> عقدت محكمة الحوطة الابتدائية صباح أمس الاثنين جلستها الأولى للنظر في القضية رقم 409 لسنة 1428هـ المتهم فيها عبده علي ثابت لقتله ولده باسل عبده، والشروع في قتل ولده الآخر أمجد عبده (18 عاما) وابنته زهى عبده (23 عاما)، في الحادث الذي وقع بمزرعة الشعيبي في مديرية تبن بتاريخ 2007/6/7م.

وفي الجلسة التي عقدت برئاسة فضيلة القاضي محمد عبده الشعبي وبحضور أمين السر وعضو النيابة جمال أحمد علي ووكيل أولياء الدم ومحاميهم حلمي حمران، تم مواجهة المتهم بالتهم المنسوبة إليه فأقر بصحتها.

وناقشت المحكمة المتهم في اعترافاته للاطمئنان بصحتها.

وأفاد المتهم بأنه ليس لديه محام، ورفض أن تنصب له المحكمة أي محام، وأنه سيدافع عن نفسه.

وجاء في اعترافاته بأنه قام بإطلاق النار على أولاده بسبب عقوقهم ومحاولتهم التهرب منه كلما تقرب منهم، وأن ابنه أمجد دائما يتحداه ويقول له «اقتلنا».

وأضاف أنه في يوم الحادث وقع شجار بينه وبين ابنته زهى وقام باسل بأخذها من أمامه، فقام الأب بأخذ السلاح الآلي وشحنه وصعد إلى سطح الغرفة التي فيها أولاده وباشر إطلاق النار عليهم، وبعدها اتصل بصاحب المزرعة التي يعمل فيها وأبلغه بالحادث وبأنه قد أطلق النار على أولاده وأن أحدهم توفي واثنين لا يزالان على قيد الحياة، وطلب من صاحب المزرعة ابلاغ الشرطة.

وسألت المحكمة المتهم: هل أنت بكامل قواك العقلية؟ فأجاب: نعم.

ثم سألته: هل أنت نادم على فعلك؟ فأجاب: نعم.

وقد أجلت المحكمة القضية لإحضار التقارير الطبية للمصابين وإعطاء فرصة لأولياء الدم لتقديم طلباتهم إلى جلسة يوم الاحد 2007/8/5م.