كله فرقعات..
> سالم العبد:
>
في حاضرنا الراهن اختطلت على الناس الكثير من المفاهيم التي كانت بمثابة المسلمات، كما اختلطت عليهم في أكبر عملية تشويش وتزييف كثير من الأشياء والأمور التي ترتبط بحياتهم المعيشية والمصيرية - على مدى التاريخ الحديث- ليس أولها الكذب والتدجيل في الخطاب السياسي الذي ينتج عكس منطوقه والتزامه الأخلاقي والسياسي حتى أضحى مثار تندر وسخرية السواد الأعظم من الناس .. ولسان حالهم يقول آه فرقعة من فرقعاتهم وجوهرها هو مزيد من إيذاء الناس وإقصائهم عن المشاركة المستوجبة لهم على النظام بحسب كل مواثيق الوحدة وأبرزها وثيقة الإجماع الوطني -وثيقة العهد والاتفاق- ومن نتائج هذه الفرقعات المثيرة للسخرية أنه يعقب كل خطاب ملتهب مزيد من التجويع الناتج عن الجرعات المتواترة المصاحبة لانفلات عقال الأسعار في جميع المواد الغذائية .. وأكثرها طرافة مما رافق هذا السعار في الأسعار تناقض تصريحات رئيس الوزراء ووزير التجارة!! واعتبرها الناس فرقعة مضحكة مبكية.. وكما يقول الحضارم: كلين في بحره.
ومن الفرقعات التي أثارت لغطاً كبيراً في حضرموت، وهي الفرقعة الوحيدة التي تم تنفيدها في غضون أسبوع .. وتتلخص في الأوامر العليا المستعجلة بتوثيق البيوت القائمة - العشوائية - أياً كان وضعها القانوني .. بدون تراخيص.. تحفها المشاكل وغياب ملاكها الحقيقيين، كأراض تم البسط عليها أو صرفها على طريقة شيخ الجبل الشهير في المكلا ومعضمها تابعة لأفراد ومجموعات من خارج المحافظة .. بينما قرار الرئيس بتوقيف الصرف والتوثيق للأراض مازال قائماً .. بل إن مخططات رسمية صرفت بوثائق رسمية لمواطنين من المحافظة مازالت محجوبة عن أصحابها كمخططات جولة الريان ومخططات فلك و..و.. وتساءل الناس عن مغزى هذا القرار الذي نفذ بسرعة البرق مثل قرارات الإغاثة في الكوارث.. رغم أن هذه حتى لم تسلم من التسويف والمماطلة!!؟ يعني فرقعة من نوع خاص ورفيع وبرغم تبرم الناس المحرومين معظمهم من قطعة أرض للسكن أو استلام قطعهم الممنوحة لهم من سنوات .. إلا أن تبرهم اتخذ له سمه خاصة من لمعان العيون .. وجيشان الصدور، وهو تعبير لطالما شبهه الذين يعرفون طبائع الناس هنا.. بأنه تعبير يشبه الهدوء الذي يسبق العاصفة.
فهل سيثوبون إلى رشدهم ويعملون بجد على احترام حقوق الناس وفرصها في الحياة فوق أوطانها وبين أهلها وناسها.. والأولى أن يبدأوا بالكف عن إطلاق الفرقعات ويكتفوا بالعمل في صمت.. ذلك أمر متروك لهم والتاريخ خير شاهد لهم أو عليهم .
ومن الفرقعات التي أثارت لغطاً كبيراً في حضرموت، وهي الفرقعة الوحيدة التي تم تنفيدها في غضون أسبوع .. وتتلخص في الأوامر العليا المستعجلة بتوثيق البيوت القائمة - العشوائية - أياً كان وضعها القانوني .. بدون تراخيص.. تحفها المشاكل وغياب ملاكها الحقيقيين، كأراض تم البسط عليها أو صرفها على طريقة شيخ الجبل الشهير في المكلا ومعضمها تابعة لأفراد ومجموعات من خارج المحافظة .. بينما قرار الرئيس بتوقيف الصرف والتوثيق للأراض مازال قائماً .. بل إن مخططات رسمية صرفت بوثائق رسمية لمواطنين من المحافظة مازالت محجوبة عن أصحابها كمخططات جولة الريان ومخططات فلك و..و.. وتساءل الناس عن مغزى هذا القرار الذي نفذ بسرعة البرق مثل قرارات الإغاثة في الكوارث.. رغم أن هذه حتى لم تسلم من التسويف والمماطلة!!؟ يعني فرقعة من نوع خاص ورفيع وبرغم تبرم الناس المحرومين معظمهم من قطعة أرض للسكن أو استلام قطعهم الممنوحة لهم من سنوات .. إلا أن تبرهم اتخذ له سمه خاصة من لمعان العيون .. وجيشان الصدور، وهو تعبير لطالما شبهه الذين يعرفون طبائع الناس هنا.. بأنه تعبير يشبه الهدوء الذي يسبق العاصفة.
فهل سيثوبون إلى رشدهم ويعملون بجد على احترام حقوق الناس وفرصها في الحياة فوق أوطانها وبين أهلها وناسها.. والأولى أن يبدأوا بالكف عن إطلاق الفرقعات ويكتفوا بالعمل في صمت.. ذلك أمر متروك لهم والتاريخ خير شاهد لهم أو عليهم .