".

واضاف جمعة مع ذلك انه "اذا كان اعتناق ديانة اخرى من شانه تقويض اساسات المجتمع" فان الامر ينبغي ان يحال الى القضاء.

ورغم ان القانون المصري يخلو من اي نص يتحدث عن الردة او يجرمها الا ان الالاف من المسيحيين المصريين الذين اشهروا اسلامهم لاسباب اجتماعية غالبا (كالرغبة في الزواج من مسلمة او الرغبة في الطلاق الذي تحرمه الكنيسة القبطية) وباتوا برغبون في العودة الى دينهم الاصلي يواجهون مشكلات ادارية جمة اذ ترفض السلطات تغيير ديانتهم في بطاقات الهوية او في اي اوراق رسمية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى