«الأيام الرياضي» ترصد الآراء حول استضافة عدن لخليجي 20 عدن مهيأة لاستقبال الحدث لأنها تمتلك المقومات والخبرات لابد من العمل في التجهيز والبناء كما كان سيعمل في صنعاء

> «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

> جاء قرار استضافة عدن لخليجي 20 كأنشودة فرح عزفت تجاه المدينة التي ظلت لسنوات تبحث عن شيء يعيد لها ما رسمته خلال عقود من الزمن في المجال الرياضي وكرة القدم تحديدا بعدما سجلت تاريخيا حضورا له الخصوصية والانفراد يغيب عن كثير من المدن العربية.

عدن التي تنتظر بكل مقوماتها الحدث لتظهر للمشككين والمتمصلحين أنها أكبر مما رأوها بعيونهم وأن اختيارهم جاء موازيا لقيمتها وأهميتها.

< «الأيام الرياضي» رصدت أصداء القرار من خلال شخصيات عديدة في الوسط الرياضي وخرجت بما في السطور القادمة:الشيخ علي جلب رئيس نادي شعب إب قال:

«لقد كان قرار اختيار عدن العاصمة الاقتصادية والتجارية صائبا وموفقا إلى أبعد الحدود نظرا لامتلاك عدن مقومات خاصة من حيث التكوين الجغرافي والطبيعة الخلابة ذات الطابع السياحي والاختيار سيكون ذا فائدة على المدينة التي ستكون عند الموعد بإنشاء ملاعب ومنشآت رياضية متعددة لإقامة بنية تحتية قوية للرياضة في عدن واليمن بشكل عام مما سيجعل هناك فوائد عديدة على كرة القدم في الأندية والمنتخبات التي هي في حاجة لمثل تلك الملاعب والمنشآت لذلك نحن مع القرار ونشد على أيدي سلطتنا السياسية على تقديرها واختيارها لعدن.

أما فيما يخص الموضوع الفني فأنا لست معه، فالأمر يجب أن يأخذ باتجاهات عديدة وليس باتجاه واحد مرهون بارتفاع الأكسجين، هناك مصلحة وطنية في وجود البطولة في عدن وعلينا أن نقف كلنا خلف القرار لتكون عدن في الموعد وتعكس حضارتنا أمام ضيوفنا الخليجيين إن شاء الله تعالى».

الأستاذ معتوق خوباني الشخصية الرياضية وأحد نجوم الستينيات قال:

«القرار جاء بين مؤيد ومعارض وحسب وجهة نظري هو صائب وجاء في موعده تجاه عدن الثغر الباسم التي ارتبطت بكرة القدم منذ عقود من الزمن وبأبهى الصور ومن أراد أن يعرف ذلك عليه أن يقرأ التاريخ ومع احترامنا للآراء التي طرحت وصنفت بأنها فنية إلا أنه لايحق لأحد مصادرة آراء الآخرين فعدن جديرة بالاستضافة وستكون قادرة على إظهار اليمن بوجهها الحقيقي أمام الأشقاء ولن أذهب بعيدا عن رأي طرح عبر هذه الصحيفة الرائعة التي عودتنا دائما على ذلك من خلال الأستاذ نجيب اليابلي وخالد هيثم..وأنا وكل أبناء عدن المحبين لها مع القرار أكان سياسيا أم اقتصاديا فالفائدة ستكون على اليمن بأكملها وأهلا وسهلا بخليجي 20 في عدن».

الكابتن عزيز سالم رئيس فرع اتحاد كرة القدم بعدن قال:

«القرار أثلج صدور جماهير كرة القدم في عموم اليمن وليس في عدن فقط وقد كانت أهمية القرار تتبلور في أن عدن مدينة تاريخية وإستراتيجية وسياحية وطقسها خلال شهر يناير من أحسن ما يكون وتحظى عدن أيضا بجماهيرية كبيرة للعبة إضافة إلى أن مواطنيها محبون لضيوفهم إلى أبعد الحدود وكل ذلك يجعل عدن مدينة مناسبة لاستضافة الحدث.

أما فيما يخص الرأي الفني فالوقت المتبقي للبطولة يعتبر وقتا كافيا وبالزيادة لتشكيل منتخب قوي من خلال تركيز الجهاز الفني والبحث الجاد عن اللاعبين ذوي الأعمار الصغيرة ويكون هناك إعداد سليم لهذا المنتخب حتى موعد البطولة لنضمن تحقيق نتائج مشرفة، لذلك فإن هناك عمل جاد أمام كل الجهات في مسألة البنية التحتية من خلال بناء الاستاد الرياضي وبمواصفات قارية وإعادة تأهيل ستاد 22 مايو وكذلك ملعبي الحبيشي والمعلا وبمواصفات الحد الأدنى.

كل تلك الأشياء ستكون ذات فائدة على عدن وأنديتها ولاعبيها بكل فئاتهم.

المطلوب من الحكومة وكافة الأطراف المرتبطة بخليجي 20 إداريا وتنظيميا وفنيا وماليا واقتصاديا من الآن وضع خطة تشمل كافة الأمور التي ذكرت وتبدأ العد التنازلي وتنفذ ابتداء من أول يناير 2008م وتنتهي في يناير 2010م» .

حسن سعيد قاسم نائب رئيس نادي التلال قال:

«هو أمر رائع أن تكون عدن هي حاضنة خليجي 20 ويسعد كل أبناء عدن الذين ارتبطوا على مر السنوات الطويلة بكرة القدم متميزين عن الكثيرين، لقد كان قرارا صائبا من القيادة الحكيمة لهذا الوطن التي وضعت عدن كما هي دائما في الاهتمام لتكون واجهة لدول مجلس التعاون الخليجي وهي التي تمتلك مقومات خاصة في تكوينها الجغرافي سيكون ذا حضور في نفسيات ضيوفها.

إن الأمر الذي سيكون ذا مردود على هذه المحافظة الجميلة والباسلة صاحبة التاريخ الرياضي الزاخر من خلال مايتم تشييده وهو في الأخير سيخدم كرتنا اليمنية ورياضتنا كما أنه سيكون مشجعا للاستثمار والسياحة والانفتاح بشكل جديد على واقع نبحث عنه للوصول إلى وضعية أفضل ومسار جديد لواقعنا الرياضي والعام.

أملنا أن يتم التفاعل من الآن بوضع آلية عمل ولجان متخصصة في ذلك ليستفاد من الوقت المتبقي لتحقيق الجاهزية كما كان سيعمل لو أن العاصمة صنعاء استضافت الحدث وهو أمر أكيد أن له حضورا في فكر وزارة الشباب لتحقق لعدن ما أريد في إعطائها أولوية الانفراد باستضافة العرس الخليجي».

م.عاتق أحمد علي محسن مديرعام شركة النفط فرع عدن:

«اختيار عدن جاء لأنها مهيأة بكل ماتحمله الكلمة من معنى لأنها غنية بكوادرها وطبيعتها وتاريخها الرياضي الذي لايقارن وقد كان منصفا وذو رؤية خاصة من قبل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح الذي يضع عدن في اهتماماته بشكل دائم وقد كان ذلك القرار هدية لعدن وأبنائها منه.

ورغم أن هناك بعض الطرح قد وضع على صفحات الجرائد إلا أنني لست مع ذلك لأنه جاء في وقت غير مناسب وبعد أن اتخذ القرار وكان الأولى أن يتم مناقشته من سابق رغم بعده عن الواقع ومنافسات كرة القدم.

ونحن هنا بإسم كل أبناء عدن نقول شكرا قيادتنا السياسية شكرا فخامة الرئيس على ما أعطيتموه لعدن من زخم كبير بإسناد مهمة استضافة العرس الخليجي لها.

إن الاستضافة وبما تملكه عدن سيكون نافذة للترويج الاستثماري والسياحي من خلال التركيز عليها من وسائل الإعلام للبلدان الشقيقة المشاركة في البطولة.

كل مانتمناه أن يتم العمل على تجهيز ماتحتاجه عدن من منشآت وملاعب وفنادق بنفس النسق والآلية التي كان سيكون عليها في صنعاء عاصمتنا الحبيبة.

ونؤكد نحن من خلال موقعنا العملي أننا سنضع كل ماهو ممكن حتى في برامج عملنا لنكون مواكبين للحدث الكبير لنساهم في رفع شأن عدن التي هي قلب اليمن».

رياض عبدالجبار الحروي نائب رئيس نادي الصقر بتعز قال:

«الأمر لايحتاج منا أن نمتدح عدن أو نضع لها بروازا فهي صاحبة التاريخ والعراقة والجمال الذي خصت به من قبل المولى عز وجل، لقد أفرحنا القرار إلى أبعد الحدود وأحسسنا نحن في تعز كأن الاستضافة عندنا.لقد كان القرار منصفا لهذه المدينة التي رسمت على مر السنوات كل ماهو جميل في كرة القدم بنجوم من ذهب ويكفي أن أذكر علي محسن مريسي (رحمه الله) الذي كان سطرا بارزا في كرة القدم العربية لا اليمنية فقط لذلك نحن داعمون ومؤكدون وعلى من يرى غير ذلك من خلال طرح خزعبلات وكلام بعيد عن الحقيقة أن يراجع سطور التاريخ ليجد أنه غلطان.عدن هي الواقع في اهتمام قيادتنا السياسية ممثلة بالرمز القائد علي عبدالله صالح الذي يولي كل محافظات الوطن اهتمامه.

مبروك لعدن واليمن هذا الاحتضان ونطالب بأن توضع كل الإمكانيات لتجهيز ماهو مطلوب في عدن لتكون في الموعد المحدد لاستضافة الحدث الخليجي الكبير».

عبدالفتاح أحمد البسارة رجل أعمال وشخصية رياضية قال:

«قرار مجلس الوزراء والقيادة السياسية بأحقية عدن في استضافة خليجي 20 كان موفقا وفيه حكمة وإنصاف للمدينة صاحبة التاريخ الرياضي ورد اعتبار لأنديتها العريقة المنكوبة ولجماهيرها العاشقة لكرة القدم.

الاختيار سيعيد لها حيويتها ونشاطها في ظل تردي أوضاع وفقر أنديتها ولنجاح خليجي 20 في عدن في ظل ماتتميز به من أجواء ومواقع سياحية لابد من الاستفادة منها ومن ملاعب الأندية بتعشيبها لتمارين المنتخبات أما عن الآراء التي عارضت فنحن نحترم وجهات نظرهم ولكن كان العجب أن يصدر من أشخاص يصنفوا بأنهم هامات لعدن وعليهم أن يفهموا وهم أصحاب الخبرات أن التنافس له مقومات وليس بالارتفاع ونقص الأوكسجين وليس بمدرب يذهب ليحلل في قناة الجزيرة والدوري والمباريات حاضرة في ملاعبنا.

كم كنا نتمنى أن يتم انتقاد الأوضاع المزرية وتصحيحها لنبني منتخبا قويا خلال الثلاث السنوات بدلا من اختلاق أعذار لا تخدم سوى مصالح ضيقة وأمور بعيدة عن الرياضة.

إن استضافة عدن للعرس الخليجي صار بإذن الله حقيقة لايمكن أن تتغير بطرح كالذي كان، وأملنا أن تتوحد جهود المخلصين لعدن فقط ليكون الحدث في أجمل صورة».

فرحان المنتصر الإعلامي قال:

«القرار منصف لعدن كمدينة شهدت ولادة الممارسة الرياضية الرسمية في الجزيرة والخليج وكمدينة تحتل مكانة كبيرة في وجدان الشعب اليمني وعاصمة اقتصادية وتجارية ومنبع تنوير وهو منصف أيضا للبطولة لأن أكثر مقومات النجاح موجودة في عدن إن لم تكن كلها فعلى الأقل المقومات يمكن توفيرها بسهولة أما الحديث عن الجغرافيا والجو وعلاقتهما بالاستضافة وفرص المنتخب اليمني في البطولة أرى أنه حديث بعيد عن الموضوعية وفيه مافيه من الجحود للمدينة وعدم الإنصاف حتى للمفاهيم الفنية التي تشدق بها البعض، ومن العيب أن نقول إن الجو سيكون ملائما لمنتخبات ستأتي لتلعب في أرضنا أكثر من منتخبنا الوطني، هذا غباء أم محاولة لاستغفال الناس، عدن هي المكان المناسب للبطولة ومن المفيد الآن أن يتحرك دولاب العمل للتحضير لها، وعلى كل واحد أن يقوم بعمله فالوقت قصير وعجلة الوقت تتحرك بسرعة».

آخر المتحدثين الأخ جمال اليماني مديرعام مكتب الشباب والرياضة بعدن قال:

«نحن أولا نحيي ونقدر موقف سيادة الرئيس تجاه مدينة عدن ووقوفه خلف القرار الذي يأتي في اتجاه اهتمامه الخاص بعدن كمبادلة للوفاء الذي أولاه أبناؤها له شخصيا كقائد لهذا الوطن المعطاء، مانتمناه هو أن تتضافر الجهود وتوفر كل الإمكانيات لتشييد ماتحتاجه المحافظة في الفترة المتبقية ونحن على تواصل مع الوزارة من خلال زيارة الأخ الوزير حمود عباد خلال الأيام الماضية لوضع الآلية التي ستسير عليها الأعمال.

إن عدن قادرة بأبنائها على الاستضافة لتؤكد قدراتها وتكون في واجهة الدول الخليجية وكسر الحاجز النفسي في استضافة الأحداث الكبيرة بعد أن نكون قد امتلكنا المنشآت والملاعب وبالمواصفات الدولية، ثقتنا بأنفسنا وبكل أبناء عدن والوطن أجمع في الوصول إلى النجاح ونحن نحتضن أشقاءنا الخليجيين على أرض عدن الباسلة، أؤكد أن هناك خطوات قد تم البدء فيها للدخول في الإجراءات والخطوات اللاحقة لبلورة الأمر على أرض الواقع مع أسفنا الشديد لما حاول أن يطرحه البعض من آراء حول عدم أفضلية عدن».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى