مفتشو الوكالة يزورون موقع مفاعل اراك الاسبوع المقبل
> فيينا «الأيام» ا.ف.ب :
> اعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الثلاثاء عقب محادثات مع مسؤولين ايرانيين ان المفتشين الدوليين سيقومون "بداية الاسبوع المقبل" بزيارة موقع بناء المفاعل الذي سيعمل بالماء الثقيل في اراك بوسط ايران.
وصرح نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية اولي هاينونن للصحافيين ان المفتشين سيزورون المفاعل الذي لا يزال قيد الانشاء في اراك.
وجاءت تصريحاته عقب محادثات في فيينا مع جواد واعدي نائب رئيس الامن القومي الايراني وعلي اصغر سلطانية مندوب ايران في الوكالة الدولية حول وضع اللمسات الاخيرة على خطة لتوضيح "قضايا مفتوحة مرتبطة بحجم ومحتوى برنامج التخصيب الايراني".
وصرح واعدي للصحافيين "لقد اجرينا مناقشات جيدة. واحرزنا تقدما بناء (...) وسيعقد الاجتماع المقبل في بداية اب/اغسطس في طهران".
وقالت ايران في 13 تموز/يوليو انها ستسمح لمفتشي الوكالة بزيارة مفاعل اراك.
وفرض مجلس الامن الدولي على ايران مجموعتين من العقوبات لدفعها للتوقف عن تخصيب اليورانيوم والتوقف عن بناء مفاعل اراك والتعاون بشكل تام مع مفتشي الوكالة الدولية.
وحذر العديد من الدبلوماسيين من ان سماح ايران للمفتشين بدخول اراك يمكن ان يكون مماطلة من جانبها لتجنب فرض مزيد من العقوبات عليها.
وترفض ايران وقف عمليات تخصيب اليورانيوم وتصر على ان نشاطاتها النووية سلمية وتهدف الى توليد الكهرباء. وتتصدر الولايات المتحدة الدول التي تتهم ايران بانها تخفي برنامجا لانتاج الاسلحة.
وكان الهدف من المحادثات التي جرت الثلاثاء الاتفاق على اطار عمل "للقواعد المحددة" الخاصة باية عمليات تفتيش للمنشات النووية الايرانية.
واشاد المدير العام للوكالة محمد البرادعي الاسبوع الماضي بقرار طهران السماح للمفتشين بزيارة اراك واستعدادها لبحث برنامجها النووي ووصفت ذلك بانه "خطوة ايجابية".
وقال اثناء زيارة الى ماليزيا "آمل ان نستمر على هذا الطريق".
ونقلت صحيفة "لوموند" الفرنسية عن وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي قوله أمس الثلاثاء ان الولايات المتحدة "ليست في وضع" يمكنها من شن عمل عسكري ضد ايران بسبب ملفها النووي.
واضاف ان "الاميركيين ليسوا في وضع يمكنهم من فرض حرب جديدة على دافعي الضرائب الاميركيين"، مضيفا ان ذلك "لا يمنع البعض من دق طبول الحرب".
وصرح نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية اولي هاينونن للصحافيين ان المفتشين سيزورون المفاعل الذي لا يزال قيد الانشاء في اراك.
وجاءت تصريحاته عقب محادثات في فيينا مع جواد واعدي نائب رئيس الامن القومي الايراني وعلي اصغر سلطانية مندوب ايران في الوكالة الدولية حول وضع اللمسات الاخيرة على خطة لتوضيح "قضايا مفتوحة مرتبطة بحجم ومحتوى برنامج التخصيب الايراني".
وصرح واعدي للصحافيين "لقد اجرينا مناقشات جيدة. واحرزنا تقدما بناء (...) وسيعقد الاجتماع المقبل في بداية اب/اغسطس في طهران".
وقالت ايران في 13 تموز/يوليو انها ستسمح لمفتشي الوكالة بزيارة مفاعل اراك.
وفرض مجلس الامن الدولي على ايران مجموعتين من العقوبات لدفعها للتوقف عن تخصيب اليورانيوم والتوقف عن بناء مفاعل اراك والتعاون بشكل تام مع مفتشي الوكالة الدولية.
وحذر العديد من الدبلوماسيين من ان سماح ايران للمفتشين بدخول اراك يمكن ان يكون مماطلة من جانبها لتجنب فرض مزيد من العقوبات عليها.
وترفض ايران وقف عمليات تخصيب اليورانيوم وتصر على ان نشاطاتها النووية سلمية وتهدف الى توليد الكهرباء. وتتصدر الولايات المتحدة الدول التي تتهم ايران بانها تخفي برنامجا لانتاج الاسلحة.
وكان الهدف من المحادثات التي جرت الثلاثاء الاتفاق على اطار عمل "للقواعد المحددة" الخاصة باية عمليات تفتيش للمنشات النووية الايرانية.
واشاد المدير العام للوكالة محمد البرادعي الاسبوع الماضي بقرار طهران السماح للمفتشين بزيارة اراك واستعدادها لبحث برنامجها النووي ووصفت ذلك بانه "خطوة ايجابية".
وقال اثناء زيارة الى ماليزيا "آمل ان نستمر على هذا الطريق".
ونقلت صحيفة "لوموند" الفرنسية عن وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي قوله أمس الثلاثاء ان الولايات المتحدة "ليست في وضع" يمكنها من شن عمل عسكري ضد ايران بسبب ملفها النووي.
واضاف ان "الاميركيين ليسوا في وضع يمكنهم من فرض حرب جديدة على دافعي الضرائب الاميركيين"، مضيفا ان ذلك "لا يمنع البعض من دق طبول الحرب".